غيه الأثرية تنام على الصخور الملساء وتلفها المدرجات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تعتبر حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السروات

"غيه" الأثرية تنام على الصخور الملساء وتلفها المدرجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حزمة من الآثار المرتفعة لأكثر من 700 متر بين الجبال
الرياض - المغرب اليوم

15 منزلاً بجانبهم مسجد وعين ماء، هي حزمة من الآثار المرتفعة لأكثر من 700 متر بين الجبال، شكلت قرية "غيه" الأثرية التابعة لمركز خاط بمحافظة المجاردة في عسير في السعودية ، تلفها المدرجات الزراعية من كل صوب، وتكمن أهميتها في أن القرية تعتبر حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السروات، وبين محافظة المجاردة عن طريق عقبة سنان الشهيرة التي تخترق الجبال.

عند الوقوف جنوب القرية على جبل يرتفع 1741 متراً، تظهر صورة القرية ومنازلها التي كونتها الأحجار، وسقوفها المصنوعة من الأخشاب والرمال، حيث تمتاز بجمال البناء، وعند دخول المنازل نجد بعض الأدوات التراثية التي لا تزال موجودة بداخلها كالرحى، والفوانيس وأدوات الزراعة، وغيرها.

ظلت القرية مهجورة منذ السبعينيات الميلادية، وبسبب جغرافيتها بقيت آمنة من يد العابثين، وفي صوره التي التقطها الإخصائي الضوئي "حسن حريصي"، جسد جماليات الموقع ومشاهد جمال الطبيعة والآثار القديمة.

إقرأ أيضا:

دبي تُؤكِّد على مكانتها كوجهة سياحية عالمية في 2019
  وحريصي، ذكر أن القرية عبارة عن مجموعة من البيوت شيدت فوق صخرة يصعب الوصول إليها لوعورة المكان، فالصخرة تجذب العابرين بلونها الفريد، وتثير الدهشة بوجود هذه البيوت التي لا يمكن استيعاب كيفية بنائها على هذه الصخرة الملساء، إضافة إلى المزارع التي تطوق القرية من كل اتجاه، مما جعله يحاول توثيق هذا الجمال بعدسته، والتي قام من خلالها بتصوير الموقع في مركز خاط بمحافظة المجاردة، والتي تبعد عن النماص بحوالي 30 كيلومتراً.

أيضا أكد حريصي أن القرية تعتبر الزراعة وتربية المواشي هي المصدر المهم للسكان، كما يوجد بداخلها جامع أثري كان يؤدّي أهالي القرية الصلاة فيه وتشكّل الشلالات، ولاسيما أيام سقوط المطر منظراً مبهراً، حيث تتدفّق المياه من جوار المنازل الأثرية، ويوجد فيها أحواض تتجمّع فيها المياه، لتكون مصدرا دائما للاستخدامات المتنوعة، ويعلو القرية قمة جبل "تهوي" الذي يعانق الضباب، وهو أعلى قمة تعلو قرية غيه الأثرية.

وقال: "حاولت عن طريق طائرة الدرون، تجسيد جماليات المكان العبقري، والذي يعبر عن إرادة الإنسان في التعامل مع الطبيعة، وقدرته علي تذليلها لحياته، فالموقع يعتبر من أعاجيب الجمال السياحي في السعودية، حيث استطاع الإنسان أن يبني منازله فوق الحمم البركانية المتحجرة، وبعد مرور 180 عاماً من انفجار الجبل البركاني الذي يطلق عليه اسم "تهوي".
كما أضاف: "أن غيه تحكي بطوله إنسان المنطقة، والذي استطاع أن يضع بصمته الحضارية في كل مكان، في شكل المنازل والنقوش وجماليات التصميم، في مواقع لا تخطر على البال، لتكون من أعاجيب الدنيا.

قد يهمك أيضًا:

إغلاق متحف اللوفر في باريس بسبب إضراب الموظفين

"سيتي لاند" أول وجهة مُستوحاة من الطبيعة في دبي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيه الأثرية تنام على الصخور الملساء وتلفها المدرجات غيه الأثرية تنام على الصخور الملساء وتلفها المدرجات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya