هيومن رايتس واتش تطلب تحقيقًا جديدًا في اغتصاب جماعي في الصومال
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"هيومن رايتس واتش" تطلب تحقيقًا جديدًا في اغتصاب جماعي في الصومال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

نيروبي ـ أ.ف.ب

دعت منظمة هيومن رايتس واتش الاثنين الحكومة الصومالية الى فتح تحقيق جديد غير منحاز وشفاف بخصوص اغتصاب جماعي اتهم جنود في قوة الاتحاد الافريقي في الصومال بارتكابه في اب/اغسطس. واعتبرت منظمة حقوق الانسان التي تتخذ مقرا في نيويورك ان التحقيق الاول شهد "سوء ادارة ولم يكن شفافا" وانتهى "بمضايقة" ضحية الاغتصاب المفترضة. وروت الشابة البالغة 20 عاما والوالدة لرضيع في اب/اغسطس كيف اختطفها في ضاحية مقديشو الشمالية جنود من الجيش الصومالي الذي يتم تكوينه. بعد تخديرها سلمها هؤلاء الى جنود قوة الاتحاد الافريقي الذين اغتصبوها تكرارا قبل القائها في الشارع. في اب/اغسطس اعلنت قوة الاتحاد الافريقي عن فتح تحقيق في القضية. وهذه القوة مؤلفة من حوالى 17700 رجل وتحصل على تمويل من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وتدعم الحكومة الصومالية في حربها ضد حركة الشباب الاسلامية الصومالية. وتتشكل القوة من جنود اوغنديين وبورونديين وكينيين ومن سييرا ليوني. كما نددت المنظمة الحقوقية بان السلطات ما زالت "لعد ثلاثة اشهر" لم تعلن عن اي نتيجة او تقدم في التحقيق. واعتبرت مسؤولة قسم حقوق المرأة في المنظمة ليزل غيرنثولتز ان السلطات الصومالية لا تجري "تحقيقها بجدية" متهمة "مسؤولين امنيين" صوماليين بمحاولة اسكات الاشخاص الذين يحاولون الكشف عن مشكلة العنف الجنسي المتفشية ومساعدة الضحايا. واضافت المنظمة انها قابلت الشابة في مقديشو ووجدت شهادتها ذات مصداقية. لكنها اكدت ان قوة الاتحاد الافريقي اعتبرت ان الاتهامات "لا اساس لها".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس واتش تطلب تحقيقًا جديدًا في اغتصاب جماعي في الصومال هيومن رايتس واتش تطلب تحقيقًا جديدًا في اغتصاب جماعي في الصومال



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya