فتاتان أردنيتان تعتمدن على رسومات المانديلا في تلوين الأحذية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكّدتا لـ"المغرب اليوم" أن أعمالهن فريدة ولوحة فنية

فتاتان أردنيتان تعتمدن على رسومات المانديلا في تلوين الأحذية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فتاتان أردنيتان تعتمدن على رسومات المانديلا في تلوين الأحذية

الفتاتان "روان سدر وسلوى عبد الخالق "
عمان - ايمان يوسف

تعتقد الفتاتان "روان سدر وسلوى عبد الخالق " أن الحياة رحلة تتشكل من الخطوات التي نأخذها كل يوم، فقررتا تلوين خطوات الناس ومنحها عملًا فنًيا متنقلًا يشعرهم بالسعادة، فقامتا بإضافة رسومات المانديلا التي تعكس الطاقة الايجابية للأحذية، لتمنح الأشخاص الايجابية في كل خطوة يخطونها.

بدأت الفتاتان مشروعهما المتمثل برسومات المانديلا على الاحذية منذ عام 2014 عندما تعرفتا على هذا الفن وأحبتاه لأنهن تؤمنان  بنظرية أن لكل لون طاقة معينة فقمن  ببعض التجارب على ألوان قماشية إلى ان قررن  رسم أول حذاء أبيض جاء هدية لروان في عيد ميلادها فكان أول حذاء "ممندل".

روان رسامة لكتب الأطفال احتفظت بحبها للتلوين منذ الطفولة وانتقلت رسوماتها بين جدران البيت والمدرسة إلى أن وصلت إلى كتب وشاشات الأطفال، أما سلوى فهي المصممة التي تحمل شهادة البكالوريوس في التصميم واكثر من ١٠ سنوات خبرة في المجال،  شغوفة بكل ما هو فني ابتداء من تصميم "اللوغوهات" مرورًا بفن التصوير وحتى الجداريات، ومهتمة بثقافات شعوب الشرق الأقصى مما جعلها تمارس رياضات مثل اليوغا والتأمل، لنشر السلام الداخلي إلى العالم الخارجي يستخدمن لإنتاج الاحذية الملونة اجود انواع الوان القماش التي يستوردنها خصيصًا ومعالجتها لضمان جودة المنتج وتحمله لتغييرات الجو والامطار.

والمانديلا هي كلمة سنسكريتية الاصل تعني الدائرة، وكشكل هندسي فهي تمثل الكون عند شعوب الشرق، فباعتقادهم أن الدائرة هي المركز وكل شيء ينبثق منها ويعود اليها، وتظهر في فنون العمارة والفنون بمختلف أشكالها حيث امتدت من الشرق الأقصى لثقافتنا العربية وحتى الغرب، ووجدت لها مكانًا في الفن الاسلامي والفنون المعمارية في منطقتنا.

تقول الفتاتان لـ"لمغرب اليوم" عندما بدأنا في رسم المانديلا كان دافعنا هو البحث عن الراحة في خضم ضجيج الحياة، وقد أحسنا الاختيار فعلا، ففي كل مرة رسمنا او لوّنا شعرنا بالفرق الذي تشكله العملية على أمزجتنا وحالتنا النفسية ولكوننا نحب أن نلون كل ما هو حولنا قررنا أن نجرب المانديلا  على احذية بيضاء، والنتيجة كانت اجمل من ما تخيلناه وردور الفعل من المحيطين كانت جميلة، بحيث استقبلنا الكثير من الطلبات"، وأوضحتا أن "اختيار الرسومات تعتمد على طلب الزبون اولًا، فنحن نحب صناعة حذاء مفضّل لمن يرتديه فنأخذ بعين الاعتبار تفضيلهم للألوان او للاشكال، ومن ثمّ يتاثر الاختيار بالمزاج عند التلوين بألوان باردة او ربما دافئة صاخبة او هادئة وهذا ما يعطي لكل حذاء شخصيته التي لا تتكرر".

وبحسب الفتاتان فإن الحذاء الواحد يستغرق رسمه من اسبوعين إلى ثلاثة وفي حال كان المقاس كبيرا  ( اكثر من ٤٢ ) فقد يمتد إلى شهر، وأن ما يميز أعمالهن الفنية بأنها اعمال فريدة وبمثابة لوحة فنية فهن يقمن بإعطاء كل حذاء اسم لتمييزه غن غيره،  نظرًا لأننا لا نعيد رسم اي حذاء مشابه ونحتفظ بصورته في أرشيف أعمالنا كمرجع لانجازاتنا حتى اللحظة، وأن الزبائن من فئات عمرية مخنلفة وان كانت اغلبهم من الاناث، وتم الرسم لأطفال لم تتجاوز اعمارهم الشهر الواحد وكان اسعد حذاء رسمناه لجدة تجاوزت السبعين عاما، أكد لنا أن شغف الانسان بالالوان لا يحده عمر واننا نجحنا في الوصول لجميع الأشخاص"، بحسب قولهن.

وتسوّق الفتاتان الاحذية عبر منصات السوشال ميديا من فيسبوك وانستغرام وتويتر، لافتين إلى أن أسعار الأحذية نتمنى ان تكون في متناول الجميع وان كانت تعتمد على سعر الاحذية المتوفر فى اسواقنا، وطموحنا ان نصنع احذيتنا في الأردن وأن نقدم للجميع كمنتج محلي فني وذو مستوى عال في الإتقان، كما تطمح الفتاتان ان نتشرا طاقتهما من خلال ألوانهما وجعل العالم سعيد وملون، مليء بالإيجابية والحب للحياة، وأضافتا :"طموحنا ليس مقتصًرا على بلدنا الأردن فقط، رغم أننا بدأنا من هنا، ولكننا سننشر البهجة من خلال سفرنا ووصولنا لأكثر من ٢٠٠ دولة في المستقبل القريب".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاتان أردنيتان تعتمدن على رسومات المانديلا في تلوين الأحذية فتاتان أردنيتان تعتمدن على رسومات المانديلا في تلوين الأحذية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 09:32 2016 السبت ,19 آذار/ مارس

الإكتئاب مرض خطير تعاملوا معه بجدّية

GMT 06:18 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

أسئلة في الرأس والقلب

GMT 06:58 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحوال الطقس تحصد أعلى نسب المشاهدة على القناة الأولى

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 03:16 2015 الأحد ,24 أيار / مايو

تعرفي علي حقيقة سكر الفركتوز

GMT 13:05 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

اديتيا روى كابور يستعد لتصوير فيلم "OK Jaanu"

GMT 21:09 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

التوأم هناء وصفاء يعقدان ندوة بعد نجاح "داني ديتو"

GMT 21:52 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حارس ريال مدريد كيلور نافاس يصرح "نشعر بحزن كبير"

GMT 06:10 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع

GMT 02:58 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

إيساف ينشر صور تحضيره لكليب أغنية "الحقيقة"

GMT 09:51 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

كنافة بالنوتيلا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya