سعيد أمزازي يُعزز إرساء دعائم مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص في المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

من خلال إطلاق البرنامج الوطني الهادف إلى تعميم التعليم الأولي

سعيد أمزازي يُعزز إرساء دعائم مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعيد أمزازي يُعزز إرساء دعائم مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص في المغرب

سعيد أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن "المغرب بادَر، في متم الموسم المنصرم، إلى إرساء مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص، بالموازاة مع ضمان جودة التربية للأطفال، من خلال إطلاق البرنامج الوطني الهادف إلى تعميم التعليم الأولي في أفق السنوات العشر المقبلة، تحت الرعاية السّامية للملك محمد السادس، بما يتماشى مع الرؤية الإستراتيجية للتربية والتكوين 2015-2030".

وأضاف أمزازي، خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الإفريقية التي تحتضنها مدينة الدار البيضاء، صباح الأربعاء، تحت عنوان "جودة التربية في مرحلة الطفولة المبكرة ودعم قدرات المربين والمربيات"، أن "الاستثمار في الطفولة المُبكرة تحدّ رئيسي يواجه بلدان القارة الإفريقية، ما يستدعي توسيع نطاق التعاون المشترك داخل القارة السمراء، بغية تمكين أطفال إفريقيا من تعليم ذي جودة عالية"

وأوضح المسؤول الحكومي أن "برنامج تعميم التعليم الأولي حقق نتائج بالغة الأهمية في سنته الأولى، ما يؤكد بجلاء أنه يمكن مجابهة تحدي تحقيق جودة التربية في مرحلة الطفولة المبكرة إذا ما توفرت شروط الرؤية البعيدة المدى والحكامة الجيدة"، مشيرا إلى أن "وزارة التربية الوطنية تواصل فرض التعليم الأولي، بشكل تدريجي، في مختلف مناطق المملكة".

وشدد المتحدث على أن "التجربة المغربية في هذا المجال واعدة، ويمكن تقاسمها مع البلدان الإفريقية المشاركة في هذا الملتقى، تجسيدا للتعاون المشترك داخل القارة السمراء"، ثم زاد: "تحسين جودة التربية تحدّ جوهري بالموازاة مع المجهودات التي تُبذل بغاية تعميم التعليم الأولي، على اعتبار أنه ورش متعدد الجوانب يرتكز على مداخل متنوعة تشمل الإطار المنهجي وتأهيل فضاءات التربية، إلى جانب الحكامة والتتبع المستمر".

"المغرب يؤكد، مرة أخرى، من خلال احتضانه لأشغال الملتقى، أنه يؤمن بخيار التعاون الإفريقي في ظل سياسة الملك محمد السادس الرامية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتمتين أواصر التعاون الإفريقي المشترك بما يخدم ازدهار شعوب إفريقيا"، يورد أمزازي، الذي أكد أن "المملكة تلتزم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، لا سيما ما يتعلق بالتعليم الشمولي".

من جهتها، أبرزت غولدا الخوري، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في المنطقة المغاربية، المعروفة اختصارا بـ "اليُونسكو"، أن "19 دولة تُشارك في هذا الملتقى الإفريقي، الذي يحضره عشرات الخبراء والمختصين في مجال التربية والتكوين"، لافتة إلى أن "تدعيم القدرات المهنية للمُربين والمربيات بهذه البلدان وتعزيز الجودة في الخدمات يعد أولوية بالنسبة إلى "اليُونسكو"؛ لأن مفتاح تحقيق التنمية المستدامة هو جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة".

وبخصوص برنامج تعميم التعليم الأولي الذي اعتمده المغرب رسميا سنة 2018، أشارت ممثلة "اليونسكو" إلى أنه "نموذج ينبغي أخذه بعين الاعتبار، حيث يكشف عن الأهمية الكبرى والالتزام العميق الذي نهجه المغرب بشأن التعليم الأولي، من خلال العديد من الشراكات التي عقدها مع منظمات دولية في هذا المجال؛ ذلك أن الميزانية لم تكن عائقا أمامه لتطبيق المشروع الطموح".

جدير بالذكر أن الندوة الإفريقية تمتد يومي 4 و5 دجنبر الجاري بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، حيث تشارك فيها مجموعة من الدول الإفريقية؛ وهي جنوب إفريقيا، الجزائر، بنين، بوروندي، الكاميرون، جزر القمر، ساحل العاج، إثيوبيا، غامبيا، غينيا، كينيا، ليبيا، المغرب، موريتانيا، نيجيريا، رواندا، السنغال، التوغو، تونس. كما تسعى إلى تحسين الممارسات الفضلى في مرحلة الطفولة المبكرة وتقاسم التجارب، لتُختتم الندوة بـ"إعلان الدار البيضاء بشأن جودة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة".

قد يهمك ايضا:

وزارة التعليم تستأنف جلسات الحوار الخاصة بملف الأساتذة في الرباط

"التعليم" تنفي استقدام أساتذة من السينغال للتدريس في المغرب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد أمزازي يُعزز إرساء دعائم مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص في المغرب سعيد أمزازي يُعزز إرساء دعائم مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص في المغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 01:43 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبدالله تعلن عن تصميمها أزياء جديدة لشتاء 2019

GMT 19:48 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وقفة احتجاجية لطلبة مدرسة الإمام ورش في بركان رفضًا

GMT 16:15 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حركة النقل الجوي في المغرب خلال تشرين الأول

GMT 01:57 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيفانكا ترامب تحضر أول لقاء مع رئيس الوزراء الياباني

GMT 04:52 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

11 "أسلوبا" لجعل حياتك الجنسية أفضل مع شريكك

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 20:35 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

ما لم تعرفه عن فوائد الكافيار الطبية

GMT 14:21 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مغربي يقتل حدادًا بطلق ناري بواسطة بندقية صيد

GMT 07:37 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

تشاد ترسل قوات إلى الكاميرون لمحاربة "بوكو حرام"

GMT 07:20 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة بسمة ضيفة منى الشاذلي في برنامج "معكم" الخميس

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات

GMT 06:16 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي النصر يعلن أن إبراهيم غالب يبدي جاهزيته البدنية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya