تويتر تؤكّد أنها لم تحظر التغريدات المسيئة لنائبة بريطانيّة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

اخترق العنصريّون البيض خاصيّة مكافحة البريد المزعج

"تويتر" تؤكّد أنها لم تحظر التغريدات المسيئة لنائبة بريطانيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

شعار "تويتر"
لندن ـ المغرب اليوم

زعم موقع "تويتر" أنّ حظر إرسال تغريدات بعض العنصريين البيض، المسيئة للنائبة العمالية لوسيانا بيرغر، ما هو إلا نتيجة لاستخدام خاصية مكافحة البريد المزعج.ويأتي نفي "تويتر"، عقب توجه بعض العنصريين البيض بالشكوى من حجب إرسال شتائم عرقية لنائبة حزب "العمل"، التي تعاني من شتائم معادية للسامية، على شبكات التواصل الإجتماعي.وكانت النائبة العمالية عن ليفر بول وافيرتري لوسيانا بيرغر، منذ فترة طويلة، هدفًا لحملة هجوم مستمرة،

من أفراد معاديين للسامية، وجاءت هذه الإساءات في أعقاب الحكم بالسجن على شاب يدعى غارون هيلم، البالغ من العمر 21 عامًا، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والذي تمت إدانته جراء رسائله الهجومية والبذيئة.

 تواصلت بيرغر مع خدمة عملاء "تويتر"، طالبة مساعدتهم لإتخاذ إجراء حيال موجات التحرش والمضايقات التي تتعرض لها، منذ عشرة أيام، وبعد فترة وجيزة خمدت نيران اللإساءات، بعد أن تعهدت الشركة بمساعدة النائبة.وأشار فيرج، إلى أنّ "تويتر انتهج إجراءً مختلفًا على غير المعتاد، وهوغالبًا منع إرسال التغريدات من الأساس، عوضًا عن تعليق الحسابات، أو حذف التغريدات المسيئة".ورأت سارة جيونج، في تغريدة لها، "على الأقل لم تعد بيرغر تتلقى أيّة تغريدات تحتوي على شتائم معادية للسامية لفترة من الوقت، بما في ذلك بعض الكلمات غير المؤذية نسبيًا، مثل كلمة (جرذ)".

وأضافت "على سبيل المثال، إذا حاول حساب ما ذكر اسمها في تغريدة تحتوي على بعض الشتائم، فعلى الفور تظهر له رسالة خطأ، مفادها حظر إرسال التغريدة لهذا الشخص".وبدأ هؤلاء المتحرشون ببحث سبل جديدة لهزيمة آلية الفلترة، والتي أصابتهم بإحباط، بسبب حظر تغريداتهم على حساب بيرغر،حيث أنهم استخدموا

شرطات بين أحرف الشتائم أو صور، وذلك لتجنب آلية فلترة النصوص من الشتائم.وأعلنت مؤسسة "إلكترونيك فرونتير" أنّ "القلق يساورها جراء الفرض الواضح للرقابة الاستباقية"، واعتبرت جيونج أنّه "حتى العنصريين البيض يحق لهم التعبير عن رأيهم  طالما أنّ هذا لم يخالف شروط خدمات الموقع".

وأكدت مصادر مقربة من بيرغر أنّ "الشتائم قد انخفضت بصورة ملحوظة في الأسابيع التي تلت اجتماعها مع مسؤولي تويتر، حيث أنّ الشبكة الإجتماعية توعدت بغلق حسابات المستخدمين المسيئيين، في حين استمرار الإساءة، أو من لهم حسابات متسلسلة".وتعهدت "تويتر" بالبدأ في مشاريع عدة، منها فرض كتابة رقم الهاتف، وذلك للتحقق من الحسابات

التي قد تكون مسيئة، علاوة على تشغيل عدد كبير من فرق الأمان، والتي من صميم عملها الاستجابة الفورية لتقارير المستخدمين؛ نافية "تفعيلها لأي نظام جديد لمكافحة الإساءات"، ومرجحة أنّ "النظام الذي منع المتحرشيين من إرسال تغريدات مسيئة للنائبة بيرغر ما هو إلا خاصية مكافحة البريد المزعج، والذي هو خارج نطاق سيطرتها".

وكشف المتحدث باسم "تويتر"، "أن إدراة الموقع تقوم، بصورة منتظمة، بتنقيح ومراجعة أدوات الرسائل غير المرغوب فيها، لتحديد تسلسل الحسابات على تويتر، بغية تقليل حجم الإساءات المنشورة".وأضاف أنه "في بعض الأحيان، يقوم المستخدمون وأصحاب حملات منسقة بالتبليغ عن المحتويات المسيئة، لإعتبارها رسائل غير مرغوب فيها؛ وقد يتم

وضع إشارت بالخطأ على بعض الحسابات في تلك الحالات".ويبدو أنّ الوضع قد عاد إلى صورته الطبيعية، بعد أن تم التغلب على خاصية الفلترة، وعادت بيرغر تتلقى "تغريدات" بذيئة على حسابها الشخصي، فيما أعربت مصادر قريبة للنائبة عن "القلق الشديد حيال  فكرة سرعة الفلترة الواضحة، واعتبارها حرية تعبير عن الرأي"، مبرزين أنّ "مواقع المتعصبين البيض تنظم هجمات يتم فيها إصدار تحديثات، يوميًا، تتضمن كيفية التحايل على محاولة منعهم؛ وهذا يتطلب ردًا أكثر حسمًا".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تويتر تؤكّد أنها لم تحظر التغريدات المسيئة لنائبة بريطانيّة تويتر تؤكّد أنها لم تحظر التغريدات المسيئة لنائبة بريطانيّة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya