فريّد عبد الحميّد يرفضُ الاحتفالِ بذكرى محمد محمود
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

طالبَ بتحقيّق أهداف الثورة المصرية أولاّ

فريّد عبد الحميّد يرفضُ الاحتفالِ بذكرى محمد محمود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريّد عبد الحميّد يرفضُ الاحتفالِ بذكرى محمد محمود

الكاتب والممثل فريد عبد الحميد
القاهرة - محمد الدوي

أعربّ الكاتب والممثل فريد عبد الحميد عن رفضه لفكرة نزول القوى السياسية والثورية للاحتفال بذكرى أحداث محمد محمود، والتي توافق الـ19من الشهر الجاري، فيما قال "إن يكفي الشعب المصري ما رآه من معاناة، فالأيام تمضي ومازال الشعب المصري يعيش وسط دماء، ودمار ما بين صراعات سياسية وعمليات مسلحة"، كما طالب القوى السياسية، والأجهزة الأمنية المصرية بتحمل مسؤوليتهم التاريخية والوطنية في الزود عن الوطن ومقدراته وشعبه أمام الهجمة الاخوانية الشرسة التي تشنها الجماعة وذيولها على الشعب المصري ومؤسساته ومقدراته العلمية والثقافية والاقتصادية .
وأوضح عبد الحميد في بيان له أنه يجب أن يتم تحقيق الأهداف كافة التي مات من أجلها الشهداء الشرفاء، والتي من شأنها أن تعيد لمصر ريادتها على المستوى العربي والاقليمي والدولي، مما سيكون له مردود كبير في تطور الحالة الأمنية والسياسية، والاقتصادية المصرية، سينعكس بدوره على استقرار الشارع المصري.
وحذرّ عبد الحميد من مغبة النزول إلى الشارع في ذكرى أحداث محمد محمود ، قائلا " لقد عانينا طوال الأعوام الماضية منذ ثورة 25 يناير ، من الأحداث والعنف الذي ينتج عن مثل هذه الحشود، ووجود مندسين بينها يعملون على إثارة الفتنة والاقتتال بين ابناء الشعب الواحد ، وها نحن نحاول ان نكررها مرة أخرى ، وكأننا لا نتعلم من دروس الماضي ، خاصة وان الفترة الماضية منذ ثورة 30 يونيو ، قد تحقق نجاحا ملموسا في رأب الصدع بين الشعب وجهازه الامني، وهو ما يعتبر خطوة كبيرة نحو الاستقرار لا يجب السماح بتدميرها من خلال عمليات مدبرة تستغل التواجد الحاشد للمواطنين والقوى السياسية في تلك الذكرى، لإعادة الانشقاق بين الشعب وجهازه الأمني .
وأردف عبد الحميد "إن اعلان جماعة "الاخوان" المسلمين النزول إلى الشارع في ذكرى احدث محمد محمود ، مؤشر قوي وواضح على ما قد تسفر عنه هذه الفعالية من أحداث ، فالجميع تنتابه مخاوف جمة من احتمال تغلغل عناصر اخوانية داخل الحشود ، وتعمل على افتعال العنف ، والمواجهات الدامية سواء بين الفصائل السياسية المختلفة ، أو بين الشعب وقوات الأمن" .
وطالب عبد الحميد القوى السياسية ، والأجهزة الأمنية المصرية بتحمل مسؤوليتهم التاريخية والوطنية في الزود عن الوطن ومقدراته وشعبه أمام الهجمة الإرهابية الاخوانية الشرسة التي تشنها الجماعة وذيولها على الشعب المصري ومؤسساته ومقدراته العلمية والثقافية والاقتصادية.
وأشار عبد الحميد إلى أن جماعة "الاخوان" المسلمين تسعى إلى الانتشار في الشارع المصري، ومهاجمة المقرات والمنشآت الحيوية للدولة ، كجزء من مخطط كبير لجر مصر إلى طريق الفوضى لتحقيق الرؤية الغربية في تفتيت القوى الاقليمية المحيطة بالكيان الاسرائيلي ، وتحقيق ما يطلق عليه " خطة الطوق الآمن " لإسرائيل.
 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريّد عبد الحميّد يرفضُ الاحتفالِ بذكرى محمد محمود فريّد عبد الحميّد يرفضُ الاحتفالِ بذكرى محمد محمود



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya