حملة العفو الدوليّة ضدّ المغرب تشهيريّة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

المصطفى الرميد لـ "المغرب اليوم":

حملة "العفو الدوليّة" ضدّ المغرب "تشهيريّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة

وزير العدل والحريات المصطفى الرميد
الرباط – محمد عبيد

كَشَفَ وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، في حديث إلى "المغرب اليوم"، عن "استغرابه إزاء تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي"، الذي حشر المغرب في إطار حملة دولية لمدة سنتين مع أربع دول أخرى من الصعب مقارنة وضعها الحقوقي بالتطور الحاصل في بلادنا والمكاسب المسجلة فيها على هذا الصعيد"، مؤكّدًا: "أن منظمة العفو الدولية إذ تخوض حملتها التشهيرية ضد بلادنا كان عليها بدل ذلك أن توجهها نحو دول ما زالت تعيش زمن الرصاص وما أكثرها، لكن إذ استبعدتها عن نطاق حملتها فكأنها تزكِّي ما يقع فيها، وكأنها حينما تخوض هذه الحملة ضد المغرب تبخس مجهوداتنا جميعًا ملكًا وشعبًا، أغلبية ومعارضة، مؤسسات وطنية ومجتمعًا مدنيًا".
وجاءت تصريحات الرميد خلال رده على تقرير منظمة "العفو الدولية"، بشأن التعذيب في المغرب، ودمج المغرب إلى جانب الدول الأربع "الأكثر تعذيبًا لمواطنيها".
وبرَّرَ الرميد استغرابه من تقرير المنظمة الدولية، إزاء بلاده، بـ "تجاوزه (التقرير) منطق التقارير السنوية السابقة الصادرة عن ذات المنظمة، فضلا عن أنه لم يأخذ في الاعتبار تقارير وازنة مثل تقرير المقرر الأممي الخاص بالتعذيب، والمقرر الأممي الخاص بالاتجار في البشر وتقرير فريق الأمم المتحدة المعنيّ بالاعتقال التعسفي".
وعن منهجية إعداد التقرير المذكور، أّكد الوزير أنهم في الحكومة "يستغربون صدور هذا التقرير من دون ما أدنى تبادل للمعطيات وتحليلها مع المؤسسات المختصة في بلادنا، خلافًا للمنهجية المعتمدة من قبل جهات حقوقية دولية عدة، حتى يكون لتقريرها قيمة ومصداقية، خاصة وأنها أوردت روايات مَن يعتبرون أنفسهم ضحايا التعذيب مِن دون حجة أو دليل، واكتفت بتصريحاتهم المجردة".
وأعلن :"لو أن هذا التقرير جاء في زمن الجمر والرصاص أو وقت الفتنة الإرهابية التي عرفتها بلادنا لربما كان حقًا وصوابًا، ولكنه جاء في زمن حقق فيه المغرب عبر السنوات الماضية الكثير من المكتسبات الحقوقية، ويطمح فيه لما هو أكثر، مما يجعله بحق ( التقرير) شهادة لا تليق بالمنظمة وتاريخها، ويكفي أن أتساءل معكم هل ما زال إجبار المعتقلين على وضع رؤوسهم في المرحاض أو حشر مواد مشربة بالبول في أفواههم ممكنًا حدوثه في مغرب اليوم؟ هل ما زال المغرب يعرف الاغتصاب باستخدام الزجاجات؟".
وبخصوص ما رد في تقرير "أمنستي" عن تجاهل الرميد شكاوى للتعذيب في المغرب، أكَّد الوزير "أنه لا مجال في مغرب اليوم للانتهاكات الجسيمة، ولا للاختطافات ولا للتعذيب المنهجي، ولا لغض الطرف والتعامي عن أي شيء من ذلك، وإذا وقع أي انتهاك أو تعذيب فواجب التصدي لذلك من مسؤوليتنا جميعًا، وستجدوننا النائبات النواب وكل المعنيين بالموضوع خاصة منهم الجمعيات الحقوقية رهن الإشارة للتعاطي الصارم مع أي تجاوز بالبحث الجدي، وإجراء المتابعات اللازمة، والله الموفق".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة العفو الدوليّة ضدّ المغرب تشهيريّة حملة العفو الدوليّة ضدّ المغرب تشهيريّة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:51 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تصميم مميز للمنزل الذي تم فيه تصوير "برود تشيرش"

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الملك يتفقّد المستشفى العسكري في الرباط بزيارة مفاجئة

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya