فتاة المصنع تجربة مختلفة بعد غياب طويل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

سلوى خطاب لـ"المغرب اليوم":

"فتاة المصنع" تجربة مختلفة بعد غياب طويل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنانة المصرية سلوى خطاب
القاهرة - نانسي عبد المنعم

القاهرة - نانسي عبد المنعم تعود الفنانة المصرية سلوى خطاب إلى السينما بعد غياب طويل بفيلم "فتاة المصنع"، التي تعمل فيه للمرة الأولى مع المخرج محمد خان،  و قالت في حديث إلى "المغرب اليوم" "  أنا بالفعل أعتز بهذا العمل جدا لأنه تجربة مختلفة، تمامًا بالنسبة لي"،  فيما أوضحت أن عملها مع  المخرج الكبير محمد خان كان فرصة منتظرة منذ بداية مشوارها وحتى الآن لأنه مخرج كبير وأستاذ له رؤيه خاصة، و أعماله جميعها لها قيمه تحمل فكرة يريد أن يقدمها من خلال إعجابه بنص معين وهذا ما حدث في فيلم "فتاة المصنع"، من خلال نص متميز جدًا لوسام سليمان"،  مضيفة "حاولنا جميعًا أن نبذل أقصى ما لدينا في أدوارنا، ولكن في النهاية كانت الرؤية النهائية لمحمد خان، والجميل فيه أنه يترك الممثل على راحته تمامًا ليرى ماذا سيقدم ثم يبدأ في توجيه إحساسه للانفعال الذى يريده في النهاية، وكنا نشعر جميعًا أننا في أيدي أمينة، وأنا سعيدة جدًا بهذه التجربة" .و عن دورها الجديد تحدثت سلوى خطاب قائلة "أنا لا يمكن أن أقبل عمل لا أشعر فيه أنني سأقدم شيء جديد، ومختلف عن ما قدمته من قبل بدليل قلة عدد أعمالي التي أشارك فيها، وفي هذا الفيلم بالتحديد كل عناصر الجذب بالنسبة إلى ممثل كانت متواجدة بداية من النص الجيد ثم الإخراج العبقري و الإنتاج والنجوم المشاركة وأخيرًا دوري الذي جذبني فور قراءتي للسيناريو وشعرت به وأحببت الشخصية لذلك قبلتها على الفور وأنا لا بد أن أحب الشخصية حتى أستطيع ان أقدمها و الفيلم كله حاله تتحدث عن سن لمراهقة لدى الفتيات التي تقطن المناطق الشعبية، التي مهما تغير بها الزمان وتغيرت المفاهيم من حولها مازالت هذه المناطق تحتفظ بأساسيات في النشأة، و التربية وفى مفهوم الحرية لدى الفتاة حتى مع التحرر وخروج الفتاة للعمل لوقت متأخر، وتأخر سن الزواج وأنا أقدم  دور أم لأكثر من فتاة، وهذه الأم هي مثال للأم المصرية الشقيانة التي تعمل ليل نهار من أجل تربية أبنائها والفيلم يناقش قضايا التطرف والمفاهيم و الألفاظ المغلوطة التي يستغل بها الشباب بسبب ما يعيشونه من فراغ أو بسبب جهل أسرهم وتقصيرهم في أن يعاونوهم بشكل كاف" .وتستطرد حديثها عن توقعاتها لنجاح الفيلم تستطرد حديثها قائلة لا أتوقع شيئا، ولكن أتمنى أن ينال إعجاب الناس وأنا متأكدة دائما أن العمل الجيد يفرض نفسه في أي ظروف، وهناك أعمال لم يشعر الناس بقيمتها إلا بعد عرضها بسنوات ومنهم كلاسيكيات في السينما المصرية".وكشفت خطاب أن للتلفزيون مكانة خاصة لديها، وفضل كبير عليها في مشوارها الفني حيث قالت " بالفعل أعتبر نفسى محظوظة بذلك جدًا، ولكني أرى أن بريق السينما بالنسبة إلى الفنان يكون مختلفا تماما عن التلفزيون الذي له الفضل هو الآخر على الفنان في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة، إذا قدم عمل ناجح ولكن أقول لك شيء العمل الجيد هو الذى يؤرخ لصاحبه سواء في التلفزيون أو السينما و بالنسبة لي كان حظي في الاثنين، لأن هناك علامات في السينما وفى التلفزيون، وفي المسرح الذى للأسف الأعمال التي قدمتها فيه لم يشاهدها الكثيرين لأنها لم تسجل وهذه أكبر مشكلة يواجهها المسرح فتهدر أعمالا جيده كثيرًا، وأنا أعتز جدًا بتجاربي المسرحية لأنني من عشاقه" .و تحدثت خطاب عن   آخر أعمالها التلفزيونية "نيران صديقة" قائلة " أنا متعبة جدًا من هذه شخصية،  سمره في هذا المسلسل و مازالت مؤثرة على جهازي العصبي حتى الآن، فسمره كانت لها توليفة بداية من تون صوتها و طريقتها في الكلام وخفة دمها بالرغم من أفعالها التي لا يرضى عنها أحد وتعتبر من الشخصيات السهلة الممتنعة التي، تظهر أنها سلسله و لكنها تتطلب مجهود كبير والحقيقة أنني لم أ كن أتوقع أن الناس ستقع في حبها فور ظهورها في المسلسل وردود الفعل فاقت كل توقعاتي، ولكن العمل كان يستحق المشاهدة لأن كل الكاست بذل فيه مجهود غير عادي، ولم أقلق أبدًا من أنه شكل جديد على الدراما أو أي شيء، وأعتقد أنه من الأعمال التي عندما ستعرض أكثر من مرة ستلقى ردود فعل أكثر".وعن عملها الجديد "الحكر" تقول" الحمد لله انتهينا من تصوير جزء كبير منه لكن هناك مشكله تعثر الإنتاج في شركة صوت القاهرة نتمنى أن تنتهى سريعا ولكن المشكلة أننا الفئة الوحيدة التي لا يحق لها أن تشتكى من قلة الفلوس وبذلك أننا نتعرض لظلم كبير لأن ليس كل الوسط الفني ينال الملايين التي يسمع عنها الناس والمهنة مكلفة جدا في مصاريفها .وتضيف " الحكر هو عمل اجتماعي يناقش مشاكل الحارة المصرية، وما طرأ عليها من تغيير اجتماعي، وأقوم فيه بدور فتاه مكافحة فضلت عدم الزواج لتتفرغ لتربية أخوها وتفاجأ بعدما كبر أنه أصبح غير راض عن عملها التي تعمله والذى ساعدها في تربيته والحقيقة أنا سعيدة جدًا بعملي مع المخرج المتميز أحمد صقر الذى تربطنا  معًا صداقه وكيمياء فنية، أعتقد أنها تظهر على الشاشة والحكر يعتبر العمل الثالث الذى يجمعنا سويا" .وفى النهاية تحدثت عن قرار عدم عرض الأعمال التركية تضامنًا مع الموقف السياسي لمصر ضد تركيا قائلة " بصراحة أنا أريد الفصل بين الفن و السياسة، حتى لا يأتي علينا الوقت الذى نتعرض فيه لنفس الموقف من خلال دولة معادية تقرر قطع أعمالنا لأننا بذلك نعاقب الشعوب، وليس الحكومة فالشعب ليس له أي ذنب في أفعال حاكمه المشينة" .اختتمت حديثها قائلة "بأنها تعيش مرحلة من المتعة المرهقة خاصة أن المناخ الفني الذى نعيش فيه تغير عن زمان" .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة المصنع تجربة مختلفة بعد غياب طويل فتاة المصنع تجربة مختلفة بعد غياب طويل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya