خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" ضرورة الانتقال من وضعية الاطمئنان إلى الحذر

خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ

عبد الله مقسط
الرباط - عمار شيخي

أوضح الخبير المغربي والنائب الثالث لرئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عبد الله مقسط، إن التغيرات المناخية لها وقع على جميع القطاعات، مؤكدًا أنه بوجود "سياسات ذات بعد استشرافي، تدمج معطى التغيرات المناخية في صلب البرامج، فإن النتيجة هي التقليل من الانعكاس السلبي للتغيرات المناخية، بل وأحيانا انتهاز عدد من الفرص بما يعود بالنفع على القطاع الفلاحي"، وشدد عبد الله مقسط في مقابلة مع "المغرب اليوم"، على أن المطلوب الانتقال من وضعية الاطمئنان إلى وضعيّة الحذر، من خلال تطوير وسائل المعرفة والرصد، وتطوير وتدعيم وسائل ردّ الفعل الاستباقي والوقاية، وكذا توفير الوسائل الكفيلة للتكيّف الآني والمستقبلي مع التغيرات المناخية.
 
وقال: "التغيرات المناخية أصبحت اليوم ظاهرة معترف بها من طرف الخبراء، بعدما تأسست مجموعة حكومية لخبراء التغيرات المناخية، وقدمت تقاريرها المعتمدة في قمة المناخ الدولية"، ويرى المتحدث أن المغرب غير مستثنى من الظواهر المناخية التي تشهدها مختلف مناطق العالم، وتابع: "المغرب يصنف من بين الدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، وما يجري عليها يجري على المغرب أيضًا، ونذكر مثلا أنه في سنة 2010 بلغت التساقطات المطرية في الدار البيضاء 200 ملم، وهي من الظواهر القصوى التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة".
 
وبخصوص ظاهرة الجفاف التي يعيشها المغرب هذا العام، قال الخبير في الأرصاد الجوية: "يجب الحذر دائمًا، فالتساقطات الغزيرة أو نذرتها كنا نعرفها منذ الخمسينيات من القرن الماضي، وبالتالي لا يمكن أن نتحدث عن ظواهر مناخية إلا عند مستوى متقدم من الحدة، فهذه السنة التي تعرف نقصان المطر، جاءت بعد أربع أو خمسة سنوات، من التساقطات الوافرة التي شهدها البلد، وبالتالي تبقى السنة الحالية عادية بعد سنوات ممطرة، وهذا ما يعتبر في نطاق التغيرات المناخية بصفة عامة".
 
 ودعا المقسط في مقابلته مع "المغرب اليوم"، إلى الانتقال من وضعية الاطمئنان إلى وضعيّة الحذر، من خلال تطوير وسائل المعرفة والرصد، وتطوير وتدعيم وسائل ردّ الفعل الاستباقي والوقاية، وكذا توفير الوسائل الكفيلة للتكيّف الآني والمستقبلي مع التغيرات المناخية، وقال: "بلدنا ليس بعيدًا عما تشهده باقي مناطق العالم من تغيرات مناخية، وهنا أشير إلى توصل مديرية الأرصاد الجوية في المغرب، بمعلومات بشأن سقوط ثلوج كثيفة بين مدينتي ميدلت ومكناس، وكان من المفروض الإخبار بذلك قبل 24 ساعة من سقوط الثلوج، إلا أنه بعد نقاش داخل المديرية، تم الاتفاق على الإخبار بذلك قبل ثلاثة أيام، وهو ما سمح بتوفير الوسائل اللازمة لإزاحة الثلوج وفك العزلة عن المواطنين، فبدل أن ندبر الأزمة، قمنا بتدبير معلومة الخطر وكانت النتيجة إيجابية جدًا".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ خبير في الأرصاد يؤكد أن الرؤية الاستشرافية تقلل الانعكاس السلبي للمناخ



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya