التصنيف الريادي لمراكش عالميًا يستدعي الحفاظ على تفوقها السياحي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

العمدة فاطمة الزهراء المنصوري لـ"المغرب اليوم":

التصنيف الريادي لمراكش عالميًا يستدعي الحفاظ على تفوقها السياحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التصنيف الريادي لمراكش عالميًا يستدعي الحفاظ على تفوقها السياحي

عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكّدت عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري أنّ لقاء وزارة السياحة التشاوري، الذي حضره وزير السياحة لحسن حداد، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة، ورئيس مجلس جماعة المشور القصبة، والعديد من المهنيين والمتدخلين في القطاع السياحي والفندقي في مراكش، كان هامًا للغاية، لاسيما بسبب توقيت انعقاده، والشركاء والمتدخلين الحاضرين، والمواضيع التي تطرق إليها، والخلاصات الناتجة في ختامه، فضلاً عن التصنيف الجديد والجيد لمدينة مراكش، وتفوقها الكبير على العديد من الوجهات السياحية العربية والأفريقية، وتصنيفها في الريادة عالميًا من حيث الخبرة السياحية، وجودة الخدمات الفندقية وحفاوة الاستقبال.
وكشفت المنصوري، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، عن أنَّ "اللقاء كان مناسبة لعرض حصيلة المنجزات خلال عام 2013، وعرض نتائج ورش العمل، والاستراتيجية المستقبلية على المدى القريب، بين 2014 و2016".
وثمّنت العمدة "المجهود الذي تقوم به الوزارة المعنية"، وأثنت على "الإرادة القوية والنظرة الشمولية لتأهيل القطاع، عبر تشاركية والتقائية مع باقي المتدخلين"، مذكرة "بالبرامج المنجزة من طرف مجلس المدينة، في إطار تأهيل المجال الحضري، ضمن استراتيجية المخطط الجماعي للتنمية، والذي تبلغ ميزانيته 6 مليارات درهم، تروم الرفع من المستوى المعيشي للأحياء في وضعية هشة، وإنعاش فرص العمل، وترميم الأسوار، والحفاظ على المآثر التاريخية، وتطوير نظام السير والجولان، والعناية بالحدائق، وإحداث المنتزهات".
وأشارت إلى أنّ "العديد من الجوانب المرتبطة بالقطاع يلزمها الاهتمام، كحدائق أكدال، بصبغتها العالمية، ومتحف الخطارات ودورها التاريخي، دون إغفال خطر الفيضانات، الذي كان إلى وقت قريب يهدد المدينة، ويجب بذل المزيد من المجهود، وذلك بتضافر الجهود بين مجلس المدينة ومجلس المشور القصبة، وجمعيات المجتمع المدني، ومواطنين، بغية حمايتها، ووقايتها من الخطر".
وأضافت أنَّ "غالبية الأعمال والجهود، التي بذلت مسبقًا، دفعت وزارة السياحة  إلى تهنئة مراكش على العمل الكبير الذي تقوم به في صمت، والمنجزات المحققة ميدانيًا، فضلاً عن أنَّ بعض نقاط الضعف المسجلة في القطاع، والتي تعمل كل الجهات المختصة والمعنية للقضاء عليها، ومنها مشكلة النظافة، وجمع النفايات، المرتبطة مع التدبير المفوض، والنقل الحضري، وتجديد حظيرة سيارات الأجرة، وكثرة المتدخلين في تقديم الخدمات في المطارات".
وبيّنت المنصوري أنّ "لقاء مطول سينظم، يجمع الشركاء في المجالات المذكورة كافة، بغية التنسيق والعمل المشترك، بكل دقة وتفصيل وتحليل"، مشيرة إلى أنّ "الوزارة استجابت لهذا الموضوع دون تردد، ورحب به المجلس الإقليمي للسياحة، وممثلي القطاعات الحاضرة كافة، وتم تحديد الأسبوع الأول من آذار/مارس المقبل، لعقد يوم دراسي تأملي، يتمّ التطرق فيه للجوانب التقنية في موضوع جودة الخدمات السياحية في مراكش، لاعتبارها وجهة عالمية ريادية".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصنيف الريادي لمراكش عالميًا يستدعي الحفاظ على تفوقها السياحي التصنيف الريادي لمراكش عالميًا يستدعي الحفاظ على تفوقها السياحي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 17:16 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تكبير الأرداف من دون عملية

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 03:38 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

6 علامات تُشير إلى مشاكل في الغدة الدرقية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya