دوري ابطال اوروبا: ارسنال وبلباو وليفركوزن إلى دور المجموعات

تأهلت فرق ارسنال الانكليزي واتلتيك بلباو الاسباني وباير ليفركوزن الالماني الى دور المجموعات من مسابقة دوري ابطال اوروبا الذي تسحب قرعته غدا الخميس في موناكو.
وفاز ارسنال على ضيفه بشيكتاش التركي 1-صفر (الذهاب صفر-صفر)، واتلتيك بلباو على ضيفه نابولي الايطالي 3-1 (الذهاب 1-1)، وباثر ليفركوزن على ضيفه كوبنهاغن الدنماركي 4-صفر (الذهاب 3-2).
في المباراة الاولى على ملعب الامارات وامام نحو 60 الف متفرج، حقق ارسنال فوزا صعبا وتأهل لخوض دور المجموعات للمرة السابعة عشرة في تاريخه، وبلغ نهائي المسابقة مرة واحدة عام 2006.
وبدا ارسنال متأثرا بغياب لاعب الوسط الويلزي آرون رامسي الموقف والمهاجم الفرنسي اوليفييه جيرو (كسر في مشط القدم) وقائد الاوركسترا الاسباني ميكل ارتيتا بداعي الاصابة ايضا، وسواهم لاسباب مختلفة.
واضاع جاك ويلشير اول فرصة لارسنال بعد ان وصلته الكرة على خط المنطقة ثم دخلها محاصرا بمدافعين اثنين وسددها منحرفة مرت بجانب القائم الايسر (9)، تلتها فرصة ثانية بعد دقيقة واحدة عندما ارسل الحارس التركي تولغا زينغين كرة الى احد مدافعيه خطفها الاسباني سانتي كازورلا وارسلها مباشرة نحو المرمى مستغلا تقدم الحارس لكنها ذهبت بعيدا جدا (10).
واستعاد بشيكتاش توازنه تدريجيا وبادل مضيفه الهجمات التي لم تكن مؤثرة لعدم استكمالها بالشكل المطلوب خصوصا على حدود المنطقتين ولم تتجاوز بالتالي حدود "المناوشات".
وشهدت الدقيقة 41 منه هجمة منسقة من جانب بشيكتاش كادت تعلن عن ركلة جزاء وطرد المدافع الفرنسي ماتيو ديبوشي(41).
ورد ارسنال بفرصة ضائعة عن طريق المتسرع التشيلي الكسيس سانشيز المنتقل من برشلونة الاسباني. لكن الاخير عوض بعد لعبة مشتركة بين ويلشير والالماني مسعود اوزيل انهاها في الشباك على يمين زينغين (45+1) مسجلا هدفه الاول مع ارسنال.
وفي الشوط الثاني، تعددت الفرص الضائعة للفريق المحلي في الدقائق الخمس الاولى خصوصا من جانب المهاجم الصريح الكسيس سانشيز، والفرصة الاثمن عن طريق ديبوشي الذي تابع برأسه بجانب المرمى كرة رفعها اوزيل من ركلة حرة (60).
ووضع السنغالي ديمبا با المنتقل من تشلسي الانكليزي الى بشيكتاش الكرة فغي الشبكة من الخارج (64)، وسنحت فرصتان في دقيقة واحدة لاصحاب الارض الاولى عبر كازورلا الذي تباطأ في التسديد، والثانية عن طريق اليكس اوكسلايد تشامبرلاين الذي سدد في جسم الحارس زينغين من مسافة قريبة (74).
وتلقى ديبوشي المندفع جدا في لقاء اليوم الانذار الثاني وخرج (75)، وعلت تسديدة الكسيس سانشيز العارضة التركية (77)، واضاع ديمبا با آخر الفرص مفوتا على بشيكتاش آخر امل في اقتلاع البطاقة الى دور المجموعات (88).
وعلى ملعب سان ماميس باريا وامام 51 الف متفرج، خطف السلوفيني ماريك هامسيك هدف التقدم لنابولي في مرمى مضيفه اتلتيك بلباو (47).
ورد قائد اتلتيك اريتز ادوريز بهدفين متتاليين (61 و69)، وسجل ايباي غوميز الهدف الثالث (74) قضى به على آمال واحلام الفريق الايطالي بالتأهل.
وعلى ملعب باي ارينا وامام اكثر من 23 الف متفرج، قطع باير ليفركوزن الالماني الذي حقق فوزا صعبا في الذهاب 3-2، الطريق على ضيفه كوبنهاغن الدنماركي وسجل هدفين في الدقائق السبع الاولى افتتحهما الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون (2) والتركي هاكان جالهان اوغلو (7).
واضاف ستيفان كيسلينغ الهدف الثالث من ركلة جزاء (31).
وفي الشوط الثاني، سجل القائد كيسلينغ الهدف الثاني الشخصي والرابع لفريقه (65).
وخطف مالمو السويدي بطاقة التأهل بفوزه على ضيفه سالزبورغ النمسوي بثلاثية بيضاء معوضا خسارته ذهابا 1-2.
وسجل ماركوس روزنبرغ الهدف الاول (10 من ركلة جزاء)، واضاف ماغنوس اريكسون الثاني من كرة طائرة ارسلها ساقطة من بعيد (19) مسجلا واحدا من اروع واغرب الاهداف.
وفي الشوط الثاني، عزز روزبنرغ تقدم فريقه بالهدف الثالث (84).
وفاز لودوغورتس البلغاري على ضيفه ستيوا بوخارست الروماني بهدف متأخر سجله البرازيلي فارياش واندرسون (89) فارضا على الفريق الروماني الذي فاز بالنتيجة ذاتها، لعب شوطين اضافيين وربما الاحتكام لركلات الترجيح.