بلعمشي يؤكد أنَّ المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي لـالبوليساريو
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّ هناك مدخلًا جديدًا لحلِّ النزاع في الصحراء

بلعمشي يؤكد أنَّ المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي لـ"البوليساريو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلعمشي يؤكد أنَّ المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي لـ

رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية عبد الفتاح بلعمشي،
الرباط - عمار شيخي

اعتبر رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية عبد الفتاح بلعمشي، أن "الظروف الدولية اليوم، تمنح المغرب القدرة على شرح موقفه أكثر ودعم طرحه الوطني"، موضحا أن المملكة المغربية، "قطعت مع أخطاء الماضي، في ما يخص التدبير المالي والاقتصادي والتنموي والاجتماعي".

وشدَّد في حديث لـ"المغرب اليوم" أن "المغرب كان وفيا في موقفه وليس فقط لرهانه الداخلي، المرتبط بإصلاحات دستورية، تلتها انتخابات أفرزت منتخبين صحراويين، يشكلون  الفئة المجتمعية والنسيج المجتمعي الذي يمثل الأسر والقبائل المعروفة داخل الفضاء الصحراوي"، وقال: "إن كان وجود مدخل تنموي مطلبا شعبيا وسياسيا بالنسبة للقوى الحية داخل المغرب، في إطار تحقيق مصالح تنموية، فأن تذهب هذه الإمكانيات بشكل مباشر إلى الساكنة، وأن يقطع المغرب مع أخطاء الماضي في ما يخص التدبير المالي والاقتصادي والتنموي والاجتماعي للمنطقة، هذا وإن كان مطلبا وطنيا ملحا، فهو يستجيب لمنطق القانون الدولي لحل مثل هذه النزاعات".

 ورأى بلعمشي ، أن "المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي الذي يتصرف به البوليساريو، أو العسكري الذي كان سابقا قبل وقف إطلاق النار سنة 1991"، مشيراً الى أن "المغرب اليوم يتيح مدخلا جديدا لحل هذا النزاع، والذي يجب السعي إلى فرضه"، مؤكداً " أن تقرير الأمين للأمم المتحدة العام المقبل، يشير إلى المدخل التنموي الذي انتهجه المغرب، وإلى الإمكانيات الاقتصادية والمالية التي يرصدها المغرب في سبيل المخطط الجديد للتنمية، وإلى الزيارة الملكية لمدينة العيون، خلال الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، وأنه لا يشير فقط إلى أن هناك زيارة، بل يشير أيضا إلى الظروف الأمنية التي مرت فيها الزيارة"،.

وأضاف المتحدث، "وأن يتضمن التقرير أيضا المواقف التي عبر عنها المغرب اتجاه تصريحاته وكذا الإشارة إلى المسيرات الاحتجاجية للمغاربة". ورأى بلعمشي أنه "إذا لم يتحدث الأمين العام عن كل هذا في التقرير، الذي من المفترض أن يصف الواقع في المنطقة خلال سنة، سنكون أمام تقرير ليس أمميا وإنما تقرير يعبر عن مواقف الأمين العام وتصوراته كما يتخيلها"، مشيرا إلى أن "المغرب لا بد أن يستمر في التعبئة، ولابد أن يستمر بمؤسساته ومكوناته السياسية وبإعلامه، وبكل القوى التي من المفترض ان تقوم بدورها، سواء في اتجاه  التعبئة الداخلية أو الدبلوماسية الموازية، المؤهلة لأن تقوم بأدوار جديدة ومنظمة ذات نفس مؤسساتي، بدل أن تبقى الأمور كما هي الآن، أي دبلوماسية موازية غير ذات جدوى".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلعمشي يؤكد أنَّ المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي لـالبوليساريو بلعمشي يؤكد أنَّ المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي لـالبوليساريو



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya