أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الكاتب العراقي محسن الربعي لـ"المغرب اليوم":

أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق

الكاتب العراقي محسن الربعي
الشارقة - أزهار الجربوعي

أكد الكاتب العراقي محسن الربعي في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنه يكتب "لينقل أوجاع وطنه العراق"، مشيرا إلى أن تجربة الغربة في اسبانيا التي منحته فرصة التعرف على ثقافة جديدة، قد أغنت مسيرته . ونفى الربعي أن تكون الثقافة العربية في حالة أزمة، معتبرا أن انتكاسة الثقافة في الوطن العربي، انعكاس  لأزمات أكبر، سياسية واقتصادية واجتماعية.وأوضح الربعي أنه يملك في رصيده العديد من التجارب في الكتابة رغم اشتهاره بالرواية، إلا أنه أكد أن مسيرته كانت مخصصة للكتابة وعامرة بالشعر والكتابة الصحفية والمسرحية والقصصية والترجمة والرواية، لافتا إلى أنه اقتحم مجال الكتابة بالقصة القصيرة.
واعتبر الكاتب العراقي محسن الربعي أن "أوراق بعيدة عن دجلة" ، أكثر أعماله المحببة إلى  قلبه والتي تركت أثرا في مسيرته، ذلك أنه قد كتبها عند خروجه من العراق، ونظرا لما تحتوي عليه من تجربة لغوية  فريدة، معتبرا أن كل عمل قام به يملك خصوصية معينة، هذا إلى جانب تجربته القصصية  "ليالي القصف السعيدة" التي  ركزت على مفردة القصف وتأثيرها في الحياة، مضيفا القول "أحب كل أعمالي لأن كل عمل له مرحلة وله موضوع، وله رؤية خاصة لكل قضية، فرواية "تمر الأصابع" التي نشرتها بالاسبانية تتعلق بالعلاقة العربية والأسبانية بين الشرق والغرب وهي تركز على ثنائيات الدكتاتورية والديمقراطية، وهذه الرواية غيرتني وكان لها أثر عميق حتى على شخصيتي، وكأني نظرت إلى نفسي في المرآة لكن من زاوية أخرى وفي إطار ثقافة أخرى".
وعن تأثير تجربة الغربة التي عاشها عن وطنه العراق، أكد الكاتب محسن الربعي " أن العراق ملتصق به ، أكتب عن العراق لأفهم نفسي والعكس، وكل رواياتي وأعمالي تدور عن العراق رغم أني غادرته منذ 20 عاما، لكني ظللت مرتبطا به ومتشبّثا بجذوره".
واعتبر الكاتب العراقي محسن الربعي أن الكتابة لها جدوى في إيصال صوت الناس خاصة الضحايا داخل البلد، وهو ما جعله يكتب باللغتين العربية والإسبانية حتى يساهم في إيصال صوت  شعبه وترجمة معاناتهم  إلى الآخرين لفهم أوجاع العراق، على حد قوله.
وأكد الربعي أن تجربته في اسبانيا أغنته وأثرت رصيده إلى الضعف، مشدّدا على أهمية الانفتاح على الثقافات واللغات الأخرى ، مضيفا " لن تعرف ذاتك إلا بمعرفتك بالآخر ومن خلال عيونه  ، تجربتي في اسبانيا أعادت معرفتي بنفسي وقوّتني على كل الأصعدة الشخصي والثقافية ولو كان عمري يسمح لكن هاجرت في كل الثقافات".
ونفى الربعي أن تكون الثقافة العربية في حالة أزمة، معتبرا أن انتكاسة الثقافة في الوطن العربي ، انعكاس لأزمات أكبر، سياسية واقتصادية واجتماعية، مشدّدا على أن الإشكالية ليست في الثقافة بل في المناخ المحيط بها، مع ذلك الثقافة العربية تجاهد في مناخ صعب إلا أنها حققت إنجازات وتقدّما ملحوظا".
واعتبر الكاتب العراقي محسن الربعي أن وجود كم هائل من معارض الكتب، ومن الكتاب والعناوين ، مؤشر على تطور الثقافة العربية ، مضيفا "لا اعتقد وجود أزمة بالمفهوم المتشائم ، الثقافة دائما نخبوية وعلى العكس اليوم لدينا قراء وناشرين أكثر من السابق، وأسماء أكثر من السابق ونوعيات جديدة".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق أكتب في الغربة لأنقل أوجاع وطني العراق



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya