سلمى أبو سليم تعرض لوحاتها برواق المعهد الفرنسي في مدريد الإسبانية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تعتبر من الأسماء المتألقة والمجددة في عالم الفن التشكيلي المغربي

سلمى أبو سليم تعرض لوحاتها برواق المعهد الفرنسي في مدريد الإسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلمى أبو سليم تعرض لوحاتها برواق المعهد الفرنسي في مدريد الإسبانية

الفنانة التشكيلية سلمى أبو سليم
مدريد - المغرب اليوم

تعرض الشهر القادم الفنانة التشكيلية سلمى أبو سليم جديد أعمالها الفنية برواق " المعهد الفرنسي" بالعاصمة الأسبانية مدريد.

تعتبر هذه الفنانة الشابة العصامية الموهوبة من الأسماء المتألقة والمجددة في عالم الفن التشكيلي المغربي، لما يطبع أعمالها من عمق الرؤية واشتغال بالغ على التنويع والتطوير لمشروعها الجمالي، متمسكة بفضيلة الاختلاف وملتحفة إزار البحث والتنقيب، هذا ما يجعل أعمالها الفنية محط إطراء نقدي غير مشوش عليه، وترحيب من طرف عموم جمهور الفن.

وعبر أحد المهتمين بالفن التشكيلي عن حيرته أمام فيض من الوحدات الرمزية للوجوه المتوهجة والمغتبطة في أعمال سلمى أو سليم التي تحيل في مدلولها العام على الممارسات اللعبية التي تفاعل مع أجوائها ومقاماتها الانتشائية ، خاصة المرتبطة منها بمنظومة الثقافة الشعبية، عن منجزها الابداعي تقول سلمى :"  انني أطلق العنان للحلم والخيال، مما يضفي طابعا غرائبيا على أعمالي الفنية ذات المنزع الرمزي، فالإنسان سليل الطفولة كما أن الفعل التصويري خاصية الانسان وأصل أفعاله، انه ذاكرة مرجعية سابقة على ذاكرتنا المعاصرة".

ان المتتبع لأعمالها الفنية يقف عند عتبة ولوج المشهد الخفي في حياتنا اليومية بكل قيمه الذاتية والانطباعية ، اذ يصبح الشكل الشاذ هو المنظور الحقيقي للعمل الفني ويغدو معه اللون هو البناء ...الفن في أعمال سلمى ليس تكرارا للماضي أو محاكاة حرفية للواقع ، بل انه رمز وعلامة على الذاكرة الفردية والجماعية .

تقول الناقدة الجمالية، نعمة التازي:" سلمى أبو سليم في أعمالها التشكيلية تحاول أن تنجز متواليات فنية ذات حمولات تعبيرية متعددة، حيث تعيد صياغة المرئيات الواقعية والمتخيلة بحس إبداعي جمالي متناغم وببصمات جمالية دقيقة.

المرأة في أعمال الفنانة سلمى حاضرة بقوة بزيها التقليدي الممزوج بألوان دافئة جميلة ، وبذلك تكون من بين المدافعات على المرأة ومطالبة بحقوقها المشروعة . ان كل ما تنتجه هذه الفنانة العصامية هو عبارة عن سفر داخلي، وجداني يطبعه الخيال الطفولي الذي يضفي على عوالمها الفنية بعدا وجوديا، شكلا ومضمونا وأبعادا ".

هكذا، تبدو أعمال الفنانة الشابة سلمى أبو سليم  الجميلة بأسلوبها المتفرد وموادها الممزوجة المركبة في قالب خيالي بديع، لتضع بذلك لبنة أخرى في مسارها الإبداعي المغربي والعالمي.

قد يهمك ايضا

وزارة الآثار المصرية تعرض تابوت لآخر ملكات الأسرة الـ19 في متحف الأقصر

وزارة الآثار المصرية تنقل مومياوات "خبيئة العساسيف" إلى المتحف الكبير

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمى أبو سليم تعرض لوحاتها برواق المعهد الفرنسي في مدريد الإسبانية سلمى أبو سليم تعرض لوحاتها برواق المعهد الفرنسي في مدريد الإسبانية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

انطلاق مهرجان فلسطين الدولي لمسرح الطفل والشباب 2019

GMT 17:25 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

نيزك يخترق سماء قبرص ويحدث فرقعات مدوية

GMT 06:06 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

باحثون يؤكدون زيت شجرة الشاي يُستخدم للتطهير

GMT 07:52 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

"لاكوست" تطرح مجموعة جديدة ومبتكرة من الأحذية

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 00:00 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

"بي إم دبليو" تُطلق جديد "الفئة الخامسة"

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya