نقيب المعلمين يكشف حقيقة التقارب مع الحكومة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكَّد أن السيسي يقود حملة مكثفة ليُعيد إلى المعلم وضعه والمدرسة

نقيب المعلمين يكشف حقيقة التقارب مع الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقيب المعلمين يكشف حقيقة التقارب مع الحكومة

نقيب المعلمين المصريين خلف الزناتي
القاهرة - أسماء سعد:

طالب نقيب المعلمين المصريين خلف الزناتي وزارة التربية والتعليم بمد أواصر التعاون لتحسين المنظومة التعليمية في البلاد، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع ضمن أولوياته إحداث نقلة في التعليم.

وكشف الزناتي خلال مقابلة مع موقع "المغرب  اليوم" عن ملامح من رؤيته لتطوير التعليم، قال في البداية، وبسؤاله عن العلاقة بين النقابة ووزارة التربية والتعليم، "إنه يأمل في أن تشهد تطور وتقارب، وألا تتجاهل الحكومة النقابة وأن تشركها في عمليات تطوير التعليم في مصر".

وشدد الزناتي قائلًا "نريد أن نشارك في الحوارات المجتمعية، لدينا الكثير من الخطط والمقترحات، ويجب أن يكون هناك استماع لما نبادر به وأخذه بعين الإعتبار، ولدينا رؤوى متكاملة متعلقة بأهم محاور تطوير التعليم".

وتطرَّق الزناتي خلال المقابلة عن خططه لتطوير التعليم، وقال "إن أي فرص ستكون حظوظها من النجاح أكبر حال اتفقت عليها معنا وزارة التربية والتعليم والتي لازالت في طور بعيد عنا"، مشيرًا إلى أن هناك 53 نقابة فرعية الجميع يملك فيهم خطط متكاملة لتطوير التعليم، ولنقل بشكل مبدئي أننا في احتياج لتطوير وتدريب المعلم بعد تلبية احتياجاته وتحسين دخله، ثم تطوير المناهج، وإشراك الطلاب وأولوياء الأمور في اتخاذ عديد من القرارات".

وقال الزناتي بسؤاله عن مدى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتعليم، "إنه أحد أشد الرؤساء حرصًا على ملف التعليم، أولى له خطوات ملموسة وليس مجرد أفكار وتصريحات، دفع مؤسسات الدولة كافة إلى تبني قرارات وقوانين وتشريعات لصالح العملية التعليمية، والآن يقود حملة مكثفة ليُعيد إلى المعلم وضعه ورونقة مرة أخرى، ويعيد المدرسة البيت الأول للطالب".

وكشف النقيب عن تشريع ملح مطلوب حاليا لصالح العملية التعليمية، قائلًا "إنه يواصل جهوده مع مجلس النواب من أجل سرعة مناقشة تعديلات قانون النقابة رقم 79 لسنة 1969 ، وعكف على دراسته وإعداده نقابة المعلمين، بعدما استعانت بورش عمل من النقابات الفرعية ومختلف اللجان النقابيةعلى مستوى الجمهورية، وذلك من أجل ضمان أفضل صيغة لمعاشات المعلمين،والتي تخطت وحدها قرابة الـ 110 مليون جنيه".

وتابع "نحن نستأسد في الدفاع عن مصالح وأحوال المعلمين، نسلم مطالبنا أولا بأول إلى وزير التربية والتعليم طارق شوقي، ونتواصل مع رئيس الحكومة، وأيضا لجنة التعليم في مجلس النواب، ومؤخرا قد ألتقينا الوكيل الأول للبرلمان السيد محمود الشريف، ونترجم قدر المستطاع مطالب وتطلعات المعلمين إلى مجموعة من الأوراق الرسمية التي تذهب مباشرة إلى أصحاب الإختصاص".

وأكد الزناتي ردًّ على سؤال عن رأيه في دور النقابات المهنية في البلاد، "أنها لا تقل عن كونها شريك أساسي لمجتمع قوي، وعليهم التكاتف جميعا للدفع باتجاه دور قوي سواء لأصحابها، أو للدولة في تلك المرحلة التي تحتاج إلى التكاتف والاصطفاف الوطني، والنقابات في حد ذاتها تعد بيوت للخبرة، تضم بين جدرانها أصحاب الخبرة المتراكمة، وهم مطالبون جميعا بالتنسيق الفعال فيما بينهم".

وبالإتيان على ذكر النقابات الفرعية الخاصة بالتعليم، فقد قال أنهم قطار التنمية لهذا الوطن، المعبرين عن المعلم الذي يحتوي الطلاب والتلاميذ اللذين هم في الحقيقة النواة الصلبة لأي مجتمع، وقد تم إصدار التعليمات باستخدام النقابات الفرعية وكافة لجانها النقابية ومقراتها كفصول لمحو الأمية بين المواطنين عموما، وتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع المواطنين في الخدمات التعليمية، بالإضافة لتنظيم معارض السلع الغذاية بأسعار مخفضة، وهو دور هام منوط بنا.

ووردًّا عما إذا كانت هناك سجالات بين الاتحادات والإئتلافات الخاصة بالمهن التعليمية، نفى ذلك تماما، وقال "إن الجميع يسير وفق فلسفة واحدة، قائمة على تقديم الخدمات الجيدة للطلاب وأهاليهم، والقيام بدور مجتمعي، كالتشجير ومحو الأمية، والاشتراك مع باقي الجهات التنفيذية في المحافظات لتقديم أكبر قدر ممكن من الخدمات للمواطنين والأهالي".

واختتم الزناتي حديثه بالكشف عما حققته النقابة للمعلمين، مؤكدًا أنها استطاعت تحقيق مجموعة من الإنجازات، كسد العجز في صندوق المعاشات ورفع وتعديل قانون النقابة، والمطالبة بزيادة سنوية للعضو عند الخروج على المعاش، والإصرار على ضرورة مراعاة حقوق الأجيال القادمة في أموال النقابة، وهي كلها أدوار أصيلة لأي نقابة خدمية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب المعلمين يكشف حقيقة التقارب مع الحكومة نقيب المعلمين يكشف حقيقة التقارب مع الحكومة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya