مسقط ـ خالد الشاهين
أكّد وزير الطاقة العُماني محمد الرمحي، أنه من المُرجّح أن تُمدّد "أوبك" والمنتجون من خارجها اتفاق خفض إمدادات الخام، لكن من المستبعد تعميق التخفيضات.
وقال وزير الطاقة في عمان، وهي دولة ليست عضوا بأوبك، للصحافيين خلال المؤتمر "التمديد مرجح. التخفيض (أكثر) أعتقد أنه غير وارد ما لم تحدث أشياء خلال الأسبوعين المقبلين"، وأضاف أن "الطلب على النفط يتحسن في ظل تراجع مخاوف التجارة، وإن السلطنة راضية عن الأسعار الحالية للنفط"، موضحًا "جميع المؤشرات تظهر أن الأمور تتحسن، الخوف من الركود، مؤشرات الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين إيجابية".
ومنذ يناير (كانون الثاني) الماضي، تطبق منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجو نفط آخرون متحالفون معها، في إطار ما بات يعرف باسم "أوبك+"، اتفاقا لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا حتى مارس (آذار) 2020 في مسعى لدعم الأسعار، حيث تلتقي المجموعة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وفي تقريرها لآفاق سوق النفط العالمية في 2019 قالت أوبك إنها ستورد كمية أقل من النفط في السنوات الخمس المقبلة في ظل نمو إنتاج النفط الصخري الأميركي ومصادر منافسة أخرى، وذلك رغم تزايد الإقبال على الطاقة بفعل النمو الاقتصادي العالمي.
وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو خلال حلقة نقاشية بمؤتمر أبوظبي: "لن يكفي مصدر أو مجموعة مصادر لتلبية نمو الطلب". وقال إنه سيتعين على قطاع النفط التأقلم مع تغيرات على مزيج الطاقة في المستقبل، إذ ترتفع توقعات الطلب بفعل نمو عدد سكان العالم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر