رياض سارة معلم سياحي وإرث حضاري في مراكش
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تراث معماري متفرد ومكان مميز للاستمتاع بعطلة

رياض سارة معلم سياحي وإرث حضاري في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رياض سارة معلم سياحي وإرث حضاري في مراكش

رياض سارة معلم سياحي وإرث حضاري في مراكش
مراكش - ثورية ايشرم

يُعتبر  رياض سارة" في  مدينة مراكش  "تراثا معماريا متفردا وفضاء مميزا للاقامة  والاستمتاع بعطلة تسودها الراحة والاستجمام ، كما انه معرض للتحف  التاريخية والنادرة ومكان لابرازالصناعة التقليدية المغربية الاصيلة، ومجال يتميز بنمط عيش عريق ومتأصل لنزلائه.
كلها عبارات وكلمات لن تكفي لتجسيد المكانة الخاصة التي يمتاز بها  "رياض سارة" المتواجد في قلب المدينة الحمراء  والذي يشكل ارثا حضاريا يجب الحفاظ عليه وتثمينه.وإذا كانت كلمة رياض تعني في علم الاشتقاق "روض" وهي حديقة الجنة، فإنه يشكل محلا للسكن يمتد على مساحة تتجاوز ال350 مترا مربعا، ويحتوي بالخصوص على دار صغيرة "دويرية" مخصصة للضيوف وبهو وفضاء مفتوح يضم نافورة  وأحواضا بها أشجار.
وكانت تقطن بهذا الرياض عائلات ميسورة قادرة على تأثيثها بأجمل تحف الصناعة التقليدية المغربية، فالابواب مزينة بنقوش جميلة والسقف من خشب الصنوبر و الجبص المنقوش و المصبوغ، تؤثثه قطع من الرخام و "الموشارابي" أي الخشب المنقوش. كل هذه الاشياء والالوان المتناغمة تشكل فسيفساء متفردة يعبر من خلالها عن حقبة تاريخية لجمال وفن عيش المغاربة.هذا الفضاء، الذي يعبر عن محطات تاريخية وثقافية هامة في تاريخ المغرب، أصبح حاليا بمثابة مؤسسات إيوائية يحظى باهتمام كبير من قبل الاجانب الذين لا يتوانون لحظة في دفع أي ثمن لقضاء وقت داخل غرفه التقليدية الجميلة التي تبعت الراحة في النفس بمجرد الدخول الى بهو الرياض، لكون جماله وأصالته وتفرده تمكن السائح الاجنبي من الانتقال إلى سحر وجمال لا وجود له الا في المغرب وخاصة في مراكش .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض سارة معلم سياحي وإرث حضاري في مراكش رياض سارة معلم سياحي وإرث حضاري في مراكش



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 17:16 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تكبير الأرداف من دون عملية

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 03:38 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

6 علامات تُشير إلى مشاكل في الغدة الدرقية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya