خصاص السيولة النقدية يتفاقم بمصارف المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وسط تزايد الطلب على التمويلات البنكية

خصاص السيولة النقدية يتفاقم بمصارف المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خصاص السيولة النقدية يتفاقم بمصارف المملكة المغربية

السيولة النقدية
الرباط – المغرب اليوم

تفاقمت خصاص السيولة النقدية بالمصارف المغربية خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة قاربت 28%  مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2018، وسط تزايد الطلب على التمويلات البنكية.

وكشفت بيانات بنك المغرب، الوصي على القطاع المصرفي الوطني، انتقال حجم نقص السيولة من 56.8 مليار درهم مع نهاية شهر ماي 2018 إلى 73.1 مليار درهم في الفترة نفسها من سنة 2019.

ويربط المصرفيون زيادة نقص السيولة، المسجل في القطاع، بتراجع احتياطيات الصرف من جهة، وارتفاع حجم التداولات النقدية من جهة أخرى، ما أثر سلبا على السيولة.

  أقرأ أيضا :

مكتب الصرف يؤكد ارتفاع الصادرات والواردات المغربية للعام الرابع على التوالي

ويؤكد المحللون أن هناك مجموعة من العوامل التي تقف وراء تراجع احتياطيات العملة الصعبة، منها تراجع الهبات التي تقدمها دول الخليج العربي، وارتفاع حجم الواردات المغربية من الخارج بشكل لا يساير مستوى تطور حجم الصادرات.

وأقدم بنك المغرب على اتخاذ إجراءات عملية عدة من أجل امتصاص هذا النقص، من خلال منح مجموعة من التسهيلات النقدية الأسبوعية للقطاع المصرفي، وتوفير ضمانات للقروض الموجهة للمقاولات الصغرى.

وساهمت هذه الإجراءات العملية في المحافظة على ظروف نقدية ملائمة لتمويل حاجيات الاقتصاد الوطني والشركات من التمويلات النقدية.

ودفعت أزمة السيولة، التي تمر منها المقاولات الصغيرة والمتوسطة نتيجة أزمة تحصيل مبالغ فواتيرها، المصارف المغربية إلى تقليص مستوى التسهيلات التمويلية المقدمة للشركات بشكل لافت منذ بداية السنة الجارية.

وتراجعت مستويات التسهيلات التمويلية، التي توظفها المقاولات لتسديد تمويلاتها التسييرية العاجلة، من 10 إلى 8 في المائة خلال الشهور الأربعة الأولى من سنة 2019.

كما انخفضت التمويلات المصرفية الموجهة للتجهيزات الخاصة بالمقاولات من 2.1 إلى 8.1 في المائة في الثلث الأول من العام الجاري.

ويؤكد المختصون أن هناك صعوبات واقعية واحترازية تحول دون فتح قنوات التمويلات البنكية أمام المقاولات المغربية الصغيرة جدا والصغرى لتمويل مشاريعها وسد حاجياتها النقدية الخاصة بالتسيير.

وقد يهمك أيضاً :

الواردات تشهد انخفاضا خلال الأشهر السبعة الأولى من 2015 وتصل إلى 7 في المائة

الواردات المغربية تشهد انخفاضًا ملحوظًا وصل إلى 7 %

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصاص السيولة النقدية يتفاقم بمصارف المملكة المغربية خصاص السيولة النقدية يتفاقم بمصارف المملكة المغربية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 23:11 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"ملف المغرب 2026 "يحظى بدعم قوي من روسيا وفرنسا

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيك بيلباو يدعم صفوفه من ريال سوسييداد بضم مارتينيز

GMT 14:33 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الألوان المضيئة والبراقة موضة 2018

GMT 20:59 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الفرقة الوطنية تدخل على خط اختلاس مليار و200 مليون سنتيم

GMT 13:58 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ديون الرجاء في "الفيفا" تبلغ 600 ألف دولار

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 13:30 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسنية أغادير يلتحق بأسفي في صدارة البطولة الإحترافية

GMT 19:40 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة عرض مسلسل "الباقي من الزمن ساعة" على قناة "الصعيد"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya