المغربي عبد الكريم برشيد يؤكد قدرة الشباب على استعادة المسرح
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح أن الثورة الرقمية جعلت العروض تقتحم البيوت

المغربي عبد الكريم برشيد يؤكد قدرة الشباب على استعادة المسرح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربي عبد الكريم برشيد يؤكد قدرة الشباب على استعادة المسرح

المسرحي المغربي عبد الكريم برشيد
الرباط - المغرب اليوم

أبدى المسرحي المغربي عبد الكريم برشيد تفاؤله بشأن استعادة "أب الفنون" لجمهوره الذي ما فتئ حضوره إلى المسارح ينحسر، خاصة مع الثورة الرقمية التي جعلت "الفرجة" تقتحم البيوت وترافق المتلقي أينما حل وارتحل.

وقال الناقد المسرحي المغربي، خلال حفل تكريمه بمعرض للمصور الفوتوغرافي حمزة محيمدات، مساء الإثنين بالرباط، إن هناك أملا في أن يستعيد المسرح ألَقه على يد الجيل الحالي من المسرحيين الشباب، داعيا إياهم إلى تقديم ما هو أحسن مما قدمه الجيل السابق، خاصة في ظل توفر الدعم والمواكبة الإعلامية للأنشطة المسرحية.

وحول تقييمه ما يقدمه الجيل الحالي من المسرحيين على الخشبة، قال برشيد: "أنا أؤمن بنظرية النشوء والارتقاء، أي إن الخلف ينبغي أن يكون أحسن من السلف، وأنّ الآتي يضيف إضافات جديدة إلى ما مضى. ونحن في انتظار الإضافات الجديدة التي يحملها الشباب".

وأضاف برشيد أن الشباب قادر على حمل مشعل المسرح، والسير به بعيدا، "لأن الشباب هو الغد، وهو المعوّل عليه، سواء في ميدان المسرح وغيره من ميادين الإبداع أو في مجالات أخرى؛ ولا يمكن لأي مجتمع أن يتطور بدون تشجيعه".

ورغم الفراغ الذي تعاني منه المسارح جراء انحسار إقبال الجمهور عليها، فإن عبد الكريم برشيد يرى أن هذا العزوف ما هو إلا سحابة عابرة، قائلا: "أعتقد أن هذه مرحلة انتقالية، سبقتها مراحل انتقالية مماثلة، فقد انتقلنا من الحكواتي إلى الراديو، ثم السينما فالتلفزيون، ثم إلى وسائل الاتصال الحديثة، التي جعلت الإنسان مرتبطا بالفضاء الافتراضي. ولكننا سنرجع إلى الفضاءات التي هجرنها، حين نتعب من هذه الوسائل".

ونوّه منظّر المسرح الاحتفالي بالدور الذي يقوم به الإعلام في ربط الجسور بين المبدعين والجمهور، بقوله: "ما قيمة أن ترقص في الظلام دون أن يكون هناك من يسلط الضوء على رقصك ليراك الناس؟"، داعيا الجيل الصاعد من المبدعين إلى أن يقدموا إبداعا رصينا وحقيقيا، وأن يكونوا ذوي نفَس طويل، "فأجمل ما في الفن هو أنه لا توجد فيه شيخوخة"، وفق تعبيره.

وانبثقت فكرة المعرض الفوتوغرافي الذي اختار له صاحبه، حمزة امحيمدات، عنوان "أحاسيس على خشبة المسرح"، كما جاء في الكلمة المقتضبة التي ألقاها في افتتاح المعرض الذي تحتضنه قاعة با حنيني بالرباط، ويستمر إلى غاية 4 يناير، من الرغبة في المساهمة في إبقاء العلاقة ممتدة بين الجمهور والمسرح، بعد أن لاحظ، انطلاقا من تغطيته لعدد من العروض والمهرجانات، تراجع إقبال الجمهور على العروض المسرحية.

قد يهمك أيضًا : 

باحثون يكشفون أبرز الظواهر الفلكية وحقيقة "تعامد الشمس" على "أبو سمبل" ومعبد قارون

انطلاق فعاليات الدورة الثانية من المعرض الوطني التونسي حتى 29 كانون الأول

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربي عبد الكريم برشيد يؤكد قدرة الشباب على استعادة المسرح المغربي عبد الكريم برشيد يؤكد قدرة الشباب على استعادة المسرح



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya