جعجع يصف الوضع السياسي في لبنان بالخيانة العظمى
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جعجع يصف الوضع السياسي في لبنان "بالخيانة العظمى"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جعجع يصف الوضع السياسي في لبنان

سمير جعجع رئيس حزب القوات الللبنانية
بيروت - المغرب اليوم

وصف سمير جعجع رئيس حزب القوات الللبنانية ما يحدث في الوضع السياسي العام في البلد بأنه "خيانة عظمى" من خلال قيام البعض بتعطيل الانتخابات الرئاسية علنا، بعد انتهاء ولاية الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان في 25 مايو.
وقال جعجع في كلمة له خلال حفل للقطاع العام في حزب القوات اللبنانية وزعها مكتبه الإعلامي إنه منذ هذا التاريخ (نهاية ولاية سليمان) حتى اليوم يدور البحث حول مأسسة الفراغ بدلا من النظر في كيفية انتخاب رئيس جديد، وكأن البعض يحاول تحضيرنا لفترة طويلة من الفراغ".
ورأى ان "التخلص من الفراغ يكون من خلال التوجه الى المجلس النيابي وإجراء انتخابات رئاسية"، مشيرا الى انه "لا توجد ضغوط من قبل أي قوة إقليمية أو دولية بل يوجد كتلتان نيابيتان لا تشاركان في جلسات الانتخاب وتقومان بتعطيل الانتخابات الرئاسية".
ولفت الى أن "البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي هو من القلائل جدا الذين يطرحون الأمور كما هي بغية تصحيحها وتصويبها بينما الآخرون، وللأسف بعض وسائل الإعلام، يحاولون تغطية السماوات بالقبوات".
وانتقد جعجع بعض من يقول ان "الانتخابات الرئاسية في لبنان كانت تنتظر انتهاء الانتخابات الرئاسية في سوريا، أو أن البعض الآخر يحاول انتظار المفاوضات الايرانية -السعودية، قائلا "ما شأننا نحن وهذه المفاوضات؟ كل ما يلزم هو توجه حوالى 12 نائبا اضافيا الى المجلس لتأمين النصاب وانتخاب رئيس جديد، كما يجب أن تسير الاجراءات الدستورية".
واستغرب كيف أن "البعض ينتظر نتائج المفاوضات الايرانية -السعودية عل ايران تقنع السعودية بالعماد ميشال عون رئيسا، فهل هذه انتخابات رئاسية أو نحن نعود الى القرن التاسع عشر حين كنا ننتظر الدول لتتفق على متصرف للبنان؟ نحن لا نبحث عن متصرف على لبنان بل نريد رئيسا للجمهورية يأتي بانتخابات داخل المجلس النيابي، إن ما يحصل في الانتخابات الرئاسية عام 2014 هو فضيحة الفضائح".
وتابع: "ان البعض يقول انه ينتظر كلمة السر الدولية، ولكن أنا لم أفهمها يوما؟ ما هي هذه الكلمة؟ قصر بعبدا فارغ منذ 13 يوما الأمر الذي يدمي القلب وللأسف البعض لا يزال يتسلى بطروحات غير مفهومة".
وقال: "ان الكتل النيابية التي عطلت الانتخابات الرئاسية وتسببت بالفراغ يجب أن تعلم أنها تعرض لبنان لمخاطر جمة تبدأ بالاقتصاد ولا نعرف أين ستنتهي؟".
ودافع رئيس حزب القوات اللبنانية عن موقف حزبه المتحفظ على زيادة كبيرة للأجور مشروع تحسين الأجور المعروف باسم سلسلة الرتب والرواتب .. كما دافع عن رئيس اللجنة النيابية المكلفة بوضع المشروع النائب جورج عدوان الذي ينتمي إلى حزبه قائلا"إن "النائب جورج عدوان هو عضو في لجنة نيابية تتمثل فيها كل الكتل النيابية تتدارس في ما بينها ومع وزير المالية والادارات الرسمية لاستجماع وقائع وتأمين موارد سلسلة الرتب والرواتب من أجل وضع تصور لطرحه على الهيئة العامة لمجلس النواب".
وأعرب عن الأسف لأنه "كالعادة جرت محاولة لتشويه صورة القوات اللبنانية، فهذه اللجنة تحاول جمع الأرقام للخروج بحل إلا أن البعض جرب الاقتصاص من حزب القوات من خلال تصوير النائب جورج عدوان وكأنه الوحيد الذي يقرر مصير السلسلة".
وقال إننا لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا ضميريا أن نغش العمال، فاليوم لا يمكن زيادة الرواتب إلا بقدر ما تملك الدولة من موارد جدية وفعلية، مع العلم ان البعض يطرح بموازاة هذا الطرح ايقاف الهدر والفساد لتغطية تكاليف السلسلة، هذا كلام صحيح 100% ولكن توقيف الهدر والفساد لا يمكن أن يحصل الآن انطلاقا من وجود بعض القوى السياسية في المجلس النيابي".
وأكد جعجع أنه "يمكن ايقاف الهدر والفلتان والفساد في الدولة من خلال أول انتخابات نيابية مقبلة، باعتبار أن سبب الفساد في الوقت الراهن هي الأحزاب التي لا تسمح بقيام الدولة الفعلية، فالهدر الموجود في المرفأ والمطار وحده كفيل بتغطية نصف أو ثلاثة أرباع السلسلة".
 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يصف الوضع السياسي في لبنان بالخيانة العظمى جعجع يصف الوضع السياسي في لبنان بالخيانة العظمى



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya