إيمان بن حسين توضح هل يصنع القتلة الدواء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أعلن لـ"المغرب اليوم" تورط وزراء في استغلال الأطفال

إيمان بن حسين توضح "هل يصنع القتلة الدواء"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيمان بن حسين توضح

"هل يصنع القتلة الدواء"
تونس - حياة الغانمي

بعد حوالي سنتين من العمل على الفيلم الذي أثار زوبعة في تونس والذي اختارت له المخرجة الوثائقية إيمان بن حسين عنوان "هل يصنع القتلة الدواء" سيخرج يوم 17 ديسمبركانون الأول الجاري إلى النور، حيث ينتظر أن يعرض الفيلم لأول مرة على قناة الجزيرة وثائقية في التاريخ المذكور.

ويسلط الفيلم الضوء على حقائق خطيرة عن تورط عدد من المسؤولين في كل من معهد باستور ووزارة الصحة التونسية في مؤامرة مع البنتاغون، ومع أكبر مخبر أدوية إسرائيلي "ديفا" لتجربة دواء على أطفال قصر الجنوب التونسي وتحديدًا في إحدى مناطق سيدي بوزيد وجعلهم فئران تجارب لمرهم مخصص لمداواة مرض "ليمانشيا" الذي أصيب به جنود أمريكيون في حرب الخليج.

وأوضحت المخرجة إيمان بن حسين إلى "المغرب اليوم" أنها حاولت في فيلمها الوثائقي الجديد الجمع بين الوثائق المكتوبة والشهادات الحية للمتورطين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فيما اعتبرته مؤامرة، بالإضافة إلى شهادات رجال قانون من محامين وحقوقيين على غرار العميد عبدالستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان. 

ويتضمن الفيلم شهادات كل من عفيف بن صالح رئيس مخبر الوبائيات الطبية في معهد باستور في تونس وسمير بوبكر رئيس لجنة الأخلاقيات الطبية ومجموعة من الوزراء الذين مروا بوزارة الصحة في الفترة الممتدة من عام 2002 إلى عام 2014، وهي الفترة التي تعرض فيها أطفال قصر وكهول في الجنوب التونسي إلى التجربة المشار إليها سلفًا مقابل 50 دينارًا للشخص الواحد.

وقالت إيمان بن حسين إن عدد الأشخاص الذين جرب فيهم الدواء هم 300 وتتراوح أعمارهم بين 5 ـ75 عامًا، وأضافت محدثتنا أن فيلمها الوثائقي الجديد "هل يصنع القتلة الدواء؟" يسلط الضوء على جريمة دولة تورط فيها معهد باستور في تونس منذ عام 2002 تحت إشراف وزارة الصحة التونسية حين استجاب إلى مطلب البنتاغون الأميركي المتمثل في إخضاع مصابين ومنهم قصّر – القانون التونسي يمنع إجراء التجارب على القصر - في منطقة في الجنوب التونسي بمرض "ليمانشيا" عبر مرهم جديد تم تحضيره في أكبر مخبر أدوية إسرائيلي ومتكون من مواد خطيرة مقابل مبلغ مالي قدره 50 دينارًا يتسلمه كل من خضع للتجربة أو كل من أقنعوه لحاجيات مادية بأن يكون فأر تجربة لهذا الدواء.

وأكدت إيمان بن حسين إلى "المغرب اليوم" أن عرض الفيلم سيكون متبوعًا بملاحقات قانونية وقضائية لجميع المتسببين والمشاركين في المؤامرة غير الأخلاقية، والتي استغلت ضعف وجهل أطفال لتحولهم إلى فئران تجارب لصالح أهداف وغايات الذين قاموا على تلك التجارب غير الأخلاقية. حيث أن الفيلم فيه أكبر المحامين من أميركا وتونس والجزائر وبريطانيا. وبعد أول عرض للفيلم سيتولى محامو الفيلم رفع قضية في تونس أولًا، لمحاسبة كل من ساهم في هذه التجاوزات، ولن يقع استثناء  أحد من مسؤولين ووزراء. ثمّ رفع قضية أخرى في المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة وزارة الدفاع الأميركية، والمطالبة بتعويضات للأشخاص الذين تمّت عليهم التجربة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمان بن حسين توضح هل يصنع القتلة الدواء إيمان بن حسين توضح هل يصنع القتلة الدواء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 11:52 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يصل إلى فاس في زيارة خاصة

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها

GMT 20:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"كسي خوك" تدخل الفرحة على تلاميذ جماعة شقران في الحسيمة

GMT 05:29 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

جينفر لورانس تلفت الأنظار بثوب أبيض أنيق
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya