لميس حواري تؤكّد أنّ الطبيعة أثّرت على بداياتها الفنية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كشفت لـ "المغرب اليوم" أنها تسكب عواطفها في لوحاتها

لميس حواري تؤكّد أنّ الطبيعة أثّرت على بداياتها الفنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لميس حواري تؤكّد أنّ الطبيعة أثّرت على بداياتها الفنية

الفنانة التشكيلية لميس حواري
عمان - منيب سعادة

أكدت الفنانة التشكيلية لميس حواري، أن الفن ضرورة حياتية ذات ترتيب أساسي بين أولويات الحياة في تحقيق النضال الفكري والثقافي للشعوب، وهو مرآة عاكسة لحضارة المجتمعات، مشيرة إلى أنّ الفن التشكيلي تعبير عميق عما يدور في روح الفنان وذو رسالة من خلالها يسجل ويرسم القضايا التي يعيشها كحدث أو رؤية، وأضافت أن الفنان يسكب في لوحته روحه وعواطفه فتتشكل ألواناً تتحدث مع المتذوقين بلغة العيون والأبصار، مترجمة لهم أحاسيس الفنان ومشاعره ورؤاه.
لميس حواري تؤكّد أنّ الطبيعة أثّرت على بداياتها الفنية

وأشارت لميس حواري، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن الجميل في الفن التشكيلي ، كُل من يرى اللوحة يُعبر عنها حسب هواه ويترجمها هو كما يراه مناسب ويفسر حسب منظوره وليس بمنظورها، وهذا الشيء أيضاً له تأثير إيجابي على الفنان التشكيلي، ووصفت اللوحة الفنية بأنها نتاج عمل عقلاني وعاطفي مشترك ومتماسك كل منهما محرّض للآخر ومكمل له ،  فهي ليست نتاج عمل عاطفي بحت، ولا نتاج عمل عقلاني بحت.

لميس حواري تؤكّد أنّ الطبيعة أثّرت على بداياتها الفنية

وقالت إن الفن عصارة عمل حضاري،. والحضارة لا تقوم بالعاطفة وحدها، ولا بالعقل وحده، بل هي نتاج انصهار الاثنين معاً، وبينت أن الإلهام والدافع يلعبُ دورهُ وبكل قوة بالنسبة لها في عملها الفني، فهي الذي تقود الريشة وتعتبر نفسها الحاكمة على اللوحة وتلعبَ الريشة دور الطاغية على الألوان وهذا ما يحصل مرارا وتكرارا معها، وأوضحت أن في عملها تمتزج أفكارها وقيمها وعواطفها وأحاسيسها لتسكبها على المساحة الفنية سواء كانت ورقة أو قماش أو زجاج أو جدار ، سواء بتخطيط مسبق أو بكل عفوية ، فتسير ريشتها بين الألوان بعفوية كحلم تستيقظ منه بعد انتهاء تلك اللوحة كما وصفت.

وكشفت أنها تعرفت على الفن التشكيلي خلال دراستها الجامعية رغم أن تخصصها بعيد كل البعد عن الفن، فدرست الإدارة العامة ، وبدأت تبحث عن الفن وتقرأ أكثر بطريقة فضولية عن هذا العلم الجميل، وقالت إنها تخرجت من الجامعة ، وانعزلت عن العالم الخارجي لمدة 4 شهور لإنتاج مجموعتها الأولى، التي كانت  راضية بها، وأشارت إلى أن أجواء الطبيعة الخلابة في مدينتها أثر على بدايتها في عالم الفن، حيث ولدت في قرية في الشمال بين ذرات التراب والأشجار والأزهار الصغيرة، لتستيقظ كل صباح على لوحة بفعل الطبيعة وهنا بدأت تسجل كل لحظة وكل فكرة وكل صورة في مخيلتها على ورقة بريئة صغيرة بحجم عمرها كما قالت.

ووصفت أن الفنان يولد طفل ويبقى طفلا يلهو بواقعه يصهره وبمزجه بخياله ليظهر لوحته الخاصة، ونوهت إلى أن في أعمالها ترسم وجوه تعكس ما يدور في هواجسها وتمزج بين واقعيتها وتجردها، واعتبرت أن لكُل لوحة خاصيتها وفكرتها ولونها الخاص الذي يميزها عن سابقاتها, فاختيار الألوان يأتي مع اختيار الفكرة دون عناء، وأردفت بالقول " بالنسبة لي اختيار الألوان مُهم للغاية جداً، فلولا الألوان لما وجدتني أرسمُ الآن وكُل لوحة تقدم أجمل ما لديها لتبدوا أجمل وانا بدوري أقوم بوضع الحلة المناسبة لها بالألوان"، وشكرت الله على أن وهبها هذه الموهبة ، قائلة "كلما شعرت بطاقة سلبية أو إيجابية أو كلما وجدت فراغاً في حياتي يزعجني أملأه بألواني، فأحيانا أجد نفسي غير قادرة على حديث بما يدور في روحي لأجد نفسي أتحدث مع ذلك الشيء الأبيض وهو بدوره يصف حديثي بين موسيقى الألوان والخطوط" .

واختتمت حواري أن دعم أهلها مادياً ومعنوياً منذ بداية دخولها عالم الفن التشكيلي كان له الأثر الأبرز في نجاح أعمالها، وأيضاً وقوف أصدقائها ، وترى في بريق أعينهم وكلماتهم الداعمة ووقوفهم بجانبها نجاحها وتميزها.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لميس حواري تؤكّد أنّ الطبيعة أثّرت على بداياتها الفنية لميس حواري تؤكّد أنّ الطبيعة أثّرت على بداياتها الفنية



GMT 06:24 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على كنز عثماني ضخم داخل سجن في بلغاريا

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 02:18 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على "ذي ماناسو" السفينة البريطانية "الملعونة"

GMT 02:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دار مزادات بريطانية تُلغي بيع منحوتات عاجية في هونغ كونغ

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

تعرف على أفضل "المتاهات الثلجية" حول العالم

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 20:16 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

جماهير عُمان تسقط على الملعب أثناء الاحتفال بلقب خليجي 23

GMT 13:30 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد الوطني المغربيّ يسجل نسبة نمو بلغت 3.8 %

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

منير الجعواني "مستعدّ" لتدريب الفريق البركاني خلفًا للطاوسي

GMT 10:51 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يخرج عن صمته ويوجِّه كلامًا قاسيًا للحكيمي

GMT 14:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة أغادير تحتضن نسخة جديدة مِن "ميس أمازيغ" 2018

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 17:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق واتفورد يواصل التميز بفوز كبير على نيوكاسل السبت

GMT 14:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة إلهام شاهين تتحدث عن مواقفها مع الفنانة شادية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya