المسرح السوداني  يترنح ومايقدم من أعمال ضعيف
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

شمس الدين يونس لـ"المغرب اليوم":

المسرح السوداني يترنح ومايقدم من أعمال ضعيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسرح السوداني  يترنح ومايقدم من أعمال ضعيف

الدكتور شمس الدين يونس
الخرطوم - عيد القيوم عاشميق

وصف مدير عام المسرح القومي السوداني والأستاذ المشارك في كلية الموسيقي والدراما الدكتور شمس الدين يونس, الأعمال المقدمة في الموسم المسرحي  الحالي بأنها ضعيفة ولا ترقى للمستوى المطلوب، وقال في لقاء مع "المغرب اليوم"، "بكل أسف المسرح أصبح  بيئة طاردة ولاتشجع على الإنتاج أوالنشاط المسرحي, مما تسبب في زهد وترك عمالقة المسرح المشاركة في الأعمال المسرحية"، وكشف أن ولاية الخرطوم تتحدث عن موسم مسرحي لكنها تقدم 15 ألف جنيه سوداني لمن يتقدم لإنتاج مسرحية، مضيفاً: هذا أمر مضحك ويدعو للسخرية، كيف وبمبلغ مثل هذا أن يقدم الشخص عملاً مسرحياً جيداً ومقبولاً، المسرح ياهؤلاء صناعة تحتاج إلى إعلانات وبروفات، المسرح يحتاج لديكور وتحضيرات أخرى، وبكل أسف تناقص الصرف على المسرح بشكل لايصدق، هذا المبلغ لايكفي لعمل مسرحي مدته 10 دقائق، فكيف له أن يكفي لمسرحية من عدة فصول، لا يجب أن نستهين بالمسرح ورسالته.
وأشار يونس أن العمل المسرحي وما يحيط به بات محل جدل كثيف, حيث أصدر وزيرالثقافة في ولاية الخرطوم محمد يوسف الدقير مؤخراً  قراراً بحل وإعادة تشكيبل لجنة الموسم المسرحي عقب اتهامات وجهت للجنة الموسم المسرحي,  بعد أن وجه عدد من المسرحيين مذكرة ضد اللجنة واتهموها بالعشوائية وعدم المهنية في اختيارها للأعمال المسرحية المشاركة في الموسم المسرحي،  وقال المتحدث  باسم الذين وقعوا المذكرة المخرج أمين صديق، "إن اللجنة ارتكبت عدداً من التجاوزات أجملها في تسريب خبر الموسم وشروطه بطرق سرية وشخصية لمخرجين دون الآخرين"، وكشف صديق في المؤتمرعن أسماء لجنة الموسم التي كونها الوزير من عدد من الأكاديميين من بينهم الدكتورشمس الدين يونس الذي  تقدم باستقالته للوزير بعد أن رأى عدم مهنية اللجنة، ومحاباتها الصارخة.
وأوضح شمس الدين لـ"المغرب اليوم" أن نجاح الموسم المسرحي في غاية البساطة، أولاً لابد من وضع جدولة للأعمال ومشاهدتها، ثم القيام بحملة إعلامية مكثفة للترويج لهذه الأعمال وللموسم المسرحي، ووضع خارطة برامجية للعروض موزعة على مسارح الخرطوم المختلفة، وفي سؤال أخر إن كانت قبيلة المسرح تعاني من خلافات أثرت على العمل المسرحي وأنشطته بشكل عام ، أجاب، أستطيع أن أقول ليست هناك  خلافات وسط المسرحيين، كل الذي كان يدور أن المسرحيين ظلوا يبحثون عن فرص عمل وعن مصادر لتمويل الإنتاج ولما وجدوا ذلك في وزارة ثقافة ولاية الخرطوم, أحسوا بأن هناك من يحول دون حصولهم على هذا  التمويل, وفي سؤال أخر إن كان للمسرح الأن أنصار وجمهور أجاب،  نعم هناك جمهور كبيرللمسرح والدليل على ذلك عروض مسرحية "النظام يريد", التي عرضت على مسرح قاعة الصداقة في الخرطوم وتعرض الأن في مسارح أخرى، وإن لم تذهب مبكراً فلن تجد مقعداً لمشاهدة العرض، وهناك أيضاً عروض مسرحية (نسوان برة الشبكة ) التي قدمت في المسرح القومي مؤخراً والتي أمها جمهور كبير إلى جانب عروض فرقة الأصدقاء المسرحية التي دائماً ما تحظي باهتمام الجمهور.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح السوداني  يترنح ومايقدم من أعمال ضعيف المسرح السوداني  يترنح ومايقدم من أعمال ضعيف



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya