استقالة وزيرة الثقافة البريطانية لسبب نفقاتها البرلمانية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

استقالة وزيرة الثقافة البريطانية لسبب نفقاتها البرلمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استقالة وزيرة الثقافة البريطانية لسبب نفقاتها البرلمانية

لندن - المغرب اليوم

أعلنت وزيرة الثقافة البريطانية، ماريا ميلر، اليوم الأربعاء، استقالتها من منصبها، عقب الجدل حول اساءة استخدام مخصصاتها البرلمانية. وقالت ميلر في رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن القضية "صرفت انتباه الحكومة عن العمل الحيوي الذي تقوم به". وابدى كاميرون أسفه لتلقي رسالة استقالة ميلر، لكنه قبل قرارها. وتمت تبرئة وزيرة الثقافة البريطانية السابقة من قضية تمويل منزل والديها من مخصصاتها البرلمانية، لكن السلطات البرلمانية طلبت منها سداد 5800 جنيه استرليني. وكان المفوض المستقل للمعايير البرلمانية انتقد موقف ميلر من التحقيق الذي أجراه حول إساءة استخدام مخصصاتها البرلمانية، وأوصى بأن تسدد 45 ألف جنيه استرليني من الأموال التي سحبتها منها. وقدمت ميلر اعتذاراً يوم الجمعة الماضي أمام مجلس العموم (البرلمان)، وتم الزامها برد مبلغ 5800 جنيه استرليني. وكانت محكمة بريطانية قضت في كانون الأول/ديسمبر الماضي بسجن النائب في حزب العمال والوزير السابق في حكومته السابقة، دينيس ماكشين، 6 أشهر بتهمة إساءة استخدام مخصصاته البرلمانية، بعد اعترافه بتقديم 19 إيصالاً وهمياً للحصول على 12.900 جنيه استرليني من مخصصاته البرلمانية. وكشفت أرقام رسمية أن أعضاء البرلمان البريطاني، البالغ عددهم 650 نائباً، انفقوا 89.4 مليون جنيه استرليني من مخصصاتهم البرلمانية عام 2011، بالمقارنة مع 90.7 مليون جنيه استرليني عام 2010، و95.4 مليون جنيه استرليني عام 2009. يو.بي.آي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة وزيرة الثقافة البريطانية لسبب نفقاتها البرلمانية استقالة وزيرة الثقافة البريطانية لسبب نفقاتها البرلمانية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya