لندن ـ رانيا ميلاة سجعان
كُشف النقاب الأربعاء عن الباخرة العملاقة التي سُميت باسم دوقة كامبريدج، الأميرة كيت ميدلتون، والتي من المقرر إطلاقها الخميس في إطار حفل مهيب، حيث ظهر مستوى الرفاهية اللامحدود الذي تتمتع به التصميمات
الداخلية والديكورات المذهلة للغرف المكونة لهذه السفينة التي تكلف بناؤها الملايين.
وأطلق المصنعون لهذه السفينة العملاقة اسم Royal Princess ، حيث أنها السفينة الثانية التي تقوم ببنائها شركة Princess Cruises. ومن المقرر أن تشهد السفينة الملكية العملاقة حفل تسميتها وفقاً للتقاليد البحرية البريطانية المتعارف عليها، وهو الحفل الذي استعدت له أميرة البحار الإنكليزية بكل ما يحتاجه الركاب، حيث تحتوي على صالات ألعاب مجهزة، وكازينو وحمام سبا.
وتحتوي السفينة التي تصل مساحتها إلى 1082 قدماً أيضاً على حوض زجاجي مساحته 28 قدماً يوجد في قاع السفينة ليستخدم كمعرض للطبيعة المائية حيث يمكن للركاب في هذا الحوض مشاهدة أعماق البحار بالإضافة إلى 10 مطاعم، أحدها متخصص في طهو الاستيك وسرطان البحر، علاوةً على 1870 غرفة مجهزة بكل وسائل الراحة والرفاهية.
وصلت السفينة إلى ساوذ أمبتون، من ساحة السفن الإيطالية مونتيفالكوني، حيث بُنيت هناك، وسط استقبال شعبي كبير عزفت فيه فرقة جامعة ساوذأمبتون الموسيقية مقطوعة God Save The Queen فور ظهور السفينة في الأُفق، بينما ردت عليهم السفينة ببوقها عازفةً المقطع الأول من إشارة البداية لمسلسل سفينة الحب (Love Boat).
ويحي حفل تسمية وتدشين أميرة البحار المطربتان ناتاشا بيدنجفيلد وكيري إليس، حيث تغنيان قبل تعميد السفينة الجديدة، كما يحضر الحفل المهيب عدد من الفرق الموسيقية التي تقدم بعض الفقرات الموسيقية منها فرقة البحرية الملكية في بورتسموث وفرقة موسيقى القرب التابعة للكتيبة الأولى من الحرس الأيرلندي والتي تفتتح حفل التعميد، وتعتبر Royal Princess هي السفينة الأكبر حجماً على الإطلاق بين أسطول السفن الذي بنته شركة Princess Cruises التي تعتزم الانتهاء من بناء سفينة قريبة منها في الحجم أطلقت عليها اسم Regal Princess التي من المقرر إطلاقها العام المقبل.
يشار إلى أن الاسم القانوني للسفينة لا يرجع إلى الأميرة كيت، دوقة كامبريدج، حيث تحمل اسم الأميرة شرفياً فقط بينما يرجع الاسم إلى السفينة Royal Princess التي أطلقت عام 1984 التي خرجت من الخدمة فعلياً.
وتتسم السفينة الفارهة الجديدة بأنها تسع لـ 3600 راكب، لتكون بذلك أكبر سفن الأسطول. كما أنها مكونة من ثلاثة طوابق يربطها ببعضها البعض سلّم من الرخام وهناك أيضاً بار المشروبات المشهور بيليني الذي يقدم 250 توليفة من كوكتيلات العصائر والخمور ومنفذ بيع أشهر محال الآيس كريم في العالم، جيلاتو، بالإضافة إلى محل الهدايا سليبارايشن الكائن على متن السفينة.
وعلى متن أميرة البحار التي تبدأ إبحارها في 16 حزيران/يونيو المقبل، هناك دار عرض سينمائي بشاشة Movies Under the Stars الأكبر على الإطلاق في العالم بالإضافة إلى نافورة ضوئية راقصة على شكل نخلة تطلق المياه إلى ارتفاع 33 قدماً.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر