"الجيش" يهزم "السد" ويتأهل إلي نهائي كأس قطر لكرة القدم

حقق ثنائي المنتخب القطري لكرة الطاولة وليد ناصر و محمد عبد الوهاب الفوز في بداية مباريات منافسات بطولة العالم للفردي والزوجي رجال وسيدات والزوجي المختلط ، التي انطلقت اليوم بمدينة سوجو الصينية حتى الثالث من مايو المقبل.

ونجح ثنائي منتخبنا وليد قائد الفريق والصاعد محمد عبد الوهاب في تحقيق انتصارين مستحقين في افتتاح منافسات دوري المجموعات، فيما خسر لاعب المنتخب القطري عبد الرحمن النجار أمام بطل أوكرانيا.

وافتتح محمد عبد الوهاب الانتصارات القطرية بالفوز على الجزائري عيسى بلقاضي بنتيجة 4 /1 في مباراة قوية ومثيرة حسمها عبد الوهاب ببراعة بنتيجة أشواط 11 /7 و13 /11 و11 /8  و7 /11 و11 /6 .

وكان عبد الوهاب هو المتفوق دائما ورغم خسارته للشوط الرابع بنتيجة 7/11 بعدما كان متقدما في الأشواط 3 / صفر إلا أنه لم يترك الفرصة لبلقاضي للعودة إلى المباراة وحسم الفوز في الشوط الثاني مبكرا معززا حظوظه في التأهل.

ويواجه عبد الوهاب غدا النيجيري سيجيون توريولا في لقاء يبدو صعبا للغاية نظرا لفارق الخبرة بين الثنائي، لكن في النهاية تبقى المفاجآت ورادة.

فيما أهدى وليد ناصر الحجاجي المنتخب القطري ثاني انتصاراته اليوم بعد تغلبه على التايلاندي شايسيت شايتات بنتيجة 4 / صفر وبالأشواط 12 /10 و13 /11 و11 /9 و11 /9 .. مؤكدا جدارته بالانتصار الأول ليقطع شوطا كبيرا للتأهل في حالة فوزه غدا على الاكوادوري البيرتو مينو.

بينما لم يتمكن عبد الرحمن النجار من عبور عقبة الأوكراني المخضرم ياراسولاف وخسر في مباراة قوية صفر - 4 ، وله مباراة غدا مع الإيراني أفشين.

يذكر أن قرعة البطولة أوقعت محمد عبد الوهاب في المجموعة الثانية مع البطل النيجيري سيجيون توريولا والجزائري عيسى بلقاضي، فيما جاء عبد الرحمن النجار في المجموعة 21 مع الأوكراني المخضرم ياروسلاف زميدينكو والإيراني أفشين نوروزي، أما القائد وليد ناصر الحجاجي فأسفرت القرعة عن وقوعه مع التايلاندي شايسيت شايتات والإكوادوري البيرتو مينو.

أما في منافسات فردي السيدات فأوقعت القرعة آية مجدي في المجموعة 12 مع المكسيكية مونيكا سيرانو والايطالية ديبورا فيفاريلي والكينية شيتال دساني، بينما جاءت نورا العبري في المجموعة رقم 22 مع البيلاروسية ايليتسا زامفيروفا والكولومبية ليدي رانو ولاعبة نيبال رابينا ماهراجان.

وجاءت مباراة الجيش والسد سريعة ومثيرة من الجانبين طوال التسعين دقيقة، ففي الشوط الأول بدأ السد مهاجما حيث سدد الجزائري نذير بلحاج فوق عارضة مرمى الجيش في الدقيقة (10)، تلت ذلك أولى الهجمات خطورة على المرميين عندما انفرد علي أسد لاعب السد بالمرمى وسدد ضعيفة أنقذها سعودي خاطر حارس الجيش في الدقيقة (14).

استفاق الجيش بعد هذه الفرصة ورد بقوة بهجمة منظمة من الجهة اليمنى مررها البرازيلي واجنر رينار عرضية متقنة قابلها زميله محمد مونتاري برأسه متقنة في المرمي، إلا أن سعد الدوسري حارس السد تألق وحول الكرة إلى ركنية في الدقيقة (19) لم يستفد منها لاعبو الجيش.

وتقدم الجيش بهدف عن طريق لاعبه البرازيلي اندرسون فيرا (23) .. وحاول السد بعد الهدف تعديل النتيجة إلا أن سعود الخاطر حارس الجيش تألق لاسيما في تصديه لجميع الكرات العرضية.

في المقابل استغل الجيش اندفاع السد للهجوم واعتمد على الهجوم السريع الذي كاد يضاعف النتيجة من خلاله في أكثر من مناسبة.

وزادت الإثارة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حيث سجل ماجد محمد هدفا للجيش ألغاه الحكم بداعي التسلل في الدقيقة (37) ، كما سجل عبدالرحمن ابكر لاعب السد هدفا لفريقه إلا أن الحكم ألغاه هو الآخر بداعي التسلل في الدقيقة (40) ، لينتهي الشوط الأول بتقدم الجيش بهدف نظيف.

واستهل السد الشوط الثاني بهجوم ضاغط على مرمى الجيش أسفر سريعا عن هدف التعادل عن طريق يوسف أحمد في الدقيقة (49)، الذي جاء من ضربة حرة مباشرة ارتدت من دفاع الجيش أمام مرماه لتجد المتابع يوسف أحمد الذي وضعها في المرمى بسهولة.

ولم يهنأ السد بالتعادل كثيرا، حيث استعاد البرازيلي روماريو ريكاردو التقدم لفريقه من جديد في الدقيقة (56) ، بعد هجمة منظمة اخترق بها ماجد محمد لاعب الجيش دفاع السد ومررها جميلة لزميله روماريو الذي انفرد بمرمى سعد الدوسري حارس السد من الجهة اليسرى، ولعبها "لوب" جميلة من فوق الحارس في المرمى.

الهدف الثاني منح الأفضلية للجيش أداء ونتيجة، حيث سيطر لاعبوه على المباراة تماما وأضاعوا فرصا عدة لمضاعفة النتيجة، أبرزها تسديدة ماجد محمد القوية التي أنقذها حارس السد قبل أن تتخطى خط المرمي في الدقيقة (67).

وتمكن الجيش من تسجيل هدفه الثالث من ضربة ركنية قابلها محمد مونتاري بكعبه من الوضع طائرا قبل أن تصطدم بالعارضة وجسم حارس السد وتسكن الشباك في الدقيقة (71).

وتواصلت سيطرة لاعبي الجيش على المباراة تماما في الدقائق الأخيرة، ولم يجد السد الذي لعب بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه نذير بلحاج في الدقيقة (79)، في الدقائق المتبقية من المباراة حلولا سريعة لتقليص النتيجة أو العودة في المباراة.