دراسة جديدة تعلن أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كشفت أن القصف القادم من أجسام خارجية مهد الطريق للحرارة

دراسة جديدة تعلن أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تعلن أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة

الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة
واشنطن ـ رولا عيسى

في السنوات التي تلت تكون الأرض مباشرة، قيل أن كوكب الأرض كان نوعا ما من المناظر الطبيعية، فكانت القشرة غير مستقرة، والقصف القادم من أجسام خارج كوكب الأرض مهد الطريق للحرارة الشديدة التي استمرت لملايين السنين، ولكن تشير دراسة جديدة إلى أن الحياة قد كانت ممكنة خلال السنوات الأولى للأرض، وقد قدر العلماء الآثار المباشرة للقصف المكثف خلال هذه الحقبة، والمعروفة باسم الدهر الجهنمي أو الحياة الخفية، ووجدوا أن حتى أقسى السيناريوهات لم تكن كافية لجعل الأرض عقيمة تماما.
دراسة جديدة تعلن أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة

وفي هذه الدراسة، التي سيتم نشرها في وقت لاحق من هذا العام في مجلة رسائل الأرض وعلوم الكواكب، قام الباحثون من معهد بحوث الجنوب الغربي في ولاية كولورادو بالتحقيق في صلاحية الكوكب للسكنى تحت سطح الأرض مباشرة خلال الدهر الجهنمي وأوائل الدهر السحيق.

ويقدر أن الدهر الجهنمي قد استمر من حوالي 4.6 إلى 4.0 مليار سنة مضت، وهو ما يمثل سنوات التكوين الأولية للأرض، في حين أن الأخيرة امتدت إلى حوالي 3.5 مليار سنة مضت، وركز الباحثون على بضعة كيلومترات تحت سطح الأرض، بناء على دراسة سابقة على التطور الحراري للقشرة، وفي حين أن القصف الشديد من الصخور الفضائية من شأنه بالتأكيد أن يسخن المنطقة تحت السطح، وجد الباحثون أن أجزاء من الأرض لا تزال صالحة للسكن للحياة الميكروبية، ومع مرور الوقت، كانت هذه المنطقة الصالحة للسكنى قد نمت بشكل كبير على مدار هذين الدهرين مع انخفاض القصف وتبدد تأثير الحرارة.

وقد تسببت اصطدامات الكويكبات في تغيرات جذرية على الأرض، حيث غيرت ألواح الصهر من السطح، ولكن، حتى في هذا الوقت، يقول الباحثون الحياة قد كانت قادرة على الظهور، في حين كان يعتقد منذ فترة طويلة أن الحياة لم يكن من الممكن أن تكون موجودة قبل 3.9 مليار سنة، تؤيد النتائج استنتاج الدراسة السابقة، مما يشير إلى أن المحيط الحيوي قد نشأ قبل حوالي 4.4 مليار سنة، وفقا لScience News.

وقال المؤلفون "حتى في منطقة الدهر الجهنمي، فإن صفائح الذائبة لها تأثير ضئيل على قابليتها للسكن لأن أوقات التبريد قصيرة مقارنة بفترات إعادة الظهور، مما يسمح بإعادة بناء المحيط الحيوي تحت سطح الأرض عن طريق تسلل المياه الجوفية بين القوى الساحقة الرئيسية"، ولذلك فإن تحت سطح الأرض هو دائما منطقة صالحة للسكن في مكان ما، وإنتاج البخار العالمي أو سيليكات بخار الجو هي السبل الوحيدة المتبقية لتعقيم السطح في وقت مبكر عن طريق القصف ".

وأوضح الكاتب الرئيسي روبرت غريم ل Science News: "قد تكون الظروف قاسية مقارنة بالعالم الذي نعرفه اليوم، ولكن بالنسبة للحياة الميكروبية تحت السطح،" لم يشر يوم عادي ​​في الدهر الجهنمي إلى الموت," في حين أن هذا لا يعني أن هناك بالتأكيد حياة، فيقول الباحثون أنه يشير إلى أنه يمكن أن تكون الحياة موجودة حتى في بيئة "الجحيم" في الدهر الجهنمي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تعلن أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة دراسة جديدة تعلن أن الحياة موجودة على الأرض منذ 4 مليارات سنة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya