مهنة تسويق الأزياء لم تخرج عن روس ثيرون
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مؤهلاتها تُمكنها من أن تكون حلًا مثاليًا للطلاب

مهنة تسويق الأزياء لم تخرج عن "روس ثيرون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهنة تسويق الأزياء لم تخرج عن

مهنة تسويق الأزياء لم تخرج عن "روس ثيرون"
لندن ـ رانيا سجعان

من المعروف أنه ليس من السهل على من يكرس نفسه لمتابعة صناعة  الأزياء. فالإبتكارات الجديدة تظهر في جميع الأوقات، ودخول عالم الموضة  بالكامل ممتع لأنه يجدد قشوره دائما ويعيد إختراع نفسه في كل موسم. وتحرك هذا النشاط بإستمرار يعني أنه ليس هناك وقت سئ أبدا للإنخراط في عالم تسويق الأزياء، إنها دائما مؤهلات متصلة ببعضها، كما تقول جيل ستارك ، رئيس مدرسة الموضة والتصميم في جامعة "ريجنت"،  و التي تعتبر "أن تحرك الصناعة بسرعة يرجع الي الأسباب السابقة ، فتسويق الأزياء مُحفز ومثير للدراسة".
و تضيف قائلة: "وإذا أخترت الإنخراط الأن فسوف يتم تعريف الطلاب علي التكتولوجيات الجديدة ، إنهم يقومون بتغيير الطرق اللازمة للتسويق والترويج للأزياء. فعلى سبيل المثال ، يمكن لمستهلك الأزياء رؤية المنتج عن طريق التواصل من خلال الهاتف في غضون ثوان لتحريك الصور الخاصة بأي عرض من المنتجات علي الموديل".
وتنتشر أيضا خلال الأسواق النامية مثل الصين التي بدأت تنشر نفوذها في الأزياء الناشئة في أوروبا، وكذلك فمكانة صناعة الأزياء والموضة فريدة من نوعها وتقع بين الثقافة والإبداع وتضم أيضا قطاعات الأعمال والتكتولوجيا، وإنه لمن السهل أن نرى لماذا لا تزال هذه الصناعة مستمرة في جذب الخريجين. إنه من الواضح أيضا لماذا يعتبر تسويق الأزياء خيارا شعبيا للطلاب من جميع أنحاء العالم.
و اللافت ان طلاب المملكة المتحدة يتطلعون للإنضمام لهذه الصناعة المزدهرة حيث يمكنهم إرتداء مهارتهم في الجامعات صعودا ونزولا في البلد. فالدورات مختلفة ، لذلك هناك خيارات عديدة لكي تُناسب كل طالب. بالإضافة الى دراسة كاملة وبشكل جزئي ، ويمكن للطلاب إختيار : برنامج لمدة ثلاث سنوات ، وعُرضت في مؤسسات مثل جامعة "ساوثهامبتون"، وبرنامج مدته أربع سنوات مع وضع الصناعة في السنة الأولي في "فالموس" ، أو دورة لمدة أربع سنوات مع دمج السنة التأسيسية في "ريجينت".
ودائما ما يختلف محتوى الدورة ، لذلك وبشكل مناسب وجدنا أنه من الجيد أن يتسوق الطالب للعثور علي الطراز والموضة الجيدة أو المناسب بالنسبة اليه.
وفي جامعة "ريجينت" فإنها من الناحية النظرية اكثر من الممارسة العملية ، حيث توضح أماندا براج موليسون ، زعيمة البرامج على درجة البكالوريوس ( مع مرتبة الشرف) في الأزياء والتسويق. وقالت أنه يتم تعليم الطلاب علي تطوير مهارات التسويق الإستراتيجي وعدم الدراسة بتعمق للأسواق الإستهلاكية العالمية.
وأضافت أنه سوق يتم أيضا تطوير المهارات التكميلية بما في ذلك شبكات الإنترنت ، الإتصالات ، العرض والتفاوض وفريق العمل.  مشيرة الى انه  " في صناعة الأزياء إنه من المهم أن تكون قادرا على العمل في فرق وأن تكون مهارتك جزءا لا يتجزأ في المناهج الدراسية لدينا".
وأردفت " كما أنه سيتم إحضار الطلاب لتدريبهم على سرعة التعامل مع  أحدث برامج التصميم الجرافيكي للمساعدة في صقل المهارات الرقمية الخاصة بهم ومنحهم ميزة عند تقديمهم عملهم أو عندما يبحثون عن فرص عمل بعد التخرج".
ويُعتبر الطلاب المحتملون للبحث عن أفضل وسية أكاديمية مناسبة، لديهم الفرصة أيضا في إختيار روابط دورات أخرى في صناعة الأزياء ، ويكون هذا النوع من المحدثين له دور قوي في الجذب ، والمشاريع العملية ، وحتى حجم الصف.
وتقول ستارك أن أصغر صف حجما موجود في "ريجينت" ، حيث لن تكون المقاعد متوفرة للجميع ، "تنادي الطلاب الذين يريدون الحصول على الكثير من الإتصالات مع أساتذتهم ومع المهنيين الزائرين".
وبعد كل شئ ، فأيا كان حجم طلاب الصف فإنهم يجدون أنفسهم داخله ، وإنهم من المرجح أن يجدوا مجموعة واسعة من إختلاف الأراء والأفكار _ فهذه هي الموضة. وتقول ستارك " ونتيجة لذلك فإنهم سوف يتمرنوا علي المناقشة الجيدة ويتعلموا كيفية تقييم الأمور والتفكير في عملهم وعمل الطلاب الأخرين. فإن ذلك كل ما يساعد في مجال العمل. وتُضيف " الدراسات العليا للطلاب تجعلهم محترفين مع فهم جيد للقضايا الأخلاقية والإجتماعية _ سواء كانت الأزياء محيطة بهم أو أكثر عادة لهم".
فمع السير الذاتية لهم يرتدون ملابس مناسبة لإبهار الجميع ، وللعب دور في الأزياء والتسويق لأنهما الخيار الواضح للخريجين ولكنهم بعيدين عن الخيار الوحيد – تقدم صناعة الأزياء العديد من الأدوار ذات الصلة ، من تجارة التجزئة للتصميم. فكلا من ستارك وبراج موليسون لديهم خريجين إما لإجراء مقابلات معهم أو العمل مع العلامات التجارية الكبري بما في ذلك h&m  وتوب مان . وأضافت ستارك أن معظم خريجينا يعملوا في الموضة ، ولكن القليل منهم انتقلوا الي بعض المناطق الأخري ، لتأسيس شركات أو وكالات.
وبغض النظر عن أدوار الخريجين فإنهم يجدون أنفسهم في الموضة، فستارك تعتقد أنهم سيكونوا جزءا من صناعة رائعة. وتقول " إنها تعبر عن الناس وعن كيفية تعبيرهم عن أنفسهم". وأضافت " إنها معقدة للغاية ، نظرا لإرتباطه الوثيق بالفنت والموسيقي والأفلام وغيرها من مجالات الثقافة ، في حين أنهم يصبحوا في نفس الوقت أكثر تجارية من أي وقت سبق".
ووافقت براج موليسون علي ذلك مضيفة أنه من أول يوم للدورة الي أخر يوم من حياتها المهنية ، سيتم الإحتفاظ بمساعدون الأزياء علي أصابع أقدامهم.
فإذا كنت مهمتا بالثقافة والناس والموضة، فإن هذه الصناعة سوق تروق لك . لا يوجد أبدا أي لحظة مملة في الموضة!".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنة تسويق الأزياء لم تخرج عن روس ثيرون مهنة تسويق الأزياء لم تخرج عن روس ثيرون



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya