قاضي غوانتانامو يأمر بإخراج أجهزة التنصت
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

قاضي غوانتانامو يأمر بإخراج أجهزة التنصت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قاضي غوانتانامو يأمر بإخراج أجهزة التنصت

واشنطن ـ مصراليوم

بينما تظل محاكمة المتهمين بالتخطيط لهجوم 11 سبتمبر (أيلول) في سجن غوانتانامو تواجه عراقيل بعد عراقيل، غير قاضي المحكمة العسكرية رأيه، وأمر بإخراج أجهزة تنصت يعتقد أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وضعتها داخل المحكمة للتنصت على أحاديث المتهمين ومحاميهم. ورغم أن القاضي، الكولونيل جيمس بوهل لم يشر إلى اسم «سي آي إيه» أو أي وكالة استخباراتية أميركية، طلب من ممثل الاتهام عدم استعمال أجهزة استخباراتية داخل المحكمة. وأشار، أيضا، إلى أجهزة تقطع مداولات المحكمة عن الذين خارجها عند الحديث عن مواضيع «تهدد الأمن القومي الأميركي». وكانت هذه الجولة من المحاكمات بدأت يوم الاثنين، وهي خاصة بمواضيع إجرائية. وكشفت وجود أجهزة التنصت، وأجهزة قطع المداولات. كما تسببت في مزيد من تعطيل المداولات الرئيسية، وذلك لأن محامي المتهمين طلبوا من القاضي التأكد بأن اتصالاتهم مع المتهمين غير مراقبة. وفي جلسة يوم الخميس، وافق القاضي على هذا الطلب، وقال: إنه سينظر فيه في الجولة التالية التي ستبدأ في الأسبوع القادم. وقالت مصادر إخبارية إن الجدل هو التنصت السري سيستمر لفترة طويلة قبل بداية المداولات الرئيسية. وحتى الآن، نظر القاضي في خمسة عشر طلبا من المحامين، وحكم على ستة منها، وتظل الطلبات الباقية تزيد من بطء المحاكمات. وكان المتهمون قاطعوا هذه الجولة الأخيرة من المداولات، في اليوم الثاني لها. وأعلن القاضي يوم الثلاثاء «أن المعتقلين الخمسة الكبار المتهمين بارتكاب هجمات سبتمبر، لم يحضروا إلى قاعة المحكمة هذا الصباح». وذلك حسب اتفاق سابق بأن المتهمين يملكون حق عدم الحضور. وأكد ضابط في السجن أمام المحكمة أنه سأل، حسب الأصول القانونية، الرجال الخمسة إن كانوا يريدون الحضور إلى الجلسة، وأنهم رفضوا طوعا المجيء. وقال الضابط: «كانوا واضحين جدا في تصريحاتهم الشفهية، أو في توقيعات على وثيقة». وكان اليمني وليد بن عطاش قال يوم الاثنين، قبل بداية المقاطعة: «ليس لدينا أي دافع يحثنا على المجيء إلى المحكمة». وأضاف: «محامونا مقيدون (في حرية الاتصال مع المتهمين)، ونحن أيضا». وكان قطع المداولات ظهر يوم الاثنين عندما أشير إلى الموضوع الحساس المتعلق بالسجون السرية التابعة للاستخبارات المركزية حيث اعتقل واستجوب المتهمين الخمسة. وتعتبر هيئة الدفاع أن هذه المواقع «السوداء»، التي يظل تحديد مكانها محاطا بالسرية، يجب أن تكون جزءا من المداولات العلنية، لأنها يمكن أن تكون أدلة على أن المتهمين الخمسة تعرضوا للتعذيب. وكانت مصادر إخبارية قالت: إن تلك الاستجوابات كانت عنيفة، منها الإيهام بالغرق ما يعتبر شكلا من أشكال التعذيب، والذي تعرض له المتهم خالد شيخ محمد 183 مرة، كما اعترفت «سي آي إيه». وكان جدل آخر نشب حول تغطية الصحافيين للمحاكمة، وذلك عندما بدأ تطبيق قواعد جديدة باستخدام دفاتر مربوطة بأقلام الحبر. وأصدر القاضي أمرا عن «التغيير في القواعد»، وتخفيف بعض الإجراءات الأمنية، والسماح مثلا للصحافيين باستخدام الأقلام التي يريدونها. ويتابع الصحافيون الجلسات من وراء زجاج سميك يفصلهم عن المتهمين. ولا تسمح المحكمة للصحافيين، وغيرهم، إدخال الهواتف النقالة، وأجهزة الكومبيوتر، وآلات التصوير والتسجيل إلى قاعة المحكمة وكانت محكمة استئناف في واشنطن ألغت حكما بالسجن مدى الحياة على حمزة حمد البهلول، المعتقل في غوانتانامو. وحسب وثيقة الحكم التي نشرتها وكالة «الصحافة الفرنسية» يشبه الحكم قرارا سابقا عن سليم أحمد حمدان، السائق السابق لأسامة بن لادن، مؤسس منظمة القاعدة. والبهلول هو أول معتقل يستفيد من الحكم على حمدان. وتتوقع المصادر الإخبارية أن يطلب معتقلون آخرون من القضاء الاتحادي إعادة النظر في الاتهامات ضدهم، أو في الأحكام الصادرة بحقهم. وأن يؤثر قرار حمدان، أيضا، على محاكمة المتهمين بهجمات 11 سبتمبر. وكان البهلول وحمدان مثلا أمام محكمة عسكرية استثنائية، غير التي تحاكم خالد شيخ محمد وزملاءه. في العام الماضي، كانت محكمة الاستئناف الاتحادية في واشنطن ألغت الحكم بإدانة حمدان، الذي كان عاد إلى اليمن. وقالت المحكمة إن الحكم لا يستند إلى قانون أميركي يصنف «الدعم المادي للإرهاب» جريمة حرب. غير أن البهلول، وهو يمني أيضا، يظل المعتقل الوحيد في غوانتانامو الذي يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة. وكان أدين في عام 2008 بتهم «الحض على القتل»، و«دعم الإرهاب»، و«التآمر». والبهلول (44 عاما) من أوائل الذين اعتقلوا، وأرسلوا إلى غوانتانامو، في عام 2002. وكان جدد ولاءه لابن لادن خلال محاكمته أمام المحكمة العسكرية. وقالت مصادر إخبارية أميركية إن على إدارة الرئيس باراك أوباما أن تقرر إذا كانت ستطعن في حكم محكمة الاستئناف أمام المحكمة العليا، أم ستحيل البهلول إلى المحكمة العسكرية في غوانتانامو. وقال جيمس كونيل، أحد محامي المتهمين الخمسة: «اعتبرت محكمة الاستئناف في واشنطن أن (التآمر) لا يشكل جريمة حرب يمكن النظر فيها أمام محكمة عسكرية». وأضاف: «إنه قرار هام» لأنه «يمكن أن يبطل الأحكام الصادرة ضد الذين أدينوا بالتآمر». ويطالب الأسترالي ديفيد هيكس، المعتقل السابق في غوانتانامو الذي نقل إلى أستراليا، بالاستفادة من القرار عن حمدان. وللسبب نفسه، طلب المدعي العسكري في غوانتانامو، ماركمارتنز، إسقاط تهمة «التآمر» ضد خالد شيخ محمد وزملائه  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاضي غوانتانامو يأمر بإخراج أجهزة التنصت قاضي غوانتانامو يأمر بإخراج أجهزة التنصت



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:57 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

تصميم تمثال "للفرعون" محمد صلاح في أشهر متاحف العالم

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 16:12 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأوقاف"المغربية تُعلن عن مراقبة الهلال الخميس

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

طرق جديدة ومختلفة لتجديد ديكور حفلات الزفاف

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya