مواقع التواصل طوّرت مهنة العلاقات العامة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خبيرة أغنى 500 شركة في العالم :

مواقع التواصل طوّرت مهنة العلاقات العامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواقع التواصل طوّرت مهنة العلاقات العامة

مواقع التواصل طوّرت مهنة العلاقات العامة
لندن ـ  سامر شهاب 

لندن ـ  سامر شهاب  نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن مهنة العلاقات العامة هذه الأيام، وتشير فيه إلى نانسي برينر التي تمارس نشاط العلاقات العامة لأغنى 500 شركة في العالم، وهي مهنة تشمل العديد من الأنشطة بداية من ملاحقة الصحافيين داخل دورات المياه وحتى تنوير وتدريب كبار المسؤولين التنفيذيين في العالم على كيفية التحدث مع الصحافة.
وتقول الصحيفة "أن صناعة العلاقات العامة تختلف يوما بعد يوم، وأنها تطورت كثيرا في ظل تقدم وسائل الإعلام الاجتماعي والتواصل الاجتماعي مثل "الفيس بوك" و"تويتر".
وقد أجرت الصحيفة مقابلة مع نانسي تحدثت خلالها عن وظيفتها وطبيعة عملها اليومي، فهي تقوم بمتابعة الاتجاهات كافة من خلال قراءة الصحف ويوميات الإنترنت والعلاقات التجارية ومشاهدة البرامج الإخبارية والبحث عن تقارير قد تهم عملاءها. كما خبراء العلاقات العامة يبحثون بصفة دائمة اليوم عن مادة إعلامية يمكن استخدامها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقول إن "مهام عملها اقتضت منها ذات مرة أن تلاحق صحافيات داخل دورات المياه،  كما أنها تختلط بالجماهير من وضع منتج شركاتها في أيدي الجمهور المناسب وأن كل ذلك يقتضي التزام السرعة والدقة".
وتقول أيضا أن "مهنة العلاقات العامة أشبه بالعمل في غرفة طوارئ حيث دائما ما يكون هناك مشروع جديد وفي كل مرة يتطلب الأمر معرفة ماهية الأفراد الذين يحتاجون إلى اهتمام دائم".
أما عن أكثر المواقف الجنونية غير المتوقعة التي تعرضت لها أثناء عملها فقد كان "أثناء العمل في عز حر الصيف خلال شهر آب/أغسطس عندما تضطر إلى العمل في مشروع يحرمها من الاستمتاع بعطلة الصيف".
وتضيف ان "أجمل أيام  موظف العلاقات العامة هو عندما يتلقى مكالمة هاتفية أو رسالة مكتوبة من شخصا ما يشكره فيها على نشاطه وعندما تكلل جهوده وخططه بالنجاح لأن ذلك يكون بمثابة تنفس الصعداء وتلقي دفعة لتحدي جديد".
اما عن راتبها السنوي فتقول انه "بدأ ضعيفا بحوالي 30 ألف دولار ولكنه سرعان ما تصاعد، ولكنه يقل عن مهنة العلاقات العامة في البنوك التي يصل فيها الراتب السنوي إلى مليون دولار سنويا. وبصرف النظر عن الراتب فإن العائد الحقيقي يتمثل في أنك أصبحت قيمة في سوق مفتوح يعتمد على مجموعة مهاراتك وسمعتك".
أما أكبر الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها موظف العلاقات العامة فهي عدم التدقيق والالتزام بالمواعيد والعناوين الأمر الذي قد يضر نشاطك ضررا بالغا.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التواصل طوّرت مهنة العلاقات العامة مواقع التواصل طوّرت مهنة العلاقات العامة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 03:43 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بقلم : أسامة حجاج

GMT 01:55 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 700 دودة شريطية تغزو دماغ ورئتي رجل

GMT 13:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 03:22 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

"سوني" تطلق نسخا جديدة كليا من "PlayStation"

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya