تسريبات سنودن أسوأ كارثة تتعرض لها الاستخبارات البريطانية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تسريبات سنودن أسوأ "كارثة" تتعرض لها الاستخبارات البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسريبات سنودن أسوأ

لندن - المغرب اليوم

اعتبر المدير العام السابق لمركز الاتصالات الحكومي التابع لجهاز الاستخبارات البريطانية سير ديفيد اوماند تسريبات العميل الاميركي ايدوارد سنودن اللاجئ في روسيا "أسوأ كارثة استخبارية" تتعرض لها بريطانيا في تاريخها. واكد اوماند الذي عمل مستشارا لدى رئيس الوزراء الأسبق توني بلير في مقابلة مع صحيفة (ذي تايمز) ان تسريبات سنودن تسببت في نشر ما لا يقل عن 58 ألف وثيقة بريطانية استخبارية بعضها سري للغاية. واعرب عن قناعته بأن جميع تلك الوثائق يتم تحليلها الان من طرف اجهزة الاستخبارات في روسيا والصين مضيفا ان ذلك يمثل "كارثة" بالنسبة لبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية. وقال انه يجب التفريق بين فكرة إثارة نقاش عام حول بعض ممارسات اجهزة الاستخبارات المثيرة للجدل وسرقة الالاف من الوثائق السرية. واضاف ان ما قام به الموظف السابق في وكالة الامن القومي يعد سرقة لملفات رسمية سرية مؤكدا انه لا احد يعلم عدد الوثائق الأميركية السرية التي سربها سنودن خصوصا مع إعلان صحيفة (الغارديان) نيتها نشر المزيد من الأسرار. واوضح ان الوثائق التي نشرتها (الغارديان) تشكل اهتماما بالغ الأهمية لمن يريد الحاق الأذى ببريطانيا لكنه اعترف بالمقابل بشرعية النقاش العام حول الطرق التي تستخدمها اجهزة الاستخبارات لجمع المعلومات. وجاءت تصريحات اوماند بعد تصريحات مماثلة لنائب رئيس الوزراء نك كليغ اكد فيها ان بريطانيا تعرضت لأضرار كثيرة جراء تسريب كم كبير من الملفات الحساسة المتعلقة بنشاط اجهزة استخباراتها. يأتي ذلك في وقت جدد فيه رئيس تحرير صحيفة (الغارديان) عزمه نشر مزيد من الوثائق التي تسلمها من سنودن رافضا الاستجابة لطلب الجهات الرسمية وقف تسريب المعلومات السرية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات سنودن أسوأ كارثة تتعرض لها الاستخبارات البريطانية تسريبات سنودن أسوأ كارثة تتعرض لها الاستخبارات البريطانية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya