دراسة تُؤكّد على أنّ هاتفك أقذر بـ7 أضعاف مِن مقعد المرحاض
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعض الجراثيم ربما تُسبِّب اضطرابات خطيرة في المعدة

دراسة تُؤكّد على أنّ هاتفك أقذر بـ7 أضعاف مِن مقعد المرحاض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُؤكّد على أنّ هاتفك أقذر بـ7 أضعاف مِن مقعد المرحاض

الهواتف المحمولة
لندن ـ سليم كرم

أظهرت دراسة حديثة أن الهواتف المحمولة تحتوي على جراثيم أكثر من الموجودة في المراحيض بنحو سبعة أضعاف، إذ تأوي حافظة الهاتف الجلدية على معظم البكتيريا، وهو ما يثير الرعب لدى العديد من مستخدمي الهواتف.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه رغم ذلك يأخذ العديد من موظفي المكاتب هواتفهم المحمولة معهم إلى المراحيض، إذ تبين أن اثنين من كل خمسة أشخاص يفعلون ذلك.
وأجرت شركة "Initial Washroom" للنظافة الشخصية مسحا على الهواتف الذكية والمراحيض لمعرفة نسبة الجراثيم الحية على هذه الأسطح، من خلال استخدام محول ضوئي، وتبين أن المرحاض يحتوي على متوسط 220 بقعة من الجراثيم، أما الهاتف المحمول 1479.
وقال البروفيسور، هيو بنينغتون، أستاذ علم الجراثيم في جامعة أبردين: "فحص الهاتف الذكي يشبه فحص نسبة الجراثيم في المناديل التي تستخدمها، وربما تزيد نسبة الجراثيم بسبب الاتصال الجسدي القريب مع الهاتف لعدة مرات في اليوم"، وأضاف: "بينت عملية المسح أن البكتيريا الموجودة على الهاتف خاصة بالبشر، واحتمالية نقلها للأمراض ضئيلة، لكن من غير المقبول تمرير الهواتف الذكية بين الأشخاص".
وجد العلماء في كلية لندن للصحة في عام 2011، أن هاتفا واحدا من بين ستة هواتف محمولة ملوث بالمادة البرازية، بما في ذلك جرثومة الإيكولي التي تسبب التسمم الغذائي، وهي معدية، وفي العام الماضي، بعد فحص 30 هاتفا تبين أن أحدها احتوى على جرثومة خطيرة، يمكن أن تسبب اضطرابا خطيرا في المعدة.
وفحص البحث الأخير 50 هاتفا، واتضح أن أكثر هاتف احتوى على أكبر نسبة جراثيم كان بداخل حافظة جلدية، فقد احتوى على 17 ضعف البكتيريا الموجودة على مقعد المرحاض.
كان متوسط الجراثيم على الحافظة البلاستيكية 1454 جرثومة، وهو 7 أضعاف الموجودة على مقعد المرحاض.
ويعتقد الخبراء بأن الهواتف تصبح قذرة للغاية نتيجة أخذها إلى الحمام، لذا فهي تتعرض لنفس الجراثيم الموجودة على مقعد المرحاض ومقبض باب الحمام.
وأظهر البحث أن 40% من الأشخاص الذين أجري على هواتفهم المسح يصطحبونها معهم في الحمام، وينظف 20% فقط منهم الهواتف التي يصطحبونها معهم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد على أنّ هاتفك أقذر بـ7 أضعاف مِن مقعد المرحاض دراسة تُؤكّد على أنّ هاتفك أقذر بـ7 أضعاف مِن مقعد المرحاض



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya