الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد نشر مقال للبيروفي الحائز على "نوبل للآداب"

الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله

جائزة نوبل للآداب
بكين - ليبيا اليوم

الأحد الماضي نشرت صحيفة «الباييس» الإسبانية وعدد من الصحف الأميركية اللاتينية المقال الأسبوعي للأديب البيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز على جائزة نوبل للآداب، تناول فيه موضوع أزمة فيروس كورونا الذي يشغل العالم منذ أكثر من شهر، وانتقد بشدّة النظام السياسي الصيني وحمّله مسؤولية انتشار هذا الوباء في العالم.

في اليوم التالي صدر بيان عن السفارة الصينية في ليما، عاصمة البيرو ومسقط رأس يوسا الذي يقيم منذ سنوات في إسبانيا التي منحته جنسيتها الفخرية، ينتقد فيه مقال الكاتب ويصفه بعدم المسؤولية والانجرار وراء الحملات المغرضة ضد الصين والترويج لمعلومات خاطئة. والثلاثاء اختفت كتب يوسا من المكتبات ومنصّات التجارة الإلكترونية الصينيّة، علما بأن أعماله من بين الأكثر رواجاً في الصين التي زارها مرّات عدة لإلقاء محاضرات والمشاركة في ندوات ثقافية.

وعلّق الفارو يوسّا، ابن الكاتب، على هذا النبأ بقوله: «اذكر جيّداً الحفاوة البالغة التي استقبله بها الجمهور والكتّاب في الصين خلال إحدى الزيارات التي رافقته فيها، ومهما فعلت الحكومة فلن يؤثر على المودّة التي يكّنها القرّاء الصينيون له».

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصينية سبق واتخذت إجراءات مماثلة في حق شخصيات عالمية مشهورة، مثل الممثل الأميركي «براد بيت» بعد قيامه بدور البطولة في فيلم «سبع سنوات في التيبيت» الذي اعتبرته بكّين موجّهاً ضد سياستها بشأن هذه المقاطعة، أو نجم كرة القدم الألماني المتحدر من أصل تركي «مسعود أوزيل» الذي انتقد القمع الذي يتعرّض له السكّان المسلمون في الصين.

وجاء في بيان السفارة الصينية «إن مقال يوسّا تضمّن انتقادات سخيفة وعارية عن الصحة، وتجاهل الجهود الكبيرة التي قامت بها لاحتواء الأزمة منذ ظهور الحالة الأولى أواخر العام الماضي، حيث فرضت حجراً صحّياً إلزامياً على مدينة ووهان ثم على مقاطعة هوباي وعزلت أكثر من 60 مليون مواطن. ولم يتحدّث عن الجهود والتضحيات التي بذلها الشعب الصيني لحصر الفيروس في مركز انتشاره الرئيسي لكسب الوقت وإفساح المجال أمام الدول الأخرى كي تستعدّ لاحتوائه».

وكان يوسا قد أشار في مقاله إلى الجهود التي قامت بها الحكومة لإسكات أصوات الأطباء الذين كشفوا الفيروس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتعتيمها على انتشاره لأكثر من شهر ونصف.

كما تجدر الإشارة إلى أن الصين، بعد نجاحها في احتواء الفيروس الذي ينتشر بسرعة في معظم أنحاء العالم، تقوم بحملة واسعة للإشادة بالدور الذي قامت به، وأن تركّز الأنباء المتداولة على نجاعة معالجتها لهذا الوباء وليس عليها كدولة مصدّرة له.

وقد نجحت بكين في استصدار بيان رسمي من منظمة الصحة العالمية يؤكد أنه «لم يتسنّ حتى الآن تحديد مصدر كوفيد - 19 بدقّة» ويدعو إلى «تحاشي استخدام عبارات تمييزية على الصعيد الجغرافي».

قد يهمك ايضا

علماء الآثار يحددون مكان ظهور أول كائن بشري في التاريخ في القارة الأفريقية

جامعة ميامي تكذب ميليسا هوارد المرشحة لولاية فلوريدا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله الصين ترد على فارغاس يوسا بمنع أعماله



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya