بن الحسن يشدد على ضرورة الاستثمار في مجال حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" وجود رغبة من النخب في الإصلاح

بن الحسن يشدد على ضرورة الاستثمار في مجال حقوق الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بن الحسن يشدد على ضرورة الاستثمار في مجال حقوق الإنسان

باسط بن الحسن يشدد على ضرورة الاستثمار في مجال حقوق الإنسان
الرباط - عمار شيخي

اعتبر رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان باسط بن الحسن، أن الاستثمار في مجال حقوق الإنسان أصبح أكثر من مجرد حاجة.

وأفاد ابن الحسن في مقابلة مع "المغرب اليوم"، حول الموضوع: "هو مصيري في حياتنا لمواجهة العنف وغياب الأمن، لدى قطاعات واسعة من الناس، التي لم ترى تحقيقًا لمطالبها في الحرية والعدالة والتشغيل، وغيرها من الأشياء، وبالتالي أعتقد أنه لم يعد هناك مجال للانتظار، يجب أن نعود إلى أجندة واضحة أساسها الإصلاح للارتقاء بمجتمعاتنا".

وأضاف: "حقوق الإنسان مرت بفترة أولى كانت فترة أمل، وانفتحت فيها إمكانيات وضع حقوق الإنسان بعد ثورات الشعوب العربية، كذلك هذه الثورات أطلقت طاقات كبيرة وخصوصًا في صفوف الشباب، الذي كان تواقًا إلى حرية الرأي والتعبير، والتنظيم والاجتماع، ولكن ما حدث في الأعوام الأخيرة بدد هذه الأحلام، وخلق مخاوف كبيرة بظهور مظاهر مثل الارتباك السياسي، وتعطل عملية الانتقال السياسي نحو الديمقراطية، ودخول بعض البلدان في حروب أهلية طاحنة وفي صراعات مسلحة أنتجت مظاهر اللجوء والهجرة القسرية، وكذلك ظهور مظاهر مثل العنف والتطرف الذي تجسد في أعمال وحشية عديدة".

وشدد رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان، على أن هناك مرحلة فارقة، وقال: "نحن الآن في مرحلة فارقة في تاريخنا، بين سعي إلى تحقيق حقوق الإنسان، ولكن تعطل هذه الإمكانية نظرًا لكل هذه المخاطر، وأنا أقول إننا الآن نواجه وضعية تتطلب وعيًا جماعيًا من كل الأطراف في البلدان العربية، أولًا إلى إنهاء النزاعات، والتي إن لم نضع لها حدًا لن يتحقق أي تقدم في مجال حقوق الإنسان، في مختلف البلدان العربية بشكل تفاوضي سلمي".

وأردف: "كذلك إيجاد طرق لإسعاف وإنقاذ مئات الآلاف من الناس الذين يوجدون في عدد من الدول العربية، يهاجرون ويتلقون مختلف أنواع الانتهاكات، ثم إعطاء أمل للناس داخل البلدان بتحقيق نوع من الإصلاح للمؤسسات وللأوضاع الاقتصادية وغيرها".

وحول الوضع الحقوقي المغاربي، قال: "ما يقع في تونس وفي المغرب، يتشابه في بعض النقاط، أولًا هناك رغبة حقيقية من النخب في البلدين ومن الشعبين في الإصلاح، بما يحقق الكرامة الإنسانية، وهناك أيضًا سعي إلى إيجاد نوع من الانتقال السياسي نحو الديمقراطية دون الذهاب نحو الحل العنيف للصراعات، كما ذهبت إلى ذلك بعض البلدان، وهناك أيضًا التقاليد في البلدين، تقاليد مدنية عريقة، وأيضًا تقاليد ثقافية وعلمية عميقة، وهناك أيضًا نخب حداثية".

 وتابع: "كل هذا يستوجب وضع هذه المجهودات في إطار وفاق وطني، من أجل أن يذهب البلدين نحو تحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن الحسن يشدد على ضرورة الاستثمار في مجال حقوق الإنسان بن الحسن يشدد على ضرورة الاستثمار في مجال حقوق الإنسان



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya