الباحثون يبيّنون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أعلنوا عن قدرتهم على توليد نماذج أكثر دقة للأمراض البشرية

الباحثون يبيّنون أن "كريسبر" لا يسبب أي طفرات جينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون يبيّنون أن

الجينات
واشنطن ـ يوسف مكي

تستطيع تقنية "كريسبر-كاس9"، تحرير الجينات على أنها الطريق الإنساني إلى الجيل الذي سيتم تصميمه بسمات جينية مرغوبة، فتتمكن تقنية "كريسبر" بشكل فعال من "قص ولصق" أجزاء صغيرة من الحمض النووي من جينوم واستبدال أو حذف جينات ضارة، وقد أدت هذه القدرة على "تخصيص" الجينات إلى تكهنات يمكن أن تستخدم أيضا للقضاء على السرطان ومرض هنتنغتون.

وفي العام الماضي، تم نشر بحث يدعي أن هذه العملية يمكن أن تقدم مئات من الطفرات غير المقصودة والتي من المحتمل أن تكون ضارة في الحمض النووي، والآن، اضطر هؤلاء الباحثون إلى الاعتراف بأن أبحاثهم كانت معيبة وأن كريسبر هو في الواقع غير ضار ولا يسبب أي طفرات جينية، وكان كريسبر قد سبق وصفه بأنه طريق رخيص وسريع لعلاج الأمراض الوراثية مثل العمى الخلقي أو الربو.

الباحثون يبيّنون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية

وقال الدكتور أنتوني آدامسون من جامعة مانشستر، "على المدى القصير، أحدثت كريسبر بالفعل ثورة في أبحاث علوم الحياة، فنحن الآن قادرون على توليد نماذج أكثر دقة وتمثيلية للأمراض البشرية، وأي بيانات نستخلصها من هذه هي بالطبع أكثر فائدة، وعلى المدى الطويل سنرى كريسبر تستخدم في العيادة، وعلى الأرجح للأمراض الوراثية الحادة والأمراض التي تهدد الحياة."
وفي دراسة أجريت عام 2017 ، قام باحثون من جامعة كولومبيا بتسلسل كامل جينوم الفئران الذين خضعوا لتحرير الجين كريسبر وبحثوا عن طفرات، وخلص الفريق إلى أن كريسبر قد نجحت في تصحيح الجين الذي يسبب العمى في الفئران، وفي ذلك الوقت، قال عالم الأحياء الخلوي ستيفن تسانغ من جامعة كولومبيا إنه من المهم النظر إلى الصورة الأكبر، "نشعر أنه من الأهمية بمكان للمجتمع العلمي النظر في المخاطر المحتملة لجميع الطفرات والتكرارات خارج الهدف التي تسببها كريسبر"، ويمكن أن تحدث الطفرات خارج الهدف عندما يستهدف كريسبر جزء من الحمض النووي DNA مماثل أو مشابه للجزء الذي صمم من أجله، ولكن على كروموسوم مختلف.

الباحثون يبيّنون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية

ووجدت الكاتبة المشاركة في الدراسة كيلي شايفر من جامعة ستانفورد أن متواليات الحمض النووي المستقلتين المستقبِلتين الجينيتين قد تضررت بأكثر من 1500 طفرة صغيرة  تُعرف بالتغييرات الفردية النوكليوتيدية، كما وجدوا أكثر من 100 عملية حذف وإدخال أكبر في الشفرة الوراثية، حيث يتم تغيير جزء أكبر من الحمض النووي، ونتيجة لذلك، قال فريق البحث، بقيادة جامعة كولومبيا، إن الأبحاث السابقة حول المخاطر المرتبطة بتقنية كريسبر كانت معيبة ويمكن أن تكون خطيرة.

الباحثون يبيّنون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية

وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يولدون من خلال تحرير الجينات كريسبر قد يعانون من مئات من التحولات الجينية البعيدة عن الهدف، وبعضها قد يكون خطيرا، وإذا كانت هذه الطفرة تصل إلى جين، مثل "جينات الورم القامع" المقاومة للسرطان، فقد يسبب ذلك مشاكل صحية غير مرغوب فيها لمستخدمي كريسبر، وبمجرد نشرها، أدينت الدراسة على نطاق واسع، وقد تم الترحيب بالدراسة المثيرة للجدل ببيان من محرري مجلة النشر، Nature Methods, وادعى مؤلفو الدراسة أن "التفسير البديل المقترح هو أن التغيرات المرصودة ترجع إلى التنوع الجيني الطبيعي"، وكان هذا هو جوهر اهتمامات معظم الناس.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يبيّنون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية الباحثون يبيّنون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya