النّشرة الأثرية المغربية تُوضِّح أحدث أسرار المملكة عبر التاريخ
آخر تحديث GMT 07:17:55
الخميس 13 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وضعت إدارةُ المعهد الوطني البحوثَ رهن جمهورِ القرّاء

"النّشرة الأثرية المغربية" تُوضِّح أحدث أسرار المملكة عبر التاريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

النّشرة الأثرية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تعود "النّشرة الأثرية المغربية"، في عددها الرّابع والعشرين، ببحوث ودراسات تسلّط الضّوء على أحدث ما توصَّلَ إليه المختصّون المغاربة والأجانب من نتائج حول مجموعة من القضايا الأثرية والجوانب الحضارية من تاريخ المغرب، من فترة ما قبل التّاريخ وصولا إلى الحقبة الحديثة.

وإضافة إلى "الأبحاث الأثرية بمواقع تشهد حفريّات تنجزها فرق مغربية وأجنبية، ودراسة معالم تراثية، أو مجموعات متحفية غميسة عمومية أو خاصّة، وقراءات في إصدارات جديدة ذات صلة بحقول الآثار والتّراث"، تذكّرت النّشرة الأثرية المغربية، في العدد الصادر في نهاية ديسمبر الجاري، الأنثربولوجي الراحل خالد العروسي.
وتستمرّ الدّراسات المرتبطة بجبل ايغود مع هذا العدد من النّشرة، والذي تضمّن دراسة للأدوات الحجرية المكتشفة في إطار برنامج البحث الخاصّ بهذا الجبل، والتي شارك فيها باحثون من دول متعدّدة؛ من بينهم عبد الواحد بنصر، مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتّراث، ومن بين ما تضمّنه العدد الجديد من النّشرة نتائج أوّليّة للدّراسة الوظيفية للمجموعات الحجرية الكبيرة والمتنوّعة التي تمّ العثور عليها بموقع إفري نمر، وهو مأوى صخري يقع بالرّيف الشّرقي، والتي تشكّل فرصة لمعالجَة علاقة شكل الأدوات وتثبيتها، بهدف رئيسيّ هو فهم أفضل للمجموعَات الحجرية للعصر الحجريّ القديم الأوسط في شمال أفريقيا.
وتتضمّن النّشرة دراسة لـ"أمفورة ديرسيل 11.17" عُثِرَ عليها بشكل عرَضي بساحل ماسّة، وترجع إلى نهاية القرن الأوَّل قبل الميلاد، ودراسة لنقيشة ليبية - لاتينية غير منشورة عُثِرَ عليها بمحاذاة معسكر "لمدنة" الرّوماني في منطقة العرائش، وتكمن أهميَّتُها في إتاحتها تحديد القيم الصّوتيّة لأربعة حروف ليبية على الأقلّ.
وتتطرّق دراسة أخرى لنوع من الصناعة المعدنية تطرّقت له الدّراسات السابقة، في هذا المجال، بشكل جزئي، وهو الأقفال والمفاتيح، التي توجد بكميّة مهمّة في المتاحف والمواقع الأثرية المغربية، وبإمكانها إخبارنا بـ"العديد من مناحي حياة سكّان المغرب القدامى". وسجّل الباحث فيه أنّ غياب السياق الأركيولوجي لأغلب العناصر، نتيجة لسوء التّسجيل، يمنع التّفسير السّليم للتّسلسل الزّمني وكيفية استخدام هذه العناصر.
وتناولت أبحاث أخرى مدينة لكاي الأثرية، "التي كشفت في سنة 2013 بعد تحريّات أركيولوجية بمجموعة عين مديونة في إقليم تاونات"، وهي المدينة - القلعة التي بناها الزّعيم المكناسي موسى ابن أبي العافية في بداية القرن العاشر الميلادي، ووُظّفت حصنا يُلجأ إليه عند الضّرورة من طرف أمراء وأنصار هذه الأسرة الحاكمة، خاصّة أثناء الحملات العسكرية الفاطمية الموجّهة إلى بلاد المغرب.
يذكر أنّ إدارة المعهد الوطني لعلوم الآثار والتّراث وضعت هذه البحوث، التي يتضمّنها العدد الرابع والعشرون من "النّشرة الأثريّة المغربيّة"، رهن جمهورِ القرّاء عبر بوّابتها الرّقمية الرسمية. ووصفت الإدارة سالفة الذكر، في بلاغ لها، مبادرتها بكونها "تؤسّس لمشروع ضخم وطموح، سخّرت له كلّ الإمكانات الضّرورية"، مضيفة أنّ من المرتقب أن "تنسخ موادّ كلّ الأعداد، الصّادرة إلى حدّ الآن من هذه النّشرة المتخصّصة، ووضعها على الموقع الرّسمي للمعهد.. للاطّلاع والتّحميل".

قد يهمك أيضًا : 

باحثون يكشفون أبرز الظواهر الفلكية وحقيقة "تعامد الشمس" على "أبو سمبل" ومعبد قارون

انطلاق فعاليات الدورة الثانية من المعرض الوطني التونسي حتى 29 كانون الأول

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النّشرة الأثرية المغربية تُوضِّح أحدث أسرار المملكة عبر التاريخ النّشرة الأثرية المغربية تُوضِّح أحدث أسرار المملكة عبر التاريخ



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:51 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

جيمس ماي أغنى 6 صحافيين مشهورين في العالم

GMT 07:28 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

Hugo Bos تطلق عطرًا مستوحى من روح المرأة القوية

GMT 13:03 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

العطرين الرئيسيّين من "Dolce&Gabbana" يشهدان تطورات مذهلة

GMT 01:11 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

"لارام" تُوضّح أسباب اضطرابات الرحلات بين البيضاء ونيويورك

GMT 04:20 2015 السبت ,07 آذار/ مارس

اليانسون و فوائده العظيمة

GMT 06:51 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من "عصر جليدي" يسيطر على بريطانيا

GMT 01:14 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان تطوان يجهز للدورة ال24 وتعديل جديد في مكتبه الفني

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

شبكة "dmc" تطرح "أغنية "بنتي" للفنان مدحت صالح

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 22:48 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

الإذاعي نور الدين كرم يُقرر مغادرة المغرب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 01:27 2015 الثلاثاء ,13 كانون الثاني / يناير

تنظيم ندوة علمية دولية بشأن جراحة قاعدة الجمجمة في الداخلة

GMT 00:24 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة سما المصري تنشر صورة جريئة لها على موقع "فيسبوك "

GMT 07:18 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

جيجي وبيلا حديد يتألقان في ملابس مثيرة

GMT 03:38 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

البوفات الجلدية تمنح الفضاء إضافة تقليدية ورونقًا مميزًا

GMT 10:07 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق الجيش الملكي الأكثر تتويجًا بلقب كأس العرش المغربي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya