رحيل أحد القادة السابقين في الثورة الكوبية هوبير ماتوس إثر نوبة قلبية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رحيل أحد القادة السابقين في الثورة الكوبية هوبير ماتوس إثر نوبة قلبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحيل أحد القادة السابقين في الثورة الكوبية هوبير ماتوس إثر نوبة قلبية

ميامي - يو.بي.آي

توفي هوبير ماتوس، أحد القادة السابقين في الثورة الكوبية التي قادها فيديل كاسترو، والذي انفصل عنها وغادر كوبا، في مدينة ميامي الأميركية، عن عمر 95 سنة، إثر تعرضه لنوبة قلبية شديدة. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن عائلة ماتوس إعلانها عن وفاته في ميامي عن عمر 95 سنة. وأصدرت العائلة بياناً قالت فيه ان سبب الوفاة هو "نوبة قلبة حادة"، مشيرة إلى ان ماتوس في المستشفى منذ الثلاثاء وقد طلب في اليوم التالي إزالة كل أجهزة التنفس "حتى يتمكن من وداع زوجته ماريا لويزا أرالوسي وأولاده وأحفاده". ولفت البيان إلى ان ماتوس اتصل بعدها بداعميه في كوبا، بمن فيهم مجموعة ناشطين أنشدوا له النشيد الوطني الكوبي، مشيراً إلى ان آخر كلماته كانت "النضال يستمر، ولتحيا كوبا الحرة". يشار إلى ان رحيل ماتوس يغلق واحداً من أهم فصول التاريخ الكوبي، فقد انضم إلى الثورة التي قادها كاسترو وساعد في توفير أسلحة للثوار، كما جسد خيبة أمل العديد من الكوبيين عندما تبين ان الثورة تتجه نحو الشيوعية. وأمر كاسترو باعتقال ماتوس بتهمة الخيانة وقضى 20 سنة في السجن، إلى أن أفرج عنه في العام 1979 ففر إلى كوستا ريكا حيث أقام مع عائلته إلى أن انتقلوا إلى ميامي. وكشفت العائلة ان ماتوس ترك رسالة يطلب فيها دفنه في كوستاريكا، ومن ثم نقل رفاته إلى بلدته "يارا" عندما تحل الديمقراطية في كوبا.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل أحد القادة السابقين في الثورة الكوبية هوبير ماتوس إثر نوبة قلبية رحيل أحد القادة السابقين في الثورة الكوبية هوبير ماتوس إثر نوبة قلبية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya