الوضع حاليا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الروائي جمال الغيطاني لـ"المغرب اليوم":

الوضع حاليا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوضع حاليا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات

الروائي جمال الغيطاني
القاهرة - مصطفى القياس

قال الروائي المصري الكبير جمال الغيطاني في حديث خاص لموقع "المغرب اليوم" إن الوضع الآن لا يحتمل تأليف أي رواية جديدة لأن الكتابة تحتاج لجو مهيأ لكتابة أي فكرة معينة، وأكد أنه يكتفي الآن بكتابة المقالات في بعض الصحف المصرية لأن الوضع الآن مهيأ للكتابة في السياسة فقط وليس للروايات والقصص الأخرى، ولكنه أكد أيضا أنه سيعود قريبا لكتابة الروايات حين تهدأ وتستقر الأمور في مصر.
 كما عبر الروائي الغيطاني عن مدى إعجابه الشديد برواية "سعيد المصري" للكاتب والذي قال إنه قرأها لأكثر من مرة ولم يمل من قراءتها لأنها رواية جيدة وبداية لأدب مصري جديد، ووصف الغيطاني الرواية بأنها تجمع بين الشعر والنثر في كتابة مفرداتها.
 وتقدم صورة للواقع من خلال أسلوب راق استخدمه مؤلف الرواية في كتابتها.
  وتحول حديثنا مع الغيطاني لمنعطف القضية السورية وما يجري في سورية الآن، حيث أكد ضرورة عودة العلاقات بين مصر وسورية والتي انقطعت منذ أن تولى محمد مرسي رئاسة مصر، وأضاف أنه لابد من وجود سفارة لمصر في دمشق تتابع ما يجري على الساحة هناك وتدعم المشردين السوريين والذي زاد عددهم في الفترة الأخيرة لأكثر من مليوني مشرد سوري، وهاجم الغيطاني أيضا موقف جامعة الدول العربية غير المفعل تماما نحو القضية السورية وما يجري على أرضها، ودعا لضرورة التحالف لحل الأزمة السورية.
  كما سرد الغيطاني لنا ذكريات مشاركته في حرب تشرين الأول /أكتوبر من ناحية الجبهة السورية التي كان يحارب فيها، حيث قال "هذه ذكريات لن أنساها طيلة حياتي حيث كنت في الخطوط الأمامية لجبل الشيخ إلى درعا جنوبا وكان معي بعض المقاتلين السوريين ووجدت فيهم بسالة وشجاعة كبيرة ومنذ ذلك الوقت وأنا أحب سورية وأعتبرها بلدي الثاني وأتمنى أن تمر أزمتها على خير لأن الجيش السوري بدأ يتآكل ولا نعرف لمصلحة من ما يحدث في سورية الآن؟".
 كما أثنى الغيطاني على موقف شيخ الأزهر تجاه القضية السورية والذي رفض أي تدخل عسكري في سورية، ودعا الدول العربية لمهاجمة أي عمل إجرامي يتم على الأراضى السورية ووصف موقف الدول العربية في النهاية بالمخجل والمحزن، وأكد الغيطاني على وعي شيخ الأزهر الشديد بخطورة المرحلة التي تمر بها سورية ومصر والعالم العربي في هذه الفترة الآن.
 وهاجم الغيطاني الشيخ القرضاوي وتحدث عنه بأسلوب شديد اللهجة حيث قال عنه "لأول مرة في حياتي أرى شخصا محسوبا على شيوخ الإسلام ويدعو لأعمال العنف والإرهاب في مصر، وأنا أحمل القرضاوي المسؤولية الكاملة ما يحدث في مصر الآن، وأرى أنه الغطاء الشرعي لحملات الإرهاب والعنف الذي يحدث في مصر الآن، ودعا الغيطاني الشعب المصري لضرورة التحالف مع الجيش والشرطة للمساهمة في حماية مصر من كل خطر بداخلها وخارجها".
 كما دعا الغيطاني أيضا لضرورة قطع مصر العلاقات نهائيا مع تركيا بسبب تطاول الرئيس التركي أردوغان على شيخ الأزهر ومواقفه الجريئة والمهاجمة لما يفعله الإخوان في مصر الآن ،وأضاف أن قطع بعض العلاقات بين البلدين الآن أصبح بشكل مبدئي من خلال منع التبادل الثقافي بينهما، ولكن الخطوة الأكبر والتي ستؤثر على تركيا بشكل كبير هو قطع العلاقات التجارية والاقتصادية معها حتى تعرف تركيا ورئيسها أن مصر دولة كبيرة ولها محورها في العالم وثقلها في الشرق الأوسط والعالم كله.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع حاليا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات الوضع حاليا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya