باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حيث تكون كل خطوة مختلفة قليلاً عن الارتفاع والمسافة

باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح

الروبوتات الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
واشنطن ـ يوسف مكي

يمكن للروبوتات الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي الآن أن تمشي فوق الأراضي الوعرة لمطاردة الأهداف البشرية, إن الجيل الجديد من الآلات ذات الرأسين قادر على عبور حجارة ذات ارتفاعات متنوعة دون أن يسقط - حتى في محاولته الأولى في الدورة.

-تعلمت التكيف مع الأسطح الوعرة بسرعة بديهية
عادة ما تجد الروبوتات صعوبة في المشي مع عدم القدرة على التنبؤ بالأرض غير المستوية، حيث تكون كل خطوة مختلفة قليلاً عن الارتفاع والمسافة عن الأخيرة، ولقد توصل العلماء لحل لهذه المشكلة باستخدام التعلم الآلي لتعليم الروبوتات الجديدة كيفية التكيف مع الأسطح الوعرة بسرعة بديهية, ويثير هذا التطور مخاوف من قدرة الجيوش في جميع أنحاء العالم قريباً على الوصول إلى الروبوتات القاتلة القادرة على ملاحقة المقاتلين الأعداء عبر أي أرض.

باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح

- ستستخدم في مهام الاستجابة للكوارث والبحث والإنقاذ
تم إنشاء الروبوتات في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، حيث يستخدم مزيجًا من توازن الخبراء والقفزات الصغيرة لضمان عدم تجاوزها، وقال المهندسون إن هذه التقنية يمكن أن تستخدم يومًا ما في مهام الاستجابة للكوارث والبحث والإنقاذ منها.

ستحتاج روبوتات الإنقاذ في المستقبل إلى اجتياز الأنقاض وغيرها من التضاريس الصعبة بسرعة من أجل الوصول إلى الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل أو المصابين.

-   قادرة على التنقل فوق تضاريس غير منظمة وغير مستوية:
وكتب الباحثون في مدونة عن عملهم "الروبوتات التي تمشي على أرجل هي آلات مدهشة قادرة على التنقل فوق تضاريس غير منظمة وغير مستوية", "إنها أكثر تنوعًا بكثير من نظيراتها ذات العجلات، والتي لديها صعوبة في التنقل في التضاريس ذات الفجوات أو اختلاف في الارتفاعات, "إن قدرة الروبوتات ذات القدمين على المرور عبر تضاريس منفصلة وغير متوقعة تجعلها مرشحة مثالية للتطبيقات مثل استكشاف الفضاء والاستجابة للكوارث"

باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح

- استخدام التعلم الآلي للتغلب على بطء حركتها:

تعتمد خوارزميات الذكاء الاصطناعي المركبة التي توجه الروبوتات, التي تستطيع المشي, على قواعد صارمة في موضع القدم، مما يجعل طول ومسافة كل خطوة صلب نوعًا ما, وهذا يعني أن الآلات غالباً ما تتمكن من الأرض الوعرة لأن كل خطوة يجب أن تكون مختلفة لتجنب الانزلاق، مما يؤدي إلى حركة بطيئة للغاية, ولقد تجاوز الباحثون بجامعة كاليفورنيا هذه المشكلة باستخدام التعلم الآلي "لتعليم" الروبوتات ثنائية الأقدام كيفية خطو خطوات لمجموعة من المرتفعات والمسافات.

يعطي نظامهم الآلات التي تستطيع المشي مزيدًا من الحرية في الخطوات التي يمكنهم اتخاذها، مما يجعلها أكثر تنوعًا من أي طراز روبوت ذي قدمين قبلهم, ولاختبار ابتكارهم، قام العلماء ببناء مضمار هجومي باستخدام أحجار متعرجة يختلف طولها ومسافتها بشكل عشوائي, وكان كل روبوت قادرًا على عبور المضمار دون أن يسقط، حتى لو لم يحاول المرور بالطريق من قبل، وكتب الباحثون "مثل البشر ومعظم الحيوانات، الروبوتات ذات الأرجل تحتاج إلى القدرة على التحرك فوق التضاريس الوعرة لتكون مفيدة في تطبيقات مثل الاستجابة للكوارث والبحث والإنقاذ.

-   يستخدم العلماء الرياضيات المعقدة لحساب خطوتها التالية
"هذه الروبوتات لا تعرف كيف ستكون التضاريس قبلها بوقت؛ حيث يتم عرض موقع الخطوة التالية فقط للروبوت، وهو سيناريو يمثل عن كثب ما قد يواجهه الروبوت في العالم الحقيقي "، وفي الوقت الحالي، تكون الآلات عمياء ولا تستطيع استخدام مدخلات بصرية لتخطيط خطوتها التالية - حيث يزود الباحثون بدلاً من ذلك الذكاء الاصطناعي بمسافة وطول كل حجر ويستخدمون الرياضيات المعقدة لحساب خطوتها التالية, وفي المستقبل، قال الفريق إنهم يخططون لإضافة هذه الإمكانية وترقية النظام بحيث يمكنه التعامل مع تضاريس أكثر تنوعًا.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح باحثون يبتكرون روبوتًا حربيًا يطارد الأهداف البشرية على الأسطح



GMT 06:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على إخفاقات "غوغل" وأسبابها على مر السنين

GMT 02:49 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "غوغل" تُطلق سياسات جديدة بشأن الإعلانات السياسية

GMT 02:53 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"عين في السماء"تكشف أهرامات الجيزة بدقة غير مسبوقة

GMT 02:16 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف ميزة جديدة في هاتف "آيفون" لا يعرفها الكثيرون

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya