المغربية المصدرين تحذر من الضريبة الجديدة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بسبب مشروع قانون السنة المالية المقبلة

"المغربية المصدرين" تحذر من الضريبة الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مشروع قانون مالية السنة
الرباط ـ المغرب اليوم

استياء في أوساط المصدرين بسبب مشروع قانون مالية السنة المقبلة. هذا الأخير تضمن عدة مقتضيات، رأى  فيها أعضاء الجمعية المغربية للمصدرين "لاسميكس" ضربة لتنافسية المقاولات المصدرة.وتقول الجمعية إن هذه المقتضيات الضريبية الجديدة, تمثل مخاطر كبيرة بالنسبة للمقاولات المغربية المصدرة, كما تضعف تنافسية العرض المغربي, لاسيما مع الدول التي يرتبط معها المغرب باتفاقيات التبادل الحر.وفي الوقت الذي كان المصدرون ينتظرون المزيد من الدعم والمواكبة من أجل تعزيز حضورهم على المستوى الدولي, مثلت المقتضيات التي جاء بها مشروع قانون مالية 2020, صدمة بالنسبة إليهم, كما تمثل خطرا على دينامية المقاولات المصدرة وعلى دينامية الصادرات المغربية ككل.

وكانت قوانين المالية السابقة, تخص المقاولات المصدرة بتحفيزات ضريبية من أجل تعزيز تنافسيتها على المستوى الدولي, خصوصا أن المغرب يرتبط باتفاقيات للتبادل الحر مع نحو 56 دولة, فيما أصبحت الصادرات المغربية في إطار هذه الاتفاقيات  تمثل نحو 40 في المائة من مجل الصادرات.وبالنسبة للمقتضيات الجديدة التي جاء بها مشروع قانون مالية السنة المقبلة التي أغضبت المصدرين, فتتمثل في ثلاث إجراءات ضريبية. يتعلق الإجراء الأول  بإلغاء الإعفاء من الضريبة على الأرباح الذي تتمتع به المقاولات المصدرة حديثة النشأة وذلك  لمدة الخمس سنوات الأولى من نشأتها.

وتأتي هذه المقتضيات الضريبية نزولا عند رغبة الاتحاد الأوروبي,  الذي سبق أن أثار التحفيزات الضريبية التي تخص بها الحكومة المقاولات المصدرة, حيث اعتبر الاتحاد ذلك قد يصنف المغرب كجنة ضريبية.وأما بالنسبة للإجراء الثاني المضمن في مشروع قانون االمالية, فيتعلق بالأفضلية الضريبية التي تحظى بها المقاولات الفاعلة في مجال التصدير, إذ أن ضريبة الأرباح المفروضة على هذه الشركات لاتتجاوز 17.5 في المائة, فيما تطمح الحكومة من خلال مشروع قانون المالية إلى رفع هذه الضريبة إلى 20 في المائة.كما امتدت هذه المقتضيات   لتشمل حتى المقاولات التي لها صفة القطب المالي للدار البيضاء, والتي تحظى بأفضلية ضريبية, حيث تريد الحكومة برسم مشروع قانون المالية, رفع الضربية على أرباحها إلى 15 في المائة بدل 8.75 في المائة.

الشيئ ذاته بالنسبة للمقاولات المصدرة المتواجدة بالمناطق الحرة للتصدير حيث ترغب الحكومة في رفع ضريبة الأرباح بالنسبة لهذه المقاولات إلى 15 في المائة, علما بأن هذه الأخيرة كانت معفاة من الضريبة على الأرباح طيلة السنوات الخمس الأولى على نشأتها, على أن تؤدي بعد ذلك 8.75 في المائة فقط عن الأرباح.وفيما عبرت الجمعية المغربية للمصدرين عن استيائها من المقتضايات التي أقدمت عليها الحكومة برسم مشروع قانون مالية السنة المقبل والمعروض حاليا على مجلس النواب, فإن الجمعية تؤكد أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي, بل ستقوم بالتعبئة في صفوفها من أجل العمل على عدم تبني هذه المقتضيات, وذلك عبر التواصل مع الحكومة ومع البرلمان.

وقد يهمك أيضا" :

 المجلس الحكومي المغربي يُناقش قانون مالية 2020 الثلاثاء

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربية المصدرين تحذر من الضريبة الجديدة المغربية المصدرين تحذر من الضريبة الجديدة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 23:11 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"ملف المغرب 2026 "يحظى بدعم قوي من روسيا وفرنسا

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيك بيلباو يدعم صفوفه من ريال سوسييداد بضم مارتينيز

GMT 14:33 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الألوان المضيئة والبراقة موضة 2018

GMT 20:59 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الفرقة الوطنية تدخل على خط اختلاس مليار و200 مليون سنتيم

GMT 13:58 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ديون الرجاء في "الفيفا" تبلغ 600 ألف دولار

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya