لقجع يكشف عن تعديل الجدول الزمني لإعداد قانون المال
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" آليات تحديد السياسات العمومية

لقجع يكشف عن تعديل الجدول الزمني لإعداد قانون المال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقجع يكشف عن تعديل الجدول الزمني لإعداد قانون المال

مدير "الموازنة" في وزارة "الاقتصاد" فوزي لقجع
الرباط - عمار شيخي

كشف مدير "الموازنة" في وزارة "الاقتصاد"، فوزي لقجع، أنّ التفعيل التدريجي للقانون التنظيمي لقانون المال سيبدأ من مطلع كانون الثاني/ يناير المقبل، لافتًا إلى أنّ الوزارة استثمرت الفترة التي تسبق دخول الأحكام حيز التنفيذ، عبر القيام بمراحل تجريبية ثلاث شملت 16 قطاعًا.

وأوضع لقجع في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن الوزارة عملت على "تجريب المراجع الجديدة، وتعزيز التنسيق على مستوى كل وزارة وتبادل التجارب بين الوزارات".

وبيّن أنه جرى إيداع مشروع قانون التصفية لدى مجلس النواب، قبل نهاية الربع الأول من السنة الثانية التي تلي سنة تنفيذ قانون المال المعني مع تقديم أسطر الميزانية"، وأبرز أنه سيتم تعديل الجدول الزمني لإعداد قانون المال عبر إضافة مرحلتين جديدتين، تتمثل الأولى في"مرحلة الإعـداد و التأطير، إلى جانب مرحلــة التشاور وإخبار البرلمان، وتتعلق بتقديم التوجهات الكبرى والإطار العام الذي يتم فيه إعداد مشروع قانون المال"، وذلك قبل 31 تموز/يوليو من كل عام.

وأوضح لقجع أن هناك أربعة أهداف من أجل تعزيز أداء التدبير العمومي تتمثل في توضيح الرؤية الاستراتيجية للحكومة على المدى المتوسط لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، إلى جانب تحديد أولويات السياسات العمومية وتحسين ظروف إعداد قانون المال، فضلا عن تقديم رؤية أفضل للمدبرين لتدبير برامجهم من خلال تمكينهم من آليات تتبع النفقات العمومية.

وبيّن مدير الميزانية في وزارة الاقتصاد والمال، إعداد كل قطاع وزاري لمشروع نجاعة الأداء الذي يرفق بمشروع الميزانية القطاعية، ويتضمن استراتيجية القطاع مع تنزيل الاستراتيجية في برامج، ثم الاعتمادات المخصصة للبرامج، وكذا الأهداف المقترنة بكل برنامج والمسؤولين عن البرامج ومؤشرات القياس و طريقة احتسابها.

وأكد المسؤول المغربي أن هناك مجموعة من الإجراءات الجديدة، منها اعتماد فرضيات اقتصادية واقعية ومبررة يتم على أساسها إعداد مشروع قانون المال، ثم تقديم قانون المال المعدل حين حدوث تغيرات مهمة في أولويات و فرضيات القانون، إلى جانب اعتماد محاسبة تحليل الكلفة وتصديق المجلس الأعلى للحسابات على مطابقة حسابات الدولة للقانون.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقجع يكشف عن تعديل الجدول الزمني لإعداد قانون المال لقجع يكشف عن تعديل الجدول الزمني لإعداد قانون المال



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya