النَّشاط الكهربائي لعضلات النِّساء يسبِّب صعوبة التَّنفُّس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مقارنة بالرِّجال أثناء ممارسة التَّمارين الرياضيَّة

النَّشاط الكهربائي لعضلات النِّساء يسبِّب صعوبة التَّنفُّس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النَّشاط الكهربائي لعضلات النِّساء يسبِّب صعوبة التَّنفُّس

النَّشاط الكهربائي يسبِّب صعوبة التَّنفُّس للنِّساء
لندن - سامر شهاب

أكَّدت دراسة للطَّبيب البريطاني دنيس جنسن (خبير في حركة الإنسان) أن زيادة النَّشاط الكهربائي لعضلات التَّهوية أثناء التَّمارين لدى النِّساء يصعِّب عليهن التّنفس أثناء التمارين الرِّياضيَّة، لكنه أمر ضروري للتَّعويض عن الرئتين والقصبات الهوائيَّة وعضلات التَّنفُّس الأصغر حجمًا، مقارنة بالرِّجال. ونشرت جريدة "ديلي ميل" البريطانيَّة أن "ميل إلى أنه وفريقه من جامعة "ماكغيل" الكندية، أجروا اختبارًا على 50 امراة ورجل غير مدخنين وسليمين، تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، بحيث قاموا بتمرين على دراجة هوائية"، مؤكدا أن "المشاركين وضعوا علامة لدرجة انقطاع نفسهم أثناء التدريب من مقياس 1 إلى 10 درجات".
وأضاف "تمكنا، بواسطة إلكترود قثطاري موضوع داخل مريء المشاركين، من تخطيط كهربية الحاجب الحاجز لديهم، وهو مؤشر لنشاط التنفّس الذي يبدأ في النظام العصبي المركزي خلال التمرين".
وقال: إن التخطيطات تم تحليلها والمقارنة بينها وبين الرجال والنساء.
وختم جنسن بالقول: إن هذه الاكتشفات التي توصّل إليها وفريقه من جامعة "ماكغيل" الكندية، قد تساعد الباحثين والأطباء في العثور على علاجات جديدة لانقطاع التنفس، وتحسين القدرة على التمارين لدى الأكبر سنًا، ولدى أولئك الذين يعانون من مشاكل قلبية ورئوية مزمنة.
ونشرت الدراسة في دورية (إكسبيريمنتل فيزيولوجي) العلمية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النَّشاط الكهربائي لعضلات النِّساء يسبِّب صعوبة التَّنفُّس النَّشاط الكهربائي لعضلات النِّساء يسبِّب صعوبة التَّنفُّس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya