خبير في عمليات تجميد البشر يتوقّع عودة الموتى إلى الحياة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بيّن أنّ البشر يُمكن أن ينتعشوا بعد حالة مِن التبريد

خبير في عمليات تجميد البشر يتوقّع عودة الموتى إلى الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير في عمليات تجميد البشر يتوقّع عودة الموتى إلى الحياة

عمليات تجميد البشر
لندن ـ سليم كرم

توقّع دينيس كوالسكي، رئيس معهد كريونيكس ومقره ميشيغان، بأن البشر يمكن يوما ما أن ينتعشوا بعد حالة من التبريد، ويمكن أن يساعد العلاج بالخلايا الجذعية على إعادتهم إلى سن صغرى، كما يشير إلى أن أول إنسان تم تجميده بواسطة حفظ الخلايا الحية بالتبريد يمكن إحياؤه في غضون 50 إلى 100 عام.

خبير في عمليات تجميد البشر يتوقّع عودة الموتى إلى الحياة

ويعدّ معهد كريونيكس (حفظ الخلايا الحية بالتبريد) ومقره ميشيغان، هو منظمة غير ربحية تقدم خدمات التجميد البشري مقابل 28.000 دولار للشخص الواحد (20,200 جنيه إسترليني).

وقال كوالكي، الذي يعمل أيضا كرجل إطفاء ومسعف ومعلم إسعاف في ميلووكي بولاية ويسكونسن، إن الكثير من الأشياء التي لم تكن ممكنة ستكون قريبًا ممكنة في ما يتعلق بحفظ الخلايا الحية بالتبريد، وأوضح أنه إذا كان إحياء الناس المُجمدة المُبردة غير ممكن، فعلى الأقل نحن نتعلم، وقام نحو ألفَي شخص سجلوا أسماءهم لتجميد أجسادهم إلى درجة تجميدها بواسطة معهد السيد كوالسكي وأكثر من 100 حيوان أليف و160 شخصًا جمدوا في المختبر، ويقول السيد كوالكي "بعد السكتة القلبية، لديك فرصة نحو 5 دقائق إلى نصف ساعة لإحياء شخص ما، ولكن ذلك يعتمد على درجة الحرارة وكم المدة التي كانوا فيها على قيد الحياة، ونحن نجد أنه عند تبريد الناس يصبح لديك المزيد من الوقت".

  1. وبين السيد كوالكي أن عمله هو امتداد لبحوث الخلايا الجذعية، وأنه يمكن حقن الخلايا الجذعية في المرضى المجمدة المبردة للمساعدة في إصلاح الخلايا التالفة، وقال السيد كوالكي "نحن نحاول حفظ الحمض النووي والعقل الخاص بك، وإذا كان كل ما نهتم به هو الحمض النووي الخاص بك، فنحن يمكن أن ننقذ ذلك واستنساخك ولن تبدو مختلفا، لكن ستكون شخصا مختلفا تماما"، ويقول السيد كوالكي إنه في المستقبل، إذا كان هناك التكنولوجيا المتقدمة فائقة يمكنها "عكس الهندسة الطبيعة"، إذا ليس هناك سبب لعدم إحياء كبار السن وإعادتهم للحياة، ممكن حتى في شبابهم، عندما كان عمرهم 20 عاما.

حفظ الخلايا الحية بالتبريد، المعروف أيضا باسم الحفظ بالتبريد، هو فن تجميد الجسم الميت أو أجزاء من الجسم من أجل الحفاظ عليه، ويرى المدافعون أنه إجراء معجزة لغش الموت، على أمل أن يتم إحياؤهم مرة واحدة عندما يحدث تقدم في العلوم الطبية بما فيه الكفاية لعلاج أي مسبب لقتلهم، ويذكر موقع معهد كريونيكس أن الموت المطلق يمكن أن يقال فقط عندما يتم تدمير الخلايا الأساسية في الدماغ، والحفاظ على الدماغ هو الهدف النهائي من الحفظ بالتبريد.

وفي مقابلة سابقة مع ديلي ستار، قال السيد كوالكي، 49 عاما: "إذا أخذنا شيئا مثل الإنعاش القلبي الرئوي، كان سيبدو شيئا لا يصدق قبل 100 عاما، والآن نحن نأخذ تلك التكنولوجيا كأمر مفروغ منه"، وقال السيد كوالكي إنه عندما كان يتم إنعاش المرضى الأولين كان يعتمد على المعدل الذي تحسن فيه الطب الحديث، إنه يعتمد على مدى تقدم التكنولوجيا مثل الخلايا الجذعية.

وفي الوقت الحالي، من غير القانوني تجميد شخص ما إلا عندما يعلن عن وفاته، ويجب أن تبدأ عملية التجميد بمجرد وفاة المريض من أجل منع تلف المخ في المرافق المتاحة حاليا في روسيا والولايات المتحدة والبرتغال، وفي هذا الإجراء، يتم تبريد الجسم في حمام جليدي لتخفيض درجة الحرارة تدريجيا شيئا فشيئا، ثم يستنزف الخبراء الدم ويستبدلونه بسائل مضاد للتجمد لوقف بلورات الجليد الضارة التي تتشكل في الجسم.

وتصدّر السيد كوالسكي عناوين الصحف في ديسمبر/كانون الأول عندما دفع 100 ألف جنيه إسترليني (140,000 دولار أميركي) لتجميد أسرته بأكملها حتى يمكن إعادة جمعهم معا، ويذكر أن زوجته ماريا البالغة من العمر 49 عاما وأبناءهم الثلاثة، يعقوب، 19 عاما، داني، 17 عاما، وجيمس، 16 عاما، كلهم في طريقهم إلى الحفاظ عليهم في وعاء من النيتروجين السائل عند وفاتهم، وفي مقابلة الشهر الماضي قال إن العملية يمكن أن تعطي أسرته فرصة ثانية في الحياة.​
 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير في عمليات تجميد البشر يتوقّع عودة الموتى إلى الحياة خبير في عمليات تجميد البشر يتوقّع عودة الموتى إلى الحياة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya