الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دراسة جديدة بيّنت أنّ تركيز الأطفال سيتأثّر بشكل كبير

الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا

التعليم بالأجهزة الذكية
لندن ـ كاتيا حداد

حذّر أحد خبراء التعليم، من أنّ تدريس الأطفال الذين يحملون أجهزة الحاسوب اللوحي يعني أنهم يصبحون غير مهتمين بالدروس التي تقدم بدون تقنية، وكشفت المحاضرة في جامعة ولفرهامبتون، الدكتورة باتريشيا ديفيز، أنّ المدارس التي تفشل في تبني تقنيات التعلّم الرقمي في الفصل الدراسي ستجد صعوبة متزايدة في جذب انتباه الأطفال، مشيرة إلى أنّه "أعتقد أننا وصلنا إلى المرحلة التي أصبح فيها التعلّم في بيئة تقليدية ممل أكثر فأكثر للشباب والأطفال، إننا نخاطر بفقدان الكثير منهم لأنهم لا يشاركون".

وأوضحت الخبيرة في علوم الكمبيوتر، الدكتورة ديفيز، أن المدارس في جميع أنحاء البلاد تستثمر مبالغ ضخمة من المال في شراء أجهزة الحاسوب اللوحي وغيرها من الأجهزة الرقمية للفصول الدراسية، فالمعلمين في كثير من الأحيان لا يعرفون ما يكفي عن تأثير تلك الأجهزة على تعلم الأطفال، ولقد درست المحاضرة إدخال حواسيب لوحية في مدرسة إعدادية في جنوب شرق انجلترا للأطفال في السنة الرابعة والسابعة، ووجدت أنه في حين كان الأطفال أكثر استمتاعا بالدروس التي تقدم مع أجهزة الحاسوب اللوحي، وجدوا كذلك صعوبة للتركيز من دونها، ومن خلال تحليل استجابة الأطفال لاستخدام أجهزة الحاسوب اللوحي، وجدت أنه "كان من السهل بالنسبة لهم أن يصبحوا غير مندمجين وغير مهتمين في الفصول التي لا تنطوي على استخدام الحاسوب اللوحي لأن الدروس مملة فيجدون صعوبة في التركيز "، وخلصت إلى أن "إثارة هذه التقنيات الرقمية الجديدة لديها القدرة على دفع طرق جديدة للتعليم والتعلم".

وأضافت دیفیز أن المدارس التي تستثمر أموالها في الحاسوب اللوحي تحتاج إلی فھم أفضل عن كيفية مساعدة الأطفال، وکیف یمکن تصمیمھا لتلبیة احتیاجاتھم الفردیة بشکل أفضل، ومع ذلك، مشيرة إلى أنّه "في حين أشادوا بإمكاناتهم التعليمية، فإن أجهزة الحاسوب اللوحي يمكن أن تزعزع قدرة المدرسة على التحكم في سلوكيات وتصرفات التلاميذ، فأنهم يقدمون مجموعة جديدة من الممارسات التي قد تتطلب التنظيم"، وستظهر نتائجها في كتاب جديد بعنوان تعزيز التعلم والتدريس باستخدام التكنولوجيا، والذي سينشره معهد التعليم في جامعة كوليدج لندن هذا الأسبوع.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا الدراسة بالأجهزة الذكية تزيد من صعوبة التعلّم دون تكنولوجيا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:46 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

وزارة الثقافة المغربية تنعى الباحث محمد الفايز

GMT 00:15 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

تدشين عدد من المشاريع التنموية في طانطان

GMT 12:34 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

المنسف الأردني الأصلي

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 06:09 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة "داعش" الأولى تكشف أسرار العمليات العسكرية للتنظيم

GMT 20:22 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق دوري المستقبل للتنس في أكادير

GMT 19:58 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

لاعب سابق بفريق الجيش الملكي ينهي حياته شنقًا بالسجن

GMT 05:22 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

حريق مهول يلتهم محلات تجارية بسوق "سيدي بوعبيد" بطنجة

GMT 12:20 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

فتاة القطار

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya