لقطات مصورة تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ضمن بقايا وكالة الفضاء الروسية المنسية من التسعينات

لقطات مصورة تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقطات مصورة تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات

الكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات
موسكو ـ عادل سلامه

كان هناك فصل معروف بشأن سباق الفضاء، خلال فترة التسعينات، عندما حاول الاتحاد السوفيتي بناء نسخته الخاصة من مكوكات الفضاء المصنعة من قبل "ناسا".

ولكن بالرغم من الاختبار المداري من دون طيار الناجح، فككت مركبات "بوران" في وقت قريب وسط ارتفاع التخفيضات في الميزانية وتركت لتتعفن في حظيرة للطائرات.

لقطات مصورة تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات

ودُمرت إحدى المكوكات السوفيتية عندما انهارت حظيرة الطائرات في العام 2002، ولكن تبقى نموذجين آخرين سليمين ورصدوا في سلسلة مذهلة من الصور الفوتوغرافية.

والتقط المصور رالف ميربس، الصور، في بايكونور، كازاخستان، الأسبوع الماضي. وتكشف الصور عن حظيرة طائرات كبيرة، كانت مركزًا للنشاط وباتت الآن مهجورة، تقع بالقرب من قاعدة "بايكونور"، التي لا تزال تستخدم لإطلاق صواريخ "سويوز".

وفي قاعدة الحظيرة، يتواجد نوعان من مكوكات "بوران" غير المستخدمة، واسمهما "بوريا" و"أو كاي/ إم تي". ويُعد التشابه بين مظهر المكوكات مع الأخرى التي تصنعها وكالة "ناسا" ليس من قبيل الصدفة - في ذلك الوقت ـ باعتبار أنَّ تلك هي أفضل طريقة لخلق وسيلة سفر من وإلى المدار، على الرغم من أن البعض أشار أيضا أنها كانت من أجل التجسس.

كان المقصود من مكوك "بوران" أن ينطلق على تقوية "انيرجيا" الضخمة، على غرار نظام "أورانج" العملاق للنقل الذي تستخدمه مكوكات الفضاء. ومثل مكوكات الفضاء، كانت محركات مركبات "بوران" تقع في الجزء الخلفي، وجناحين لهبوط تحت السيطرة مرة أخرى إلى الأرض.

لقطات مصورة تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات

وبدأ تطوير هذا البرنامج في العام 1976، مع المركبة الفضائية قابلة لإعادة الاستخدام، بالرغم من أنَّ التعزيزات لم تكن قادرة على تنفيذ عمليات في المدار قبل أن تعود إلى الأرض. ولكن بعد رحلة فضائية دون طيار في العام 1988، ألغي البرنامج بعد تفكك الاتحاد السوفيتي في العام 1993.

ولكن هذين المكوكين على تحديدًا تركا ببساطة في بناء "إم كاي زيد" في قاعدة بايكونور، مع بنيتها الأساسية والتي لا تزال سليمة.

وأوضح ميربس، أنَّ جزء من بلاط الحماية الحراري الخارجي سقط، وكسرت نوافذ المقصورة وهناك طبقة سخية من فضلات الطيور التي تراكمت على مدى أكثر من عشرين عامًا.

ومن خلال بحثه داخل المكوك؛ وجد ميربس أن هناك بعض المعدات مفقودة من المكونات الداخلية، لكن على خلاف ذلك، لا تزال مقاعد الطيار موجودة، وشاشات الكمبيوتر، وأكثر من ذلك.

وأشار إلى أنَّ المكوكين لديهما منطقة شحن مشابهة لمكوكات "ناسا"، حيث يتواجد بابين كبيرين يفتحان للإفراج عن الأقمار الصناعية إلى الفضائية أو لإصلاح الأشياء في المدار.

ومع ذلك، تظهر المكوكات مغطاة بأكوام من القمامة والنفايات، بينما جدرانها الخارجية لا تبدو أفضل حالا بكثير. وبالرغم من الطبيعة المهملة للحظيرة، أكد المصور أنَّه يعتقد أن البرنامج كان له "تأثير مفيد على التقدم العلمي والتقني".

وأضاف: نعم، معظمهم لم يتجاوزوا مرحلة الرسوم والنماذج، ولكن تلك التي تسربت من خلال اختبار غربال، تلقت اللجان دعما غير محدود.

لقطات مصورة تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات

 

 

لقطات مصورة تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات

 

لقطات مصورة تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات مصورة تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات لقطات مصورة تكشف عن مكوكين متعفنين في حظيرة للطائرات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya