مُحرِّر صحافي يروي تجربة رحلته المُمتعة إلى جزيرة باربادوس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أحبّها كثيرًا رغم استيائه مِن حركة المرور في البداية

مُحرِّر صحافي يروي تجربة رحلته المُمتعة إلى جزيرة باربادوس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُحرِّر صحافي يروي تجربة رحلته المُمتعة إلى جزيرة باربادوس

جزيرة باربادوس
لندن ـ كاتيا حداد

يروي مُحرّر صحيفة "غارديان" البريطانية، كيفين روشبي، تجربة رحلته إلى جزيرة باربادوس إذ يستعرض مشاعره المتغيّرة قبل الرحلة وبعدها، وأثناء الرحلة اصطحب معه أحد المُرشدين من باربادوس، ويقول: "سأذهب إلى قيادة الدرّاجة مع المرشد، راندي ليكورش، لقد وضعنا الدراجات في شاحنة صغيرة، متجهين جنوبا إلى مدينة بريدج تاون، لكن لا بد أن أعترف بأن كل ما رأيته منذ وصولي إلى باربادوس هو المباني منخفضة الارتفاع، والممرات الملتوية التي لم تكن مخصصة لمثل هذه الشاحنة، وكذلك الزحام المروري. بعبارة أخرى، خابت توقعاتي، فإذا كان المذيع البريطاني سايمون كاول، عاشقا لباربادوس، ويتجول على شواطئها بالشورت، فسأسرق أنا قاربا وأبحر به إلى غرينادين، فحتى الآن لا تعجبني الجزيرة".

ويضيف روشبي: "أعتقد بأن راندي خصص نحو 6 ساعات للتجول في الجزيرة، وهي مهمة يبدو أنه يثق بها كثيرا، فقد صففنا الشاحنة، وانطلقنا بالدراجات، وسرعان ما وصلنا إلى الشاطئ. وحينها، قال راندي لرجل يحمل زوجا من كرات تنس الشاطئ محلية الصنع وكرة سوداء صغيرة "صباح الخير يا أخي"، ومن ثمّ جلسنا قليلا، لنجد مجموعة كبيرة من النساء يرتدين قبعات البحر للسباحة، وحين سألت من هؤلاء، عرفت أنهن يأتين إلى الشاطئ كل صباح، كما أنهن صديقات بائع كرات التنس".

ويشير روشبي: "هذا هو شاطئ ميامي الذي يشبه مكان الاستراحة المحلية، ولا يوجد به العديد من السياح، هنا تمارس الرياضات المحلية في باربادوس، مثل تنس الشاطئ. وبعد قليل، ظهرت مجموعة جديدة من اللاعبين الذين بدأوا في لعب التنس، وحينها ترك الناس كل ما في يدهم، وذهبوا إلى مشاهدتهم، كما ظهرت مجموعة من سلاحف البحر على هذا الساحل".
ويوضح مُحرّر "الغارديان": "أثناء قيادة الدراجة على طول الساحل الجنوبي، شاهدنا الاختناق المروري الذي يشل حركة البلاد، لكننا تمكنّا باستخدام الدراجات من السير في مسارات الحصى والطرق الضيقة".

ويلفت روشبي: "تبدو الجزيرة على الخريطة كأنها سن كبير ملتصق بالفك المنخفض، وهو الروافد الخارجية لجزر الأنتيل الصغرى التي تتزاحم في المحيط الأطلنطي، الساحل الشرقي لهذا المكان هو الأكثر رعبا، أما الغربي فهو الأكثر هدوءا، وكذلك في الجنوب حيث منطقة البحر الكاريبي الأكثر اعتدالا".

ويوضح روشبي: "يوجد شاطئ لونج باي، وهو مهجور، يحتوي على العديد من الصخور التي ذهبنا لنجلس عليها، وكان هذا هو المكان المفضل لراندي، وبعد ذلك، عدنا إلى شاطئ ميامي، ثم اتجهنا شرقا، لنصل إلى كنيسة سان جون، وهي كنيسة حجرية قديمة جميلة تحيط بها أشجار الماهوغاني والفرانغيبانية، ويرجع تاريخ بنائها إلى عام 1645، وفي ذلك الوقت كان هناك 30 ألف مستوطن إنجليزي، و800 أفريقي، ولكن في غضون 40 عاما، وصل عدد الأفارقة إلى 50 ألفا، مما غيّر من شكل الجزيرة، وحينها أمرهم الإنجليز بتقطيع الغابات، لبناء مزارع السكر. دُفن العديد من المزارعين الأوائل هنا، ومن بينهم فرديناندو باليولوجس، وهو سليل الإمبراطور البيزنطي الأخير، قسطنطين الحادي عشر".
ويقول: "انتقلنا إلى الساحل الأطلسي، في اتجاه بتشيبا، حيث الشاطئ الذي توجد به الصخور المنحوتة المموجة، والمنازل الخشبية التي تحيط بها المروج الخضراء الزمردية، وتناولنا الغذاء في مطعم باجان، والذي يقدم أشهى فطيرة معكرونة، وفطيرة البطاطس الحلوة، مع عصير الجزر والجنزبيل".

ويضيف روشبي: "ذهبنا إلى كاتيلواش Cattlewash، على بعد ميل أو اثنين من الشمال، ووصلنا إلى بار سي سايد Sea Side، وهو مكان لاستراحة السكان المحليين ولذلك يجتذب القليل من الغرباء، ويحتوي على العديد من الأقسام الخاصة بالجزيرة، ومن بينها صور خاصة بالسكان الأصليين، مثل صورة ستيد بونيت، وهو مزارع سكر يعود إلى القرن الثامن عشر، والذي عانى من أزمة منتصف العمر".
ويواصل روشبي قائلا: "يتضمن البار التاريخ القديم للجزيرة، فقد قضينا وقتا رائعا هناك، لكن عليّ أن أعترف بأنني أحببت باربادوس، رغم استيائي من حركة المرور في البداية، لكن الشواطئ جيدة، والأهم من ذلك، الناس ودودون للغاية، استمتعت بكل لحظة هنا، وكنت أقول لنفسي، أنني لن أغادر".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحرِّر صحافي يروي تجربة رحلته المُمتعة إلى جزيرة باربادوس مُحرِّر صحافي يروي تجربة رحلته المُمتعة إلى جزيرة باربادوس



GMT 07:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أفضل 5 شواطئ في العالم لعام 2018

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 03:18 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اقضي شهر العسل في أوروبا بأرخص الأسعار

GMT 02:12 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

15مدينة سمعة الطعام فيها تضاهي شهرة المعالم

GMT 03:14 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"ساند آند سبا" أحد أجمل وأفضل الفنادق في كاليفورنيا

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya