عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر آوشفيتز تبدد الشكوك حول علاقة المسلمين بالمحرقة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح أنها ترسّبات يتمّ الترويج لها في مختلف وسائل الإعلام منذ عقود

عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر "آوشفيتز" تبدد الشكوك حول علاقة المسلمين بالمحرقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر

أحمد عبادي.
الرباط - المغرب اليوم

زارت مجموعة من الشّخصيات الإسلامية المعتقل النّازي "آوشفيتز" في بولندا، في الذكرى الخامسة والسبعين لتحرير سجنائه، وكان من بينها الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد عبادي.وصلّى محمد العيسى، وزير العدل السعودي سابقا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بمجموعة من الشخصيات الإسلامية داخل معسكر الإبادة النازي.

ومن المرتقب أن تلي هذه الزيارة التي جمعت مجموعة من الشّخصيات الإسلامية إلى أشهر المعتقلات النازية زيارتان أخريان إلى البوسنة، بوصفها تجليا من تجليات خطاب الكراهية، وزيارة إلى مواقِع العدوان على الروهينغا.

أحمد عبادي، أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء، قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية إنّ المقصد الأول من هذه الزيارة هو "نزع فتيل هذه الظّنون المترسّبة عن المسلمين بأنهم يثّمنون هذا العدوان، ويرون أنّ هذه المجزرة مستحقّة"، وأضاف: "هذه ترسّبات يتمّ الترويج لها في مختلف وسائل الإعلام منذ عقود، ولعلّها كانت من المعاذير التي يُتذرّع بها للتّرويج لخطاب الإسلاموفوبيا".

ويرى عبادي أنّه "كان لا بدّ من نزع فتيل هذه الظّنون وإزالة هذه الترسّبات من خلال زيارة أوشفيتز في بولندا، التي هي أكبر محرقة قتل فيها مليون ومائة ألف من أطفال ونساء وشيوخ".

وذكر الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أنّ الغرض من هذه الزيارة كان "الاشتغال بشكل منفصل عن الأبعاد السياسية في هذه المجالات التواصلية قصد الإسهام في كبح جماح تيار الإسلاموفوبيا الذي نرى أنّه في تنامٍ".

واستخلص عبادي من زيارته إلى موقع محرقة "أوشفيتز" أنّ "خطاب الكراهية إذا لم نحذر منه يمكن أن يخترق الشعوب التي عُرِفَ عنها أنّها متعلّمة واشتغلت بالفلسفة، وكان منها فلاسفة كبار، ويمكن أن يجد له موضعا وموقعا في ممارساتها".

 

كما ذكر أمين عام الرابطة أنّ هذه المحرقات صمّمت بهندسة غاية في الدّقّة، وهو ما يعني أنّ "من أشرفوا عليها مهندسون ومتعلّمون، كما أنّ الغاز كان يمرّر بالنسبة للأربعينيات بطرائق في غاية السّبق وأنفاق كيميائية، وهذا معناه أنّ النخبة قد اخترقها خطاب الكراهية".

 

ويشدّد عبادي على وجوب الحذر من خطاب الكراهية، وأضاف: "من أوائل العبر التي يمكن أن تستقى من هذه المجازر التي وقعت هو أن خطاب الكراهية وجب التّمنيع ضدّه في مختلف الطّبقات والفئات الاجتماعية، لا فقط عند من يعرف عنهم نوع من الجموح ونوع من الحماس".

 

كما يرى الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أن العبرة الثانية التي يمكن استخلاصها من هذه المجزرة هي أنّ "خطاب الكراهية حين لا يُحذَر منه يمكن أن يتحوّل إلى أمور عملية وإيديولوجيات ومآس كما تشهد على ذلك أحداث آوشْفِتز".

قد يهمك ايضا
تعرف على جديد جناح الطفل في معرض الكتاب في دورته الـ51
عشرة دور نشر مغربية تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب


 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر آوشفيتز تبدد الشكوك حول علاقة المسلمين بالمحرقة عبادي يؤكّد أن زيارة معسكر آوشفيتز تبدد الشكوك حول علاقة المسلمين بالمحرقة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya