معلمو تونس يدخلون إضرابًا إنذاريًا 4 تشرين الأول المقبل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعدما تجاهلت الوزارة مطالبهم رغم الاتفاقات السابقة

معلمو تونس يدخلون إضرابًا "إنذاريًا" 4 تشرين الأول المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلمو تونس يدخلون إضرابًا

معلمو تونس
تونس ـ محمد صالح

يدخل المعلمون التونسيون في إضراب إنذاري قطاعي، الخميس 04 تشرين الأول / أكتوبر المقبل . وكان الاتحاد العام التونسي للشغل أعلن الأحد من خلال برقية في الإضراب وجهها إلى وزير التربية الدكتور عبد اللطيف عبيد مؤكدًا  أنّ هذا الإضراب جاء نتيجة لعدم استجابة وزارة التربية لمطالب المعلمين التونسيين                                   
وكانت الهيئة الإداريّة للتّعليم الأساسي التّابعة للإتّحاد العام التونسي للشغل المجتمعة قبل أسبوعين الدّخول في إضراب عام إنذاري في مختلف المدارس الابتدائية كامل 4 تشرين الأول /أكتوبر المقبل  في صورة عدم استجابة وزارة التربية لمطالب القطاع. وأوضح كاتب عام النقابة العامة للتعليم الابتدائي طاهر ذاكر في تصريح لـ" مصر اليوم " أنّ الهيئة أقرت جملة من الخيارات، كانت أولها وقوف المعلمين وقفات احتجاجية أمام المندوبيات الجهوية للتربية 5 أيلول /سبتمبر الجاري ونظمنا وقفة احتجاجية 12أيلول/ سبتمبر الجاري أمام مقر وزارة التربية وذلك لوضع المسؤولين أمام مسؤولياتهم .
وأضاف ذاكر أنّ المعلمين عملوا على إنجاح العودة المدرسية قبل أسبوع برغم النقص الحاصل في الإطار التربوي من المعلمين في مختلف المدارس الابتدائية إلى جانب أعمال الصيانة و البناء المتواصل وهو ما يعطل التحرك داخل المدارس، كما أن مناظرة انتداب 1400 معلم إلى جانب تعيين 1000 معلم لم تتمّ إلى حدّ الآن لملء الفراغات في مختلف الجهات وهو ما يعطل السير الحقيقي داخل المدارس الابتدائية .
وتحدث طاهر ذاكر عن مطالب المعلمين التي لم تستجب لها وزارة التربية و لم تتجاوب مع النداءات العديدة بالرغم من الاتفاقات الحاصلة سابقًا وخاصة ما سبق أن كان بشأنه الاتفاق مع وزارة التربية وخاصة اتفاق 15 حزيران/يونيو الماضي التي لن يتنازل عنها المعلمون .
ومن هذه المطالب أكد كاتب عام النقابة الوطنية للتعليم الابتدائي أنها تتمثل في منحة العودة المدرسية التي تم الاتفاق بمواصلة التفاوض حولها على قاعدة المقترحات السابقة وإنهاء ذلك قبل نهاية 2012 ، وتؤكد المؤشرات الأخيرة على أنّ الوزارة تراجعت في ذلك .
أما المطلب الثاني فيتمثل في تعديل الفصل 35 من القانون التوجيهي لتتحول المدرسة الابتدائية إلى مؤسسة تربوية تتسم بالاستقلالية المالية وهو ما يساعدها على مجابهة متطلبات البنية التحتية و التجهيزات القديمة .
وأضاف طاهر ذاكر إلى أنّ النقابة تطالب بفتح التفاوض لتخفيض ساعات عمل المعلمين الأول ، وختم الكاتب العام لنقابة الوطنية للتعليم الابتدائي بطرح إشكال قرار وزارة التربية خصم ثلاثة أيام من مرتبات المعلمين الذين أضربوا خلال شهر مايو الماضي ، وهو من أبرز النقاط التي تختلف حولها النقابة مع وزراة التربية و التي تطالب بالعدول عن هذا القرار الذي وصفه بـ"السياسي " و الذي لا يستند في الواقع إلى أي سند قانوني .
الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم الابتدائي أكد أنّ باب الحوار يبقى مفتوحا .
و كان وزير التربية الدكتور عبد اللطيف عبيد أوضح أنّ الوزارة قررت اقتطاع ثلاثة أيام من رواتب المعلمين بعد الإضراب الذي شنّه هؤلاء خلال شهر أيار/ مايو الماضي ، وهذا القرار معمول به في تونس منذ سنوات ولا يستهدف المعلمين بل هو إجراء روتيني .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمو تونس يدخلون إضرابًا إنذاريًا 4 تشرين الأول المقبل معلمو تونس يدخلون إضرابًا إنذاريًا 4 تشرين الأول المقبل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya