معلومات تفيد أن الأسد يموِّل الجهاديين لاقناع الغرب بأنه يواجه الإرهاب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

معلومات تفيد أن الأسد يموِّل "الجهاديين" لاقناع الغرب بأنه يواجه "الإرهاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلومات تفيد أن الأسد يموِّل

لندن - المغرب اليوم

أكدت معلومات صحافية أن الحكم السوري تعاون منذ البداية مع "الجهاديين"، وأنه موَّل تنظيمي "القاعدة" و"داعش" لاقناع الغرب بأنه يخوض حرباً ضد الارهاب. ففي تحقيق نشرته صحيفة "الدايلي تيليغراف" البريطانية أجراه الكاتبان روث شيرلوك وريتشارد سبنسر، أشارا في خلاله إلى أن أجهزة الاستخبارات الغربية تملك معلومات حول تعاون الرئيس السوري بشار الأسد مع "الجهاديين" لإقناع الغرب بأن الانتفاضة ضد نظامه يقودها "إرهابيون". وقال الكاتبان إن "نظام الرئيس السوري موّل وتعاون مع تنظيم "القاعدة" الإرهابي في لعبة مزدوجة معقّدة حتى أثناء المعارك التي كان يشنّها الإرهابيون ضد دمشق، وذلك استناداً لاعترافات موثقة جديدة أدلى بها ثوار سوريون ومنشقون عن تنظيم القاعدة إلى أجهزة الاستخبارات الغربية". وجاء في التحقيق أن "مصادر استخبارية قالت إن جبهة "النصرة" والجبهة المتطرفة المعروفة باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وهما تنظيمان رديفان لتنظيم القاعدة تعملان في سوريا، حصلا على تمويل كبير من خلال عمليات بيع النفط والغاز من الآبار التي تقع في المناطق تحت سيطرتهما، إلى النظام السوري في دمشق أو من خلاله". أضاف: "يقول الثوار والمنشقون عن النظام السوري، إن النظام في دمشق أطلق عمداً سجناء مقاتلين لتعزيز صفوف الجهاديين في وجه قوى الثوار المعتدلين. والهدف من ذلك كان إقناع الغرب أن الانتفاضة ضد النظام يرعاها مقاتلون إسلاميون، بمن فيهم القاعدة، لكي يرغموا القوى الغربية على وقف دعمها لهم".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات تفيد أن الأسد يموِّل الجهاديين لاقناع الغرب بأنه يواجه الإرهاب معلومات تفيد أن الأسد يموِّل الجهاديين لاقناع الغرب بأنه يواجه الإرهاب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya