قلق عالمي من فايس آب بسبب اتهامات انتهاك الخصوصية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

التطبيق المجاني الأكثر تحميلا على متجر "غوغل بلاي"

قلق عالمي من "فايس آب" بسبب اتهامات انتهاك الخصوصية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلق عالمي من

تطبيق "فيس آب"
واشنطن - المغرب اليوم

يجمع تطبيق "فيس آب" الذي يسمح خصوصا برؤية معالم الشيخوخة على الوجه آلاف الصور من حول العالم، ما يثير مخاوف بشأن مصير هذه البيانات، غير أن هذا الاستخدام، على خصوصيته، يعكس ممارسات معمّمة أكثر منه حالة منعزلة.

أطلق هذا التطبيق في العام 2017 لكنه بات يلقى رواجا في الفترة الأخيرة بأدواته للذكاء الاصطناعي التي تسمح بتصغير السنّ أو تكبيرها أو تغيير سحنة الوجه أو البسمة المرسومة عليه.

غير أن رواج "فايس آب"، وهو حاليا التطبيق المجاني الأكثر تحميلا على متجر "غوغل بلاي" مع أكثر من 100 مليون مستخدم، يترافق مع بلبلة بشأن ضرورة حماية الحياة الخاصة، لدرجة أن سيناتورا أميركيا طلب من مكتب التحقيقات الفدرالية "اف بي آي" فتح تحقيق بشأن "مخاطره على الأمن القومي"، كما أن بولندا وليتوانيا أعلنتا أنهما ستعاينان عن كثب هذا التطبيق.

إقرأ أيضا:

فيسبوك يُعلن عن تحديث جديد بعد عودته للعمل مرة آخرى

وغير أن خبراء في أمن المعلوماتية يدعون إلى عدم تضخيم المخاطر، مثل شركة "تشيكبوينت" التي "لم تجدا شيئا مريبا يستحقّ الذكر في هذا التطبيق الذي... لا ينتهك الحياة الخاصة".

يقول سيلفان ستوب المحامي المتخصص في القوانين المرتبطة بالبيانات "ينبغي عدم وصم فايس آب بالعار، فتطبيقات كثيرة تلجأ إلى الآليات عينها".

وإضافة إلى كون الشركة المطوّرة روسية، ما يطلق العنان لفرضيات كثيرة، تحوم شكوك حول شروط الاستخدام العامة التي تنصّ على أنه مع استخدام التطبيق، "تمنح فايس آب رخصة مستدامة وغير قابلة للإبطال وغير حصرية وغير خاضعة للحقوق الدولية ... لاستخدام أعمال مشتقة واستنساخها وتعديلها وتكييفها وتحريرها وترجمتها"، فضلا عن "توزيع صور ومعلومات ذات صلة، من بينها الأسماء الفعلية وتلك المستعارة وعرضها".

ويؤكد باتسيت روبير الخبير في الأمن المعلوماتي "أنها شروط معيارية. ومن السائد إيجاد شروط مشابهة في أنظمة أغلبية التطبيقات، من أمثال تويتر وسنابتشات".

صحيح أن هذه الاستخدامات سائدة على نطاق واسع، غير انها تتعارض مع النظام الأوروبي لحماية البيانات الشخصية (ار جي بي دي) أقلّه في نقطة واحدة وهي ضرورة أن تحصل الشركات على "موافقة حرّة وخاصة ومستنيرة لا لبس فيها" من المستخدم.

وعند فتح التطبيق، لا تطلب من المستخدم أي موافقة صريحة. وينبغي "الاطلاع على شروط الاستخدام العامة الطويلة والمفصّلة جدّا والمتوفّرة بالإنكليزية على الموقع الإلكتروني للتطبيق لفهم أن البيانات ستحفظ ويمكن نقلها خارج الاتحاد الأوروبي"، بحسب ما يوضح سيلفان ستوب.

ويردف باتسيت روبير "ما من إمكانية أيضا لوقف جمع البيانات وما من آلية واضحة لإلغاء المعطيات".

ويقول إن "هذه البلبلة التي تدور حول التطبيق جيّدة بذاتها لأن الناس بدأوا يولون أهمية لحماية حياتهم الخاصة، لكن فايس آب ليست خبيثة أكثر من التطبيقات الأخرى. وإذا كانت شروط الاستخدام العام لعمالقة الانترنت أكثر تماشيا مع القانون، فذلك لأنها تعدّ من قبل جيش من الصحافين، خلافا لتلك الصادرة عن فايس آب".

لكن في كلتا الحالتين، تستغلّ البيانات الشخصية لأغراض تجارية لإنجاز إعلانات موجهة او تحسين الخوارزميات، لا سيّما تلك المرتبطة بالتعرّف على الوجوه، كما الحال تحديدا مع "فايس آب".

ويقول كونستانتان بافلياس المحامي المتخصص في القوانين المرتبطة بالتكنولوجيات الجديدة "لا مجال للمقارنة بين فايس آب وعمالقة مثل فيسبوك التي تثير تساؤلات أكبر" بشأن حماية الحياة الخاصة.

ويذكّر المحامي بأن ألمانيا مثلا قيّدت نطاق استغلال "فيسبوك" لبيانات المستخدمين، من خلال حظرها الاطلاع على المعلومات المجمعة من تطبيقات تابعة للشركة، مثل "إنستغرام" و"واتساب" من دون موافقة صريحة.

لكن هذه القضية تسلط الضوء على نزعة متنامية في المجتمع الذي يقبل أفراده بالتخلي عن بيانات شخصية، "مقابل مثلا الحصول على صورة تظهرهم بملامح مختلفة"، بحسب ما تقول كارولين لانسلو-ميلتجن الباحثة المتخصصة في مسائل البيانات الشخصية.

قد يهمك أيضا:

فيس بوك يعلن عن أول عملة رقمية 18 حزيران الحالي

"فيسبوك" يُعاني "الجوع الشديد" ناحية البيانات التي يُمكن استغلالها

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق عالمي من فايس آب بسبب اتهامات انتهاك الخصوصية قلق عالمي من فايس آب بسبب اتهامات انتهاك الخصوصية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 16:41 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المهدي بنعطية يُعلن تأسيس مؤسسة خيرية تحمل اسمه

GMT 01:11 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد علي سعيد بمشاركة فيلم "البر التاني" في مهرجان القاهرة

GMT 16:20 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خيول منصور بن زايد تخطف الأضواء في مضمار شانتيه

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya